الخسائر الأوكرانية تتصاعد في كورسك وروسيا تواصل التقدم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن "القوات الروسية صدت 5 محاولات هجومية للقوات الأوكرانية لاختراق حدود البلاد في بلدتي فيسيلوي وميدفيجي بمقاطعة كورسك خلال اليوم الماضي"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أخبار متعلقة بالأرقام.. روسيا تعلن خسائر أوكرانية فادحة في كورسكروسيا تبدأ هجومًا مضادًا لطرد القوات الأوكرانية من "كورسك"موسكو تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى رفض زيارة كورسكوذكر البيان أن خسائر القوات الأوكرانية، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغت أكثر من 400 عسكري، و19 مركبة مدرعة، من بينها 4 دبابات وناقلة مشاة "سي في - 90"، و14 مركبة قتالية مصفحة، بالإضافة إلى 5 قطع مدفعية، و5 قذائف هاون، و6 سيارات وقطعة من المعدات الهندسية.خسائر أوكرانيا في كورسكوأوضحت الوزارة أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت أكثر من 14200 عسكري، و119 دبابة، و45 عربة مشاة قتالية، و91 ناقلة جند مدرعة، و743 مركبة قتالية مصفحة، و445 سيارة.
#روسيا تبدأ هجومًا مضادًا لطرد القوات الأوكرانية من "كورسك"#اليومhttps://t.co/hJ8GAA50yy— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2024
و103 مدافع ميدانية، و28 راجمة صواريخ، و8 منظومات صاروخية للدفاع الجوي، و26 محطة حرب إلكترونية، و7 رادارات مضادة للبطاريات، ورادارين للدفاع الجوي، و14 قطعة من المعدات الهندسية.تدمير مستودعات إمدادات روسيةأعلنت البحرية الأوكرانية أنها دمرت العديد من مستودعات الإمدادات للقوات المسلحة الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة.
وذكرت القيادة البحرية الأوكرانية في كييف اليوم الثلاثاء، أن طائرات استطلاع كانت قد اكتشفت المنشآت في المنطقة المحيطة بمدينة ماريوبول الساحلية.
وتعرضت المستودعات للهجوم بالصواريخ، ودمرت وأفادت التقارير أن أطنانًا من الذخيرة جرى تفجيرها في هذه العملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية كورسك كورسك الروسية خسائر أوكرانيا في كورسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ما بعد الحرب.. كيف يحاول السودانيون التعافي من الانهيار؟
الخرطوم – بعد مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، وانحسارها تدريجيا من وسط البلاد والعاصمة الخرطوم، تكشفت الخسائر الفادحة التي لحقت بالمواطنين في مختلف القطاعات.
ومع بدء عودة الحياة إلى بعض المدن، يجد كثير من السودانيين أنفسهم مضطرين للانطلاق من نقطة الصفر، بعد أن فقدوا ممتلكاتهم، ومدخراتهم، ومصادر دخلهم، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والإفلاس.
وتشير تقديرات الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، إبراهيم البدوي، إلى أن الحرب تسببت في تدمير نحو 20% من الرصيد الرأسمالي للاقتصاد السوداني، والذي يُقدّر بنحو 600 مليار دولار. كما أدت إلى تآكل أكثر من نصف الناتج القومي الإجمالي البالغ متوسطه السنوي نحو 33 مليار دولار.
ويرجع البدوي -خلال ندوة إلكترونية مؤخرا- حجم هذه الخسائر إلى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم، التي تُعد المركز الاقتصادي الأول في البلاد، حيث يتركز نحو 25% من اقتصاد السودان، إضافة إلى امتداد الصراع إلى مدن حيوية أخرى مثل نيالا والفاشر في دارفور، وود مدني بولاية الجزيرة، وهي مناطق تُشكل عصب الإنتاج الزراعي والصناعي.
دمار واسع للبنية التحتيةقطاع البنية التحتية كان من بين الأكثر تضررا، إذ تعاني أكثر من 60% من المناطق السودانية من شح كبير في إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات، بعد أن دمرت المعارك منشآت وشبكات حيوية.
كما تضررت البنية الصناعية بصورة جسيمة، إذ تشير بيانات اتحاد أصحاب العمل السوداني إلى أن البلاد فقدت نحو 80% من وحداتها الإنتاجية، حيث تضرر أكثر من 600 مصنع بشكل كلي أو جزئي، من بينها 400 مصنع في الخرطوم وحدها.
إعلان نزيف العملة وتضخم غير مسبوقتدهورت قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، إذ يُتداول الدولار الأميركي حاليا بحوالي 2700 جنيه سوداني، مقارنة بـ600 جنيه فقط قبل اندلاع الحرب.
وفي دراسة حديثة، قدّر الخبير الاقتصادي عادل عبد العزيز إجمالي خسائر القطاعات الاقتصادية خلال عامين من الحرب بنحو 108.8 مليارات دولار، موضحا أن الخسائر غير المباشرة الناجمة عن توقف دورة المال قد تكون أكبر بكثير من هذا الرقم.
وتوضح الدراسة أن قطاع الطيران والمطارات تكبّد خسائر تقدر بـ3 مليارات دولار، بينما خسر قطاع البنية التحتية العامة، بما في ذلك الوزارات، الجامعات، المتاحف، وطرق الولايات، قرابة 10 مليارات دولار.
وتُقدّر الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه والطاقة بـ10 مليارات دولار، وفي القطاع التجاري والسياحة والفنادق بـ15 مليار دولار، في حين بلغت خسائر القطاع الزراعي وحده 10 مليارات دولار.
إفلاس وفقر جماعيلم تكن الخسائر حكومية أو مؤسساتية فقط، بل طالت المواطنين أنفسهم. فقد تعرض نحو 10 آلاف منزل في ولاية الخرطوم للنهب الكامل، بما في ذلك الخزائن الخاصة، وفقا لعادل عبد العزيز.
كما استولت قوات الدعم السريع المتمردة على نحو 30 ألف مركبة خاصة، وتُقدّر الخسائر المباشرة للمواطنين بـ10 مليارات دولار.
وتشير الباحثة الاجتماعية سلمى الأمين إلى أن الحرب رفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 65%، وأثرت سلبا على رجال الأعمال، حيث أُجبر بعضهم على إعلان الإفلاس ومغادرة البلاد.
وتوضح الأمين في حديثها أن أغلب الأسر السودانية كانت تعتمد على تحويلات المغتربين قبل الحرب، لكن هذه التحويلات تحوّلت اليوم إلى تغطية شاملة للمعيشة بعدما فقدت الأسر المحلية مصادر دخلها.
نحو العودة من الصفرتُقدّر بيانات صندوق النقد الدولي أن أكثر من 3 ملايين سوداني فقدوا وظائفهم خلال الحرب. وبحسب الباحثة الاجتماعية الأمين، فإن غالبية المواطنين يبدؤون الآن رحلة العودة للحياة العملية من الصفر، وهو ما يتطلب سياسات مصرفية واجتماعية غير تقليدية لتشجيع الإنتاج وتقليل نسب الفقر والبطالة.
إعلانويؤكد الخبير الاقتصادي هيثم فتحي أن السودانيين يستحقون التعويض عن الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بهم، داعيا إلى استغلال المعونات الدولية والصناديق الصديقة لتعويض المتضررين، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لإنصاف الشعب السوداني.
أموال خارج النظام المصرفيوفي سياق متصل، يرى الناشط الاجتماعي عبد الله العاقب أن الحرب كشفت عن امتلاك الشعب السوداني لثروات ضخمة خارج النظام المصرفي، إذ إن أكثر من 80% من أموال السودانيين بالعملة المحلية، ونحو 90% من الذهب والعملات الأجنبية، محفوظة خارج الإطار المصرفي الرسمي، ما جعلها عرضة للنهب والفقدان.
ويعتقد العاقب أن أموال السودانيين بالخارج، ولا سيما أموال المغتربين في البنوك الأجنبية، يمكن أن تُشكّل نواة لتحريك الاقتصاد وامتصاص البطالة، شرط توفير بيئة آمنة ومستقرة.