ما هي أبرز التفسيرات العلمية لحادث «أجهزة الاتصالات»؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
«عمان»: يشير انفجار أجهزة النداء التي يحملها عدة أشخاص في نفس الوقت إلى احتمال وجود فشل تقني منسق أو نظامي بدلاً من وقوع حوادث عشوائية. فيما يلي بعض الأسباب التقنية المحتملة لمثل هذا الحادث:
1- عطل في البطارية أو ارتفاع درجة حرارتها: يمكن أن تتعرض الأجهزة الإلكترونية الحديثة، بما في ذلك أجهزة النداء، لمشاكل في البطارية مثل ارتفاع درجة الحرارة، التسرب، أو الانفجار، خاصة إذا كانت تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون.
2- التداخل الكهرومغناطيسي (EMI): يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التداخل الكهرومغناطيسي، ربما من الأجهزة القريبة التي تعمل بترددات الراديو، إلى تعطيل الإلكترونيات الداخلية لجهاز النداء. في حالات نادرة، قد يؤدي هذا التداخل إلى ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث دارات قصر، مما يؤدي إلى الانفجار.
3- التخريب أو الاختراق المتعمد: إذا كانت أجهزة النداء جزءاً من شبكة متصلة، فقد يكون قد تم اختراقها أو تخريبها عمداً لإحداث انفجار في وقت واحد. هذا السيناريو نادر ولكنه ممكن مع التكنولوجيا المتقدمة.
4- دفعة تصنيع معيبة: إذا كانت جميع أجهزة النداء من نفس دفعة التصنيع، فقد يؤدي خلل محدد في التصميم أو أحد المكونات (مثل المكثف أو الشريحة) إلى حدوث أعطال متزامنة. وهذا يعني وجود خلل نظامي يؤثر على جميع الأجهزة المنتجة في ذلك الوقت.
5- دمج أو وضع مواد متفجرة داخل الأجهزة: احتمال وضع مواد متفجرة داخل أجهزة النداء بشكل متعمد، خاصة إذا كان هناك تلاعب بالأجهزة. قد يكون هذا السيناريو نتيجة توجه إجرامي، مثل استخدام الأجهزة كمفجرات صغيرة.
6- اندفاع في الطاقة أو جهاز خارجي محفز: قد يتسبب اندفاع في الطاقة يؤثر على أجهزة النداء في وقت واحد، مثل نبضة عالية الجهد أو أجهزة تحفيز خارجية، في انفجار جميع الأجهزة في نفس الوقت.
تشير هذه الاحتمالات إلى وجود خلل كبير في أجهزة النداء نفسها أو عامل خارجي متعمد أدى إلى الانفجارات المتزامنة. يتطلب الأمر مزيدًا من التحقيق لتحديد السبب الدقيق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
مسقط- الرؤية
في إطار جهود جمعية الصناعيين العُمانية لرفع كفاءة القطاع الصناعي، وبصفتها الحاضنة لوحدة المهارات القطاعية للصناعة والمرخصة من وزارة العمل، أبرمت الجمعية اتفاقية استراتيجية مع مجموعة كلين شييت (CSG)، الشركة العالمية الرائدة في خدمات التحقق من المصدر الأولي، وذلك لتعزيز نزاهة وموثوقية المستندات والشهادات المقدمة من طالبي العمل في القطاع الصناعي.
وقع الاتفاقية عن الجمعية الشيخ الدكتور هلال بن عبدالله الهنائي رئيس مجلس الإدارة، فيما مثل شركة كلين شييت الرئيس التنفيذي محمد رشيد أبو غوش.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في تمكين وحدة المهارات القطاعية للصناعة من تقديم خدمات تحقق متقدمة، مما يسهم في ضمان مصداقية المؤهلات الأكاديمية والمهنية داخل القطاع الصناعي، بما يعود بالنفع على أصحاب العمل، وهيئات الترخيص، والمنظمات التي تعتمد على المؤهلات الموثوقة. ومن خلال الاستفادة من خبرة مجموعة كلين شييت في أنظمة التحقق الآمنة، والتزام وحدة المهارات القطاعية للصناعة بتطبيق المعايير المهنية العالمية، تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز كفاءة القطاع الصناعي وتقليل المخاطر المرتبطة بالوثائق المُزوَّرة أو المُحرَّفة.
وتؤكد هذه الشراكة التزام الوحدة برفع معايير النزاهة والمصداقية داخل سوق العمل، وحماية المؤسسات من تداعيات التلاعب بالمؤهلات. كما تعزز التكامل بين أفضل الممارسات العالمية ومتطلبات السوق المحلي، مما يسهم في رفع مستوى الثقة والشفافية داخل القطاع الصناعي في سلطنة عُمان.