معلومات عن أجهزة Pagers اللاسلكية.. يستخدمها «حزب الله» في اتصالاته
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أسفرت سلسلة من التفجيرات المتزامنة لأجهزة النداء في مختلف أنحاء لبنان عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين، بعدما بدأت أجهزة النداء التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني تنفجر بشكل غامض، وهو ما أثار تساؤلات البعض بشأن معلومات عن أجهزة Pagers التي قد تتسبب في تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
معلومات عن أجهزة Pagersكشفت وكالة «رويترز» معلومات عن أجهزة Pagers المسؤولة عن حادث لبنان اليوم، وهي أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني كوسيلة منخفضة التقنية لمحاولة تجنب التتبع الإسرائيلي لمواقعهم، وجهاز النداء هو جهاز اتصالات لاسلكي يستقبل الرسائل ويعرضها.
وبحسب موقع «times of india»، فإنّ أجهزة Pagers عبارة عن جهاز النداء، المعروف أيضًا باسم جهاز الإنذار، هو جهاز إلكتروني صغير محمول مصمم للاستقبال، وفي بعض الحالات، إرسال رسائل قصيرة أو تنبيهات، وتتضمن العملية الأساسية للجهاز استقبال الرسائل وإرسالها، إذ تتلقى معظم أجهزة النداء الرسائل عبر ترددات الراديو من محطة أساسية أو مركز إرسال مركزي، ويمكن أن تكون هذه الرسائل رقمية «مثل رقم هاتف» أو أبجدية رقمية «نصية»، ثم يعرض الجهاز الرسالة لتنبيه المستخدم.
عند إرسال رسالة، يتم استخدام أجهزة النداء ثنائية الاتجاه، وهي أقل شيوعًا، وتسمح للمستخدمين بإرسال واستقبال الرسائل، على غرار شكل بدائي من الرسائل النصية، ويمكن للمستخدمين الرد على الرسائل أو إرسال رسائل نصية موجزة إلى المرسل، وغالبًا ما تصدر أجهزة النداء نغمة أو صوت تنبيه أو اهتزازًا لإعلام المستخدم بوصول رسالة واردة، وهذه الميزة مفيدة بشكل خاص في البيئات الصاخبة أو المواقف التي يفضل فيها الصمت، مثل المستشفيات.
مميزات أجهزة Pagersكانت أجهزة النداء مستخدمة على نطاق واسع في عصر ما قبل الهواتف المحمولة في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكانت شائعة بشكل خاص في المهن التي تتطلب اتصالات سريعة وموثوقة، وكان الأطباء والممرضات وموظفو خدمات الطوارئ يستخدمون أجهزة النداء بشكل شائع نظرًا لموثوقيتها وحقيقة أنها لم تعتمد على شبكات الهاتف المحمول، والتي قد تكون غير موثوقة أو غير متاحة في مواقف معينة.
ولا يمكن لأجهزة النداء الرقمية سوى عرض الأرقام، والتي تُستخدم عادةً لتنبيه المتلقي للاتصال برقم هاتف معين، وهي أبسط أنواع أجهزة النداء وأكثرها أساسية، في حين يمكن لأجهزة الاستدعاء الأبجدية الرقمية عرض كل من الحروف والأرقام، ما يسمح بإرسال رسائل أكثر تفصيلاً، بما في ذلك الاتصالات النصية القصيرة، وتُستخدم أجهزة الاستدعاء غالبًا للتنبيهات السريعة ومعلومات الاتصال، وخاصة في المهن التي تتطلب التواصل الفوري، وهي مناسبة لاحتياجات المراسلة الأكثر تعقيدًا، حيث توفر معلومات إضافية تتجاوز مجرد رقم الهاتف.
وتتمتع أجهزة Pagers عمومًا بمساحة تغطية أكبر مقارنة بالهواتف المحمولة المبكرة، وخاصة في المناطق النائية حيث قد تكون إشارات الهاتف الخلوي ضعيفة وبالتالي فهي موثوقة، فهي أجهزة إلكترونية بسيطة ومباشرة ذات ميزات بسيطة، مما يجعلها سهلة الاستخدام وأقل عرضة للمشكلات الفنية، وعادةً ما تكون أحادية الاتجاه غير قابلة للتتبع نظرًا لعدم وجود إرسال إشارة إلى المحطة الأساسية التي ترسل الإشارة في المقام الأول.
مع ظهور الهواتف المحمولة وميزاتها الواسعة، انخفض استخدام أجهزة النداء بشكل كبير بمرور الوقت، إذ توفر الهواتف المحمولة خيارات اتصال أكثر تقدمًا، بما في ذلك المكالمات الصوتية والرسائل النصية والوصول إلى الإنترنت.
وعلى الرغم من تراجع استخدامها، لا تزال أجهزة الاستدعاء تستخدم في بعض الصناعات المحددة، مثل الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ، بسبب موثوقيتها وعمر البطارية الطويل والقدرة على العمل في المناطق ذات التغطية الخلوية الضعيفة، خاصة أنّ أجهزة Pagers تتمتع بعمر بطارية طويل مقارنة بالهواتف المحمولة، وغالبًا ما تدوم لعدة أيام بشحنة واحدة، وهذا العمر الطويل هو أحد الأسباب التي تجعلها مفيدة في بعض البيئات المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة Pagers أجهزة البيجر انفجار اجهزة البيجر لبنان معلومات عن أجهزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لبنان لم يتلقَ سوى 80 مليون دولار من النداء الإنساني
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الثلاثاء، أنّ النداء الإنساني للبنان البالغ 426 مليون دولار، “لم يتلقَ حتى الآن سوى 80 مليوناً”.
وبحسب موقع “الميادين” ناشد دوجاريك الدول بالتبرع من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في لبنان، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل.
وقال دوجاريك: إنّ “قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) أبلغتنا أن عدداً من البلدات اللبنانية على الحدود باتت مدمرة بحيث يصعب على السكان العودة إليها”، وذلك في حال التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على لبنان مستهدفاً مختلف المناطق، وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء هذا العدوان، وحتى أمس الإثنين، 3002 شهيداً و13492 جريحاً، وفق ما نشرت وزارة الصحة اللبنانية.