الأردن أول دولة عربية تتحرك لدعم لبنان في أزمة تفجيرات بيجر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها مع أمن لبنان وسيادته واستقراره بعد التفجيرات التي ضربت الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهدفت عناصر حزب الله اللبناني.
وأجرى نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة تصريف الأعمال أيمن الصفدي، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي نقل له خلاله توجيهات الملك عبد الله الثاني تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة الآلاف من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان اليوم.
وأكد الصفدي وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني الشقيق، حسب ما أوردته صحيفة الدستور الأردنية.
وشدد الوزير الأردني على ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية والتزام قرار مجلس الأمن ١٧٠١. وأكد إدانة الأردن ورفضه كل عمل يهدد أمن لبنان واستقراره وسلامة مواطنيه.
وشهد لبنان وقوع أكثر من 2800 مصاب، في حصيلة أولية، إثر انفجارات متزامنة لأجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر"، التي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني،
وفي أول رد له اعتبر حزب الله اللبناني تلك العملية أكبر اختراق أمني له، متعهدا بأن "العدو الغادر سينال بالتأكيد قصاصه العادل على العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب"، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الذي وصفه بـ الإجرامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة الأردنية الهاشمية التصعيد في الضفة الغربية الضاحية الجنوبية الاتصال اللاسلكي المواطنين اللبنانيين أيمن الصفدي حكومة تصريف الاعمال
إقرأ أيضاً:
إنجاز صياغة معدلة للرد اللبناني واقتراح فريق مصري أو أردني للمشاركة بالمراقبة
فيما أثارت زيارة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت لغطاً، بعدما نقل موقع أكسيوس أن المبعوث الأميركي أبلغ الرئيس بري بأنه أجل زيارته حتى يتضح موقف لبنان من الورقة الأميركية، أقلعت طائرة هوكشتاين مساء أمس، على أن يصل اليوم ويجري لقاءات مع الرئيسين بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون لمناقشة بنود الورقة الأميركية، وذلك بعدما أكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن الرئيس بري سلم الأميركيين الرد اللبناني والتوضيحات اللازمة.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن فريقي النزاع اسرائيل وحزب لله وضعا في الحسبان التوقعات المختلفة بشأن تسوية وقف إطلاق النار، ومن هنا فإن الحديث عن ساعات حاسمة صحيح خصوصا أن هذه المسودة تعد الخرطوشة الأخيرة بالنسبة إلى عملية وقف إطلاق النار،حتى وان كان البعض لا يبدي تفاؤلا بأمكانية الوصول إلى حل.
إلى ذلك لفتت إلى أن ما بعد الثلاثاء كلاما اخر في ما خص مشهد المواجهات وتنفيذ إسرائيل للمرحلة الجديدة من العدوان، وفي كل الأحوال فإن وقف إطلاق نار وشيك يتطلب معجزة.
وحسب ما رشح، فإن لبنان سلَّم الردّ المنجز امس، وأبلغ هوكشتاين بالتطور المستجد.. وعليه يفترض أن يكون الوسيط الأميركي في طريقه الى بيروت التي يصلها اليوم.
وكشف النائب وائل ابو فاعور أنه في المقترح الاخير اقتراح لقوات عربية للمراقبة، من الاردن او مصر، على ان يكون المرجع هو الجيش اللبناني.
ومساءً استقرت المعلومات عن انه سيكون في بيروت اليوم. وان السفارة الاميركية تسلمت الرد عصراً من لبنان وهوكشتاين في واشنطن وبطريقه إلى لبنان قريباً جداً. واكد مصدر رسمي لبناني: تم تسليم ملاحظات لبنان على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار إلى الجانب الأميركي عبر السفارة الاميركية.
وحسب معلومات «اللواء»، بقيت بعض الامورعالقة حول شروط الكيان الاسرائيلي وبعض التفاصيل المتلعقة بآلية مراقبة وقف اطلاق النار والمرحلة المقبلة ستتم مناقشتها مع هوكشتاين عند وصوله.
وكتبت" الديار": بعد مناورة لم تدم لساعات، تم تأكيد زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت، واعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري انها في موعدها اليوم، مستغربا الحديث عن الغائها، وذلك بعد ان تم تسليم ملاحظات لبنان على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار إلى الجانب الأميركي. وقد اعلنت القناة ١٢ «الإسرائيلية» انه تم إبلاغ «إسرائيل» بتوجه هوكشتاين إلى بيروت، بعد تلقيه توضيحات تمكن من التوصل الى اتفاق. من جهتها، اكدت هيئة البث «الاسرائيلية» ان «إسرائيل» وافقت على بحث النقاط الخلافية بشأن الحدود البرية الدولية في إطار تسوية مع لبنان.
ووفقا لمصادر سياسية مطلعة، فان حزب الله قد سلم بري يوم الاحد، ملاحظاته غير المكتوبة، وبشكل عام، ليس هناك اعتراضات جوهرية، يمكن ان تؤدي الى عرقلة الاتفاق. اما حديث بعض الجهات الاعلامية والسياسية اللبنانية التي تروج للدعاية «الاسرائيلية» عن عرقلة من قبل حزب الله، فهي ليست الا اكاذيب وفبركات من ضمن حملة مكشوفة لم تعد تخدع احدا. اما ثوابت حزب الله فهي ثلاث: اولا وقف الحرب، وثانيا حماية السيادة اللبنانية، وثالثا الا يحصل الاحتلال في السياسة على ما عجز عن تحقيقه في الميدان.
ووفقا لمصدر مطلع، فان المقترح الأميركي بالنسبة لحزب الله يشكّل «إطارا تأسيسيا» لأي اتفاق محتمل لوقف النار، لكنه في الوقت عينه يشدّد على أن المقترح يحتاج إلى نقاش ، ولفت إلى أن حزب الله «يعتبر نص اتفاق وقف النار جيدا من حيث المبدأ، ولكن صياغته تحتاج الى التعديل. علما ان حزب الله يعتبر أن «إسرائيل» فقدت «جدوى القتال»، وهو يتمسك بالـ1701 ويراهن على صمود الجبهة ومواصلة إطلاق الصواريخ، وهو يشير الى أن «إسرائيل» لا يمكنها تحقيق انتصار حاسم، ولن تأخذ في السياسة ما فشلت في اخذه بالميدان...
وقد وصفت مصادر رسمية ما حصل بأنه «قنابل دخانية»، لان الملاحظات اللبنانية كانت حول بعض التعابير، ولم تكن هناك اي تعديلات جوهرية على المسودة، وهو امر يطرح علامات استفهام حول حقيقة النيات «الاسرائيلية»، حيث تثار الكثير من الشكوك حول جدية نتانياهو في التوصل الى وقف للنار.