11 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مسؤول قطري، الجمعة، أن الوساطة التي قامت بها الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران، وصلت إلى الاتفاق الذي من شأنه إطلاق سراح وتبادل سجناء وأعلنت عنه طهران.

جاء ذلك بحسب ما أعلنه محمد الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، في تصريحات متلفزة لقناة “الجزيرة”، أوردتها الخارجية القطرية على منصة “إكس”.

وقال الخليفي: “لعبت دولة قطر دورا محوريا في تيسير الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، لإطلاق سراح عدد من السجناء، وإنشاء قناة تواصل لمعالجة عددا من المسائل المتفق عليها بين الطرفين”.

ولفت إلى أن الدوحة ” بذلت جهودا كبيرة باعتبارها وسيطا دوليا موثوقا لتحقيق التقارب بين الجانبين الأمريكي والإيراني”.

وأضاف أن الاتفاق الأخير “سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن وطهران بهدف نقل رسائل وتقريب وجهات النظر وتقديم المبادرات الإيجابية للوصول إلى هذا الاتفاق”.

وتابع: “تأمل دولة قطر أن يفضي الاتفاق الأمريكي – الإيراني، إلى تفاهمات أكبر تشمل العودة إلى الاتفاق النووي”، ونوه إلى أن الاتفاق “يعزز من أمن واستقرار المنطقة”.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” (رسمية) عن مصدر رسمي – لم تسمه- قوله إن “عملية الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة بكل من كوريا الجنوبية والعراق بدأت على خلفية اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة”.

​​​​​​​وكان نائب وزير الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين الإيرانيين علي بكيري، أعلن الخميس، بأنه سيتم إطلاق سراح العديد من مواطنيه المحتجزين في الولايات المتحدة، إضافة إلى رفع الحظر عن أموال طهران المجمدة، إثر الاتفاق ذاته.

وجاء التصريح تزامنا مع إعلان متحدثة مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض أدريان واتسون، بأن إيران نقلت 5 أمريكيين من السجن إلى الإقامة الجبرية قبيل مفاوضات إطلاق سراحهم.

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، اتفقت واشنطن وطهران على تبادل العديد من المواطنين الإيرانيين المحتجزين في الولايات المتحدة بخمسة أمريكيين محتجزين في إيران، وحصول الأخيرة على 6 مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة.

وذكرت التقارير أنه بموجب الاتفاق سيتم رفع الحظر عن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وتحويلها إلى قطر.

وأوضحت التقارير أن الحكومة القطرية “هي التي ستتحكم بالأموال”، وأن إيران لديها فقط إمكانية الوصول إلى المال لدفع مستحقاتها، مقابل الإمدادات الإنسانية مثل الأدوية والغذاء.

وشهد عام 2019، عملية تبادل سجناء بين طهران وواشنطن، أطلقت الأولى فيها سراح عالم صيني أمريكي ظل محتجزا 3 سنوات، بتهم تجسس طالتها انتقادات على نطاق واسع.

وآنذاك، قالت طهران إن السلطات الأمريكية كانت تحتجز نحو 20 إيرانيا في سجونها.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاتفاق يدخل حيّز التنفيذ و«ترامب» يحذّر «نتنياهو»: إذا لم يحترمونا سوف يندلع الجحيم

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي بعد ساعات على رفض تل أبيب تنفيذه لعدم تسلمها قائمة باسماء المحتجزات.

في السياق، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن والأسرى في غزة “من الأفضل أن يصمد”، محذرا من أنه “إذا لم يصمد فإن الجحيم سوف ينشب”.

يأتي ذلك بعد ساعات من موافقة الحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ومن المقرر إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة مقابل 1904 أسرى ومعتقل فلسطيني.

ولدى سؤال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من قبل شبكة “إن بي سي نيوز”، عن مدى ثقته في إطلاق سراح الرهائن، أجاب قائلا: “حسنا، سنرى قريبا جدا، ومن الأفضل أن يستمر ذلك”.

وأشار ترامب إلى أنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “يجب أن ينتهي هذا (الحرب)، ولكن عليه أن يستمر في فعل ما ينبغي القيام به”.

وأوضح ترامب أنه سيلتقي نتنياهو في وقت “قريب إلى حد ما”، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل حول ذلك.

كما تحدث ترامب عن كيفية ضمان إدارته لاستمرار وقف إطلاق النار، قائلا إنه سيكون من خلال “حكومة جيدة”.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: “الاحترام. يجب أن تحظى الولايات المتحدة بالاحترام مرة أخرى، ويجب أن تحظى بالاحترام بسرعة.. الاحترام هو الكلمة الأساسية التي أستخدمها.. إذا احترمونا، فسوف يصمد الأمر (الاتفاق)، وإذا لم يحترمونا، فسوف يندلع الجحيم”.

نتنياهو: إسرائيل تحتفظ بحق استئناف القتال إذا لزم الأمر

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، “إن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أميركي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا جدوى”.

وأضاف نتنياهو عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أن الاتفاق هو نتيجة التعاون مع إدارتي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب ترامب، وقال: «المرحلة الأولى من الاتفاق هي هدنة مؤقتة. وترامب وبايدن يدعمان حق إسرائيل في استئناف القتال إن لم تكن المرحلة الثانية مثمرة».

كما أكد نتنياهو أن إسرائيل إذا اضطرت للعودة إلى القتال فستفعل ذلك «بطرق جديدة وقوية»، مؤكداً أنه لن يتراجع حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرًا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.

وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.

وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • الخارجية القطرية: الدوحة دشنت جسرا لإمداد قطاع غزة بالوقود
  • إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
  • ترامب يوقع على أمر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • عودة تطبيق “تيك توك” إلى الولايات المتحدة
  • «حماس» تكشف عن موعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين
  • حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة.. الأسباب السياسية والتقنية وراء القرار
  • تفاصيل خطة تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الأولى
  • الاتفاق يدخل حيّز التنفيذ و«ترامب» يحذّر «نتنياهو»: إذا لم يحترمونا سوف يندلع الجحيم
  • وقف إطلاق النار في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الآن