”خبير تقني” يكشف كيف اخترقت إسرائيل أجهزة اتصالات عناصر حزب الله وفجرتها في وقت واحد
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
”خبير تقني” يكشف كيف اخترقت إسرائيل أجهزة اتصالات عناصر حزب الله وفجرتها في وقت واحد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يمني يكشف لـ "الفجر".. ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين " منظمة إرهابية".. والفرق بين التصنيف السابق والحالي؟
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني اللواء الركن "علي ناجي عبيد"، إن المليشيات الحوثية صنفت في أواخر رئاسة ترامب الأولى كمنظمة إرهابية عالمية فألغاها الرئيس بايدن في أول سني رئاسته ليعيدها مرة أخرى في أواخر سني رئاسته.
وتابع عبيد في تصريحات خاصة لـ "الفجر" بأن الرئيس ترامب أدخلها في أول أجندة أعماله الرئاسية كمنظمة إرهابية أجنبية وهذا ما يعبر عن أن الملف اليمني من أولياته الخارجية لما يمتلك من أهمية في ترسيخ الأمن الدولي جنبًا إلى جنب مع الملفات الدولية الساخنة كالعدوان الإسرائلي في غزة وحرب روسيا وأوكرانيا وغيرها من الملفات الدولية الهامة.
وأوضح أنه بما أن التصنيف الأول الذي إعتبر المليشيات الحوثية مليشيات إرهابية عالمية والذي يعني أنها تهدد الأمن العالمي حيثما تتاح لها الفرصة للقيام بأي عمل إرهابي اي تهدد العالم دون تحديد المنطقة أو الإقليم.
وتابع أن قرار ترامب بتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية والذي يعني تهديد منطقة أو إقليم لم يلغ التصنيف الأول،بهذا التصنيف أصبحت المليشيات الحوثية حركة أو منظمة إرهابية إقليمية وعالمية.
وزير يمني يُوضح.. كيف جنب مشروع “مسام" الآلاف من اليمنيين الموت والإعاقات بالألغام؟ تنوعت جرائمه بين القنص والإعدامات الميدانية.. تقارير تفضح انتهاكات الحوثي بالشعب اليمني◄ آثار تصنيف على المليشيات الحوثية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية
لهذا التصنيف آثاره الكبيرة على المليشيات الحوثية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، فكل من ينتمي إليها يمكن القبض عليه في اي مكان في العالم كإرهابي مصنف كعالمي وبنفس الوقت أجنبي اي محلي وإقليمي وسيؤثر عليها في جانب الحوار مع اي طرف داخلي أو إقليمي أو دولي كونها حركة إرهابية.
إقتصاديا
إقتصاديا لا تستطيع عقد صفقات تجارية أو مالية مع أي أطراف محلية أو إقليمية أو دولية.
الناحية العسكرية
من الناحية العسكرية ستراقب جيدا على كل المستويات وستعجز عن الحصول على أي دعم في هذا المجال حتى من داعميها ( إيران)خوفًا من وضعها تحت العقوبات الدولية إضافة إلى ما تعانيه من آثار العقوبات الأمريكية والأوروبية الخانقة ولا شك أن طريقها للحصول على المنتجات العسكرية عبر التهريب أو عبر استيراد المواد مزدوجة الإستخدام مثل مواد خاصة بالزراعة والصناعة لكن حتى في هذه فلا تستطيع شركات مصدرة تصدير مواد من تلك الأصناف.
وأكد أنه لا شك أن المجتمع الدولي خاصة وأن دول عديدة أوروبية وكندا واستراليا وغيرها أدخلتها في قوائم الإرهاب منذ رئاسة ترامب الأولى ولم تلغها حتى صدور القرار الجديد وفي هذه الحالة وفي ظل تهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية فمن المحتمل توجيه التحالف الدولي لها ضربات قاتلة ليس فقط للأسلحة الصاروخية والطيران المسير ومخازن الأسلحة والعتاد العسكري فحسب بل سيستهدف عناصرها القيادية وكل من ينتمي إليها كأهداف مشروعة.
كما قال الخبير العسكري اليمني لـ "الفجر": أعتقد أن دول التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ستوجه دعمها العسكري والإقتصادي للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا ومن المؤسف أن هذه القرارات والتي تسعى لتجفيف موارد المليشيات الحوثية الإرهابية ستؤثر سلبًا على المواطنين في المناطق المسيطر عليها من قبلها في الوقت الذي يعاني السكان من تلك السيطرة لمليشيات متحكمة غير مسؤولة عن حياة المواطنين غير التوسع الظالم بالجبايات غير القانونية تحت التهديد والوعيد لما يسمى دعم المجهود الحربي.
واختتم حديثه لـ "الفجر" بأن هذا اجتمع ( العسران) وهو ما لم يستطع تحمله المواطنون الذين يعيشون في عسر شديد من تلك السيطرة المليشاوية العنيفة بما فيه سوق الشباب إلى محارق القتال وقتل من يناهضها حتى بالكلمة ونهب الممتلكات الخاصة وتدمير وتفجير المنازل على رؤوس أهلها وهذا ما يجعل المواطنين يهبون في إنتفاضات سلمية ومسلحة في كل مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية ولا شك أن التحالفات الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب آخذين دعم الإنتفاضات الداخلية في الحسبان على إعتبارها واحدة من أهم وسائل مكافحة الإرهاب وبنفس الوقت يعتبر واجب وطني لكل مواطن يقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية أو خارجها على الساحة اليمنية بشكل عام لتلتحم وتتوحد جهود كل قوى الشرعية في مكافحة المنظمات الإرهابية القاعدة وداعش المتخادمة مع المليشيات الحوثية في الجنوب مع قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي بدعم دول التحالفين الدولي والإقليمي من أجل استئصال شأفة الإرهاب شمالًا وجنوبًا وأينما وجد على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.. كيف فاقم "الحوثي" من عجز القدرة الشرائية للمواطنين باليمن؟ أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": الحوثي لا يتقيد بالقانون الدولي ويخدم المصالح الإيرانية فقط