تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت الصفحة الرسمية لبطريركية الروم الأرثوذكس ، تفاصيل اجتماع أسرة الكنيسة الأرثوذكسية مع أسرة الكنائس الشرقية القديمة والتي انعقدت في المركز البطريركي القبطي "لوغوس" في وادي النطرون ، استجابة لدعوة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لعقد اجتماع تحضيري للكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية "لأن محبة المسيح تحثنا" (2 كورنثوس 5: 14)، مكرس لوحدة الكنائس الأرثوذكسية، اجتمع ممثلو هذه الكنائس في مركز لوجوس البابوي، الواقع في دير القديس بيشوي، وادي النطرون، مصر.

وأضاف البيان الصادر عن المكتب البطريركي في الإسكندرية، منذ قليل ، بانه استضاف اللقاء قداسة بابا وبطريرك الإسكندرية والكرازة المرقصية البابا تاوضروس الثاني، الذي رحب بجميع الضيوف بحرارة. وأكد: "بناء علاقات المحبة في المسيح، وتعميق فهمنا لبعضنا البعض، والحوار المستمر، والصلاة بلا هوادة من شأنه أن يأخذنا جميعًا إلى قلب ربنا يسوع المسيح"، وأن "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا صوت أرثوذكسي واحد" "لقد بنينا على رؤية مشتركة للقضايا الاجتماعية العالمية التي تشكل الآن مصدر قلق كبير لكنائسنا".

وأكد البطريرك المسكوني برثلماوس في رسالته: "إن اهتمامنا وتفانينا في مهمة الوحدة المسيحية . ينبع من الشعور بالمسؤولية ومن القناعة بأن التفاهم المتبادل والتعاون لهما أهمية أساسية إذا لم نرغب أبدًا في "وضع عقبة في طريق إنجيل المسيح" (1 كورنثوس 9: 12) مع كون الهدف المشترك هو "الاستعادة النهائية للوحدة في الإيمان والمحبة الحقيقيين".

التقى ممثلو العائلتين الأرثوذكسيتين في جو من المحبة الأخوية المسيحية على المائدة المستديرة. وقد أدركوا الخطوات الناجحة للحوار مع وضع التدابير الملموسة اللازمة لاستعادة الشركة الكاملة من خلال النظر في "خريطة الطريق" التي أعدتها سابقًا مجموعة العمل من المندوبين الرسميين في أثينا، 24-25 نوفمبر 2014.

علاوة على ذلك، أكد المجتمعون أن عائلات كنيستنا تنظر إلى الاتحاد غير القابل للانفصال والمحب بين الرجل والمرأة في الزواج المقدس باعتباره "سرًا عظيمًا" (أف 5: 32)، يعكس العلاقة بين المسيح والكنيسة، على النقيض من بعض المناهج المعاصرة للزواج. ومن هذا الاتحاد تنشأ الأسرة التي تعتبر الأساس الوحيد لولادة الأطفال وتربيتهم وفقًا للخطة الإلهية. لذلك تعتبر كنائسنا الأسرة "كنيسة صغيرة" وتوفر لها الرعاية الرعوية والدعم المناسبين.

كما ترفض كنائسنا بشكل قاطع تبرير العلاقات المثلية ضمن ما يسمى "الحرية الإنسانية المطلقة" التي تسبب الأذى للإنسانية. إن كنائسنا، في حين تؤكد إيمانها الكامل بحقوق الإنسان والحرية، تؤكد أيضًا أن حرية المخلوق ليست مطلقة إلى حد التعدي على وصايا الخالق وكسرها.

واتفق المشاركون بالإجماع على:

* استمرار عمل اللجنتين الفرعيتين المشتركتين المعنيتين بالقضايا الليتورجية والرعوية؛

* زيارة الرئيسين المشاركين للجنة لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية لإبلاغهم بالنتيجة الإيجابية للحوار واستقبالهم.

شارك من الجانب الأرثوذكسي ممثلين عن بطريركيات القسطنطينية المسكونية، الإسكندرية، أنطاكية، القدس، روسيا، رومانيا وبلغاريا، وكنائس قبرص واليونان وبولندا وألبانيا.

في اليوم السابق للقاء استقبل بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا البابا ثيودور الثاني في مقر البطريركية بالإسكندرية بمكتبه من البطريركية المسكونية المتروبوليت إيمانويل مطران أوسيول والشماس إيكومينيوس أماناتيديس، وكيل سر المجمع المقدس للبطريركية المسكونية. اللذين أتيا إلى الإسكندرية للمشاركة في الاجتماع.

نقل المتروبوليت إلى بابا بطريرك الإسكندرية سلامات ومحبة والتمنيات الطيبة للبطريرك المسكوني بارثولوميوس. كما أطلع غبطته على اللقاء المرتقب بين العائلتين، والذي يهدف إلى التحضير لاستمرار الحوار بينهما المتوقف منذ 30 عامًا.

ثم ناقشا مختلف القضايا الكنسية التي تخص البطريركيتين والكنيسة الأرثوذكسية بشكل عام.

 

459589729_1548985969027273_2098127511067003930_n 459648567_1548986552360548_667972938238433868_n 459935716_1548986242360579_5256211133553725176_n 460200422_1548985869027283_4927224301717028661_n 460329728_1548986392360564_7910805036328558858_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة الارثوذكسية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المثلية الکنائس الأرثوذکسیة

إقرأ أيضاً:

بسبب كيس قمامة.. والد مازن يكشف تفاصيل مقتل ابنه على كرسي الحلاق في الإسكندرية

روى صبحي عبد النبي، والد الشاب مازن ضحية كيس القمامة، التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل نجله على يد أحد الأشخاص في الإسكندرية، بعد طعنه وضربه على رأسه على كرسي الحلاقة.

آخر تطورات إصابة الونش.. وتفاصيل جلسته مع طبيب الزمالك كيف قامت إسرائيل بتفجير أجهزة اتصال حزب الله؟.. أخصائي يُجيب

وقال والد مازن في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «مازن طالب جامعي في كلية التربية الرياضية في أبو قير بالإسكندرية، وكان يحب الذهاب إلى الكلية صباحًا، ثم يتجه إلى عمل آخر بعد الانتهاء من كليته، حيث أنه طالب جامعي ممتاز وحريص على النظافة».

وتابع والد الضحية: مازن أخذ كيس قمامة وقام بوضعه بأحد الأماكن، كي يتمكن من أخذه ووضعه في مكانه المخصص بعد توصيل الطلبات التي كانت معه، ثم حدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد الأشخاص حول كيس القمامة؛ بعدها أهان المتهم والدة مازن وتبادلوا الشتائم، إلا أن بعض الأهالي تدخلوا لتهدئة الوضع.

وأكمل: انتهت الواقعة عند هذا الحديث، ثم توجه مازن إلى صالون الحلاقة برفقة شقيقه وأحد أصدقائه استعدادًا للتوجه للكلية لأداء امتحان في اليوم التالي.

واستكمل والد الضحية: كان هناك اتفاق بين المتهم والحلاق، فبينما كان يجلس مازن على كرسي الحلاقة؛ حضر المتهم إلى المحل وهاجم مازن بسكين وآلة حادة على رأسه أثناء جلوسه على الكرسي، موجهًا عدة طعنات قاتلة في الرأس والبطن.

وأردف والد مازن: شقيق مازن حاول الدفاع عنه، لكن المتهم وجه إليه ضربات قوية بآلة حادة أصابته بجروح خطيرة أحدثت به قطع في أوتار يديه، وتم عمل عمليات له وهو الآن غير قادر على تحريك ذراعه.

 

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف تفاصيل فيديو فتاة الإسكندرية
  • أشرف عبد العزيز يكشف تفاصيل قضية حسام حسن مع المصري
  • تفاصيل مبادرة استبدال المكيفات الشباك القديمة 2024: المركز السعودي
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تشارك باجتماع لجنة الحوار اللاهوتي الرسمي
  • لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي
  • أسرة ضحية أحمد فتوح تكشف تفاصيل جديدة عن الدية
  • بسبب كيس قمامة.. والد مازن يكشف تفاصيل مقتل ابنه على كرسي الحلاق في الإسكندرية
  • تفاصيل لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم بدير الأنبا بيشوي
  • البابا تواضروس يشهد لقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية حول العالم (صور)