أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية، الثلاثاء، إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل، بعد تعهد حزب الله بالرد على "تفجيرات البيجر".

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد ألغت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها بين باريس وتل أبيب لمدة 48 ساعة.

كما قالت مجموعة لوفتهانزا إنها ستعلق جميع الرحلات من وإلى تل أبيب وطهران.

وأوضحت الشركة في بيان أن رحلاتها ستتجاوز المجالين الجويين الإسرائيلي والإيراني حتى 19 سبتمبر، بسبب تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة.

وأضافت أنها ستقيم الوضع بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة.

كما قررت الخطوط الجوية السويسرية الدولية وخطوط بروكسل الجوية تأجيل رحلاتهما إلى إسرائيل خلال الـ48 ساعة القادمة.

وتأتي هذه الإعلانات بعد انفجارات أجهزة الاتصال "البيجر"، التي وقعت في وقت سابق في مناطق مختلفة في لبنان، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح.

كما أصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال "خاصة بحزب الله اللبناني"، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى.

وحمّل حزب الله في بيان إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن الانفجارات، متعهدا بأن "العدو سينال قصاصه العادل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخطوط الجوية السويسرية بروكسل لبنان إسرائيل إسرائيل لبنان حزب الله شركات الخطوط الجوية إلغاء رحلات جوية الخطوط الجوية السويسرية بروكسل لبنان إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل

اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في الشمال مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، وفي الجنوب مع حركة حماس، ينطوي على تحد واحد، يتمثل في إبعاد المسلحين عن حدود إسرائيل، لكن ثمة اختلاف يتعلق بصاحب السيطرة في اليوم التالي.

 وقالت"جيروزاليم بوست"، أنه كما ستفعل إسرائيل مع حزب الله وتمنعه من إعادة التمركز وتعزيز نفسه على طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها، التي وصفتها بالقاتلة، على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي. 

المظاهر العسكرية لحماس في غزة تشكل تحدياً لإسرائيلhttps://t.co/qfN2QVkvQw pic.twitter.com/0qw2NsLvN2

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025   وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وأشارت إلى أنه من المقرر أن ينتهي وقف إطلاق النار في لبنان، الذي بدأ في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، في السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، وسوف يدخل  مرحلة حرجة في غضون أسبوعين، عندما تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهي العملية التي تهدف إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة.

وتقول إن الافتراض السائد بشأن لبنان، هو أن وقف إطلاق النار سوف يتم تمديده لمدة شهر آخر على الأقل للسماح بتنفيذ شروطه، التي تتمثل في تحرك مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية المُحصنة هناك.

وأضافت، أن المنطق وراء هذا الترتيب واضح، فلم يعد بوسع إسرائيل أن تتسامح مع تنظيم مسلح مُلتزم علناً بتدميرها، كما يتواجد مباشرة على حدودها، مشيرة إلى أن تفكيك قدرات حزب الله يُنظر له باعتباره خطوة ضرورية لمنع التهديدات المستقبلية.

ما ينطبق على لبنان ينطبق على غزة

وتقول الصحيفة، إن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بإلعودة إلى طول الحدود الشمالية، فإنها لن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها القاتلة على طول الحدود في الجنوب الإسرائيلي، ولكن كل من شاهد إطلاق سراح الرهائن الثلاث يوم الأحد شهد حقيقة مؤلمة للإسرائيليين، وهي أن حماس لا تزال تشكل حضوراً كبيراً في قطاع غزة، حيث شوهد عناصرها وهم يرتدون أقنعة الوجه والنظارات الشمسية الداكنة وعصابات الرأس الخضراء والزي العسكري، وينتقلون في الشوارع بشاحنات صغيرة بيضاء. 

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبةhttps://t.co/Zj9l5sgodQ pic.twitter.com/8NOJjgL2Km

— 24.ae (@20fourMedia) January 21, 2025  نزع السلاح والإبعاد عن الحدود

وذكرت الصحيفة أن حماس لا تزال موجودة، ولكن الشروط التي ستطرحها إسرائيل لوقف إطلاق النار الدائم سوف تعكس نفس المبادئ التي تطبقها في لبنان، وهي نزع السلاح من التنظيمات، وإبعادها عن الحدود الإسرائيلية، مستطردة: "كما أن إسرائيل لا تهدف إلى القضاء على كل مسلح من حزب الله في لبنان، فإنها لن تتمكن أيضاً من قتل كل مسلح من حماس في غزة، والهدف من وقف إطلاق النار في لبنان هو تفكيك البنية الأساسية لحزب الله ومنعه من إعادة تسليح نفسه على نطاق واسع، وهذا ـ إلى جانب إبعاد حماس عن السلطة ـ سوف يكون الهدف من وقف إطلاق النار الدائم في غزة".

أوجه الاختلاف بين غزة ولبنان

أما عن وجه الاختلاف بين لبنان وغزة، فتقول الصحيفة، إن هناك في لبنان حكومة تطمح إلى استعادة السيادة، وهذه الحكومة لديها جيش يدعمه الغرب، وإذا أرادت، لديها القدرة على استعادة السيطرة على جنوب لبنان من حزب الله، ولكن في غزة لا وجود لحكومة من هذا القبيل، وهنا يكمن التحدي، لأنه بعد 15 شهراً من القتال، لن تتخلى حماس عن السلطة طواعية، فقد أبدت حماس استعدادها لتقاسم الحكم مع السلطة الفلسطينية، وهو السيناريو الذي لم تؤيده إسرائيل، لأنها لا تثق في السلطة الفلسطينية.

واعتبرت الصحيفة أن وقف إطلاق النار يقدم فرصة، ولكن لا يقدم أي ضمانات، والتحدي الذي يواجه إسرائيل الآن واضح، وهو منع غزة من العودة مرة أخرى إلى أرض خصبة للمسلحين، ويعتمد ذلك أيضاً على العزم الدولي، وعلى ما إذا كانت الدول المانحة سوف تربط المساعدات بنزع سلاح حماس أم لا، مؤكدة أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدوء الذي سيحدث قصير الأجل، وسوف تضطر إسرائيل إلى التحرك مرة أخرى. 

مقالات مشابهة

  • رحلة طيران باكستانية من الدمام تنتهي بإيقاف طيار ومساعده
  • وزير الصناعة يلتقي قادة شركات صناعية وتعدينية عالمية في “دافوس 2025”
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • «السكك الحديدية» توقع عقودًا مع شركات عالمية لتصنيع قطارات المترو
  • الخطوط الجوية توضّح حقيقة اندلاع حريق بأحد طائرتها المتجهة إلى اسطنبول
  • شركة الطيران الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى إسرائيل أول فبراير المقبل
  • الخطوط الجوية البريطانية تُعلن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل في هذا الموعد
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • أول أيام وقف إطلاق النار بغزة.. أبو عبيدة يحذر لإسرائيل وبوجه التحية لأنصار الله
  • البيجر يعود بنسخة إيرانية..فهل الحرب قادمة