صحفي يحرج بايدن بسؤال عن بوتين.. والبيت الأبيض في موقف حرج
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أوضح الخبير الأمريكي جيفري ساكس أن تهرب الرئيس جو بايدن من الإجابة عن أسئلة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر بوضوح أن بايدن لم يعد هو من يتخذ القرارات الرئيسية في الإدارة الأمريكية.
وفي مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على منصة "يوتيوب"، علّق ساكس على رد فعل بايدن تجاه سؤال من أحد الصحفيين حول بوتين، قائلاً: "بايدن لم يعد يتواصل بشكل مباشر مع الشعب الأمريكي.
وأضاف ساكس: "هذا الوضع مقلق للغاية، خاصة وأننا في خضم أزمة خطيرة. يبدو أننا لا نعرف من يتخذ القرارات في البيت الأبيض، ويبدو بوضوح أنه ليس بايدن". وربط الخبير بين هذا السلوك والفوضى التي تعيشها الإدارة الأمريكية، خصوصًا مع تصاعد الصراع في أوكرانيا.
وأشار ساكس إلى أن التصعيد المستمر في أوكرانيا هو المحور الرئيسي، حيث "روسيا تحقق تقدمًا، وأوكرانيا تواجه نقصًا حادًا في القوات"، مضيفًا أن "الغرب، وخاصة بريطانيا، أصبح أكثر عدوانية من الولايات المتحدة نفسها".
وكانت صحيفة "نيويورك بوست" قد ذكرت أن بايدن أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبخ صحفيًا سأله عن تصريحات بوتين بشأن احتمال وقوع حرب إذا سمح لواشنطن باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا. ورد بايدن بحدة قائلاً: "أقول لك أن تصمت حتى أتكلم".
في الوقت ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي مشاركة مباشرة من الغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير، وقد تصل إلى حالة حرب مباشرة مع روسيا.
الجيش الأردني يحبط محاولة طائرة مسيرة العبور إلى أراضي المملكة
أفادت وكالة "رويترز" أن الجيش الأردني أعلن اليوم عن إحباطه محاولة طائرة مسيرة غير مأهولة دخول الأجواء الأردنية قادمة من خارج الحدود.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن القوات رصدت الطائرة أثناء محاولتها عبور الحدود إلى داخل المملكة، وتم التعامل معها فوراً باستخدام وسائل الدفاع الجوي المتاحة، مما أدى إلى إسقاطها قبل أن تصل إلى الأراضي الأردنية.
وأكد المصدر أن الجيش الأردني سيواصل التصدي لأي محاولات تهدد أمن واستقرار المملكة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة في حالة تأهب دائم لمواجهة مثل هذه التحديات التي تشهد تصاعداً في المنطقة.
ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من المحاولات التي أحبطتها القوات الأردنية مؤخراً لمنع تهريب المواد المهربة والأسلحة عبر الحدود، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجه المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيفري ساكس تهرب الرئيس جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القرارات الرئيسية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.
تحذير روسي صارم
في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".
وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.
وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.
تاكر كارلسون يشعل الجدل
التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.
وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.
وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."
هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.
روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين
ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.
وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."
صمت أمريكي يثير الشكوك
حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.
موسكو وواشنطن على حافة الهاوية
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.
ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.