أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها مع أمن لبنان وسيادته واستقراره بعد التفجيرات التي ضربت الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهدفت عناصر حزب الله اللبناني.

وأجرى نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة تصريف الأعمال أيمن الصفدي، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي نقل له خلاله توجيهات الملك عبد الله الثاني تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة الآلاف من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان اليوم.

وأكد الصفدي وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق، حسب ما أوردته صحيفة الدستور الأردنية.

وشدد الوزير الأردني على ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والتزام قرار مجلس الأمن ١٧٠١. وأكد إدانة الأردن ورفضه كل عمل يهدد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه.

وشهد لبنان وقوع أكثر من 2800 مصاب، في حصيلة أولية، إثر انفجارات متزامنة لأجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر"، التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني،

وفي أول رد له اعتبر حزب الله اللبناني تلك العملية أكبر اختراق أمني له، متعهدا بأن "العدو الغادر سينال بالتأكيد قصاصه العادل على العدوان الآثم، ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب"، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الذي وصفه بـ الإجرامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة الأردنية الهاشمية التصعيد في الضفة الغربية الضاحية الجنوبية الاتصال اللاسلكي المواطنين اللبنانيين أيمن الصفدي حكومة تصريف الاعمال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء لبحث أزمة الحدود

سيُجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق يوم الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.

وأكد المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة بلبنان في فبراير/شباط.

وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".

وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدت إلى مقتل 7 أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، و3 من الجانب السوري.

في السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.

وقال الجيش، في بيان مساء أمس الأحد، "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".

إعلان اتهام ونفي

وبدأ التوتر في 16 مارس/آذار بعد دخول "3 عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.

وفي المقابل، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية.. قبل أن يقتادهم للأراضي اللبنانية ويقوم بتصفيتهم"، وهو الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".

وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك، إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري"، ورده على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون بذلك.

وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.

وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللبناني يبحث أزمة الحدود في دمشق غداً
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء لبحث أزمة الحدود
  • دولة عربية تمنع ذبح إناث الأغنام والماعز لعام كامل
  • زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
  • قائد أنصار الله: “لإخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن إلى جانبكم في أي عدوان”
  • السيد القائد: لن نتفرج على الإجرام الصهيوني في لبنان وسنقف مع الشعب اللبناني وحزب الله في أي تصعيد
  • خبير: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان