مرعي البريمو .. حصيلة إيرادات الفيلم في 9 أيام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حصد فيلم مرعي البريمو للنجم محمد هنيدى والفنانة غادة عادل، أمس الخميس، إيرادات بلغت 783 ألفًا و153 جنيهًا في دور العرض السينمائية المختلفة، ليصل إجمالي ما حققه الفيلم خلال 9 أيام من طرحه 9 ملايين و576 ألف جنيه.
مرعي البريمو
فيلم البريمو من تأليف إيهاب بليبل وإخراج سعيد حامد ويقوم ببطولته برفقة محمد هنيدي، غادة عادل، كل من: أحمد بدير، محمد محمود، علاء مرسي، مصطفى أبو سريع، نانسي صلاح.
ويجسد فيه شخصية مرعى البريمو تاجر البطيخ المتزوج من غادة عادل، والتى تعمل معه فى تجارة البطيخ، وتعد الأدوار الصعيدية من الأدوار المحببة لهنيدى فى السينما اذ قدمها فى أكثر من فيلم وحقق بها نجاحات كبيرة.
شخصية محمد هنيدي في مرعي البريموويشهد العمل التعاون الثالث الذى يجمع النجمين، إذ بدأ التعاون بينهما من خلال فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" عام 1998، ثم فيلم "بلية ودماغه العالية" عام 2000.
وكان احتفل الفنان محمد هنيدي بالعرض الخاص لفيلمه الجديد “مرعي البريمو”، وذلك بإحدى السينمات على طريق العين السخنة.
وقدم محمد هنيدي خلال العرض الخاص، أغنية مع فرقة شاروموز، الأغنية الدعائية للعمل، كما سيتم توزيع بطيخ على الحضور.
وطرح شارموفرز، أغنيتهم الجديدة مع النجم محمد هنيدي بعنوان "طبطبلي"، وهى الأغنية التي يتم تقديمها ضمن أحداث فيلم هنيدي الجديد “مرعي البريمو” بطولة محمد هنيدي وغادة عادل الذى سيتم طرحه الأسبوع المقبل لينافس في موسم الصيف.
فيلم مرعي البريموويعود المخرج سعيد حامد للسينما مرة أخرى، بعد غياب 14 عامًا منذ عرض فيلم "طباخ الريس"، وتشهد عودته تكرار تعاونه مع النجم محمد هنيدي الذى قدم معه عدة أعمال سينمائية ومسرحية حققت نجاحاً كبيراً، منها فيلم صعيدى في الجامعة الأمريكية ومسرحية الابندا وفوازير أبيض وأسود تانى وفيلم همام في أمستردام وفيلم جاءنا البيان التالى وفيلم صاحب صاحبه وفيلم يا أنا يا خالتى.
ويستعد الفنان محمد هنيدي، لطرح جزء جديد من مسلسل “أرض النفاق”، الذي عُرض لأول مرة في 2018، بالموسم الرمضاني، ولكنه لم يكشف تفاصيل العمل إذا كان في الموسم الرمضاني أم خارجه.
ونشر محمد هنيدي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورة جمعته بصُناع المسلسل، وعلق عليها قائلًا: “الساعة اتناشر بتوقيت إمبابة وعلى المقيمين خارج إمبابة المحافظة على فروق التوقيت عشان جايين نقولكم استنوا أرض النفاق الجزء التاني قريبًا.. التورتة فوتوشوب”.
مسلسل أرض النفاق
مسلسل أرض النفاق عرض للمرة الأولى في موسم رمضان 2018، وحقق نجاحًا كبيرًا بسبب قصة العمل، التي بُنيت على حياة محمد هنيدي الذي يسعى لتطوير شخصيته والوصول بها إلى أفضل إصدار في وجهة نظره، كي يأخذ كل حقوقه الدُنياوية.
وقدم محمد هنيدي خلال المسلسل، مجموعة شخصيات منها البخيل، الكريم، القوي، المُنافق، الصريح، الغني، ذو السُلطة، وغيرهم من الشخصيات التي جعلت المسلسل يحقق نجاحًا كبيرًا.
أبطال مسلسل أرض النفاق
مسلسل «أرض النفاق» ضم محمد هنيدي وهنا شيحة، دلال عبدالعزيز، حيث قدمت دلال في المسلسل دور والدة هنا شيحة، وهي زوجة هنيدي ضمن الأحداث، ومن المتوقع أن يقدم هنيدي هذا الجزء بدونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم مرعي البريمو مرعي البريمو محمد هنيدي غادة عادل الفنانة غادة عادل دور العرض السينمائية أحمد بدير محمد محمود مصطفى أبو سريع نانسي صلاح النجم محمد هنيدى الفن مسلسل أرض النفاق شارموفرز مرعی البریمو محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
النفاق الأمريكى فى سوريا!
** ما الذى أصاب الغرب، وتقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أسوأ نمودج انتهازى، ليس فى العمل السياسى، وإنما كذلك فى تاريخ الدول، عندما تتبدل المواقف والاتجاهات، من النقيض إلى عكسه، وفى أمور لا تحتمل التراجع أو التساهل، إذا ما تعلق الموضوع بالمد الإرهابى، وهو ما يجرى علناً فى الحالة السورية، مع التحول المفاجئ لإدارة الرئيس، جو بايدن، التى جرجرت دولاً أوروبية ودونها، لفتح قنوات اتصال مباشرة ومخفية- مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أبو محمد الجولانى- كما لو أنه شخصية دولية- وكأن الرجل لم يكن مطارداً أو مطلوباً، عن اتهامات بالإرهاب، سواء هو بصقته، أو الهيئة التى يترأسها، وهى «شيزوفريبا» سياسية، فى الأخلاق أولا، وفى ثوابت الدول ثانيا.
** الصورة بهذه التفاصيل، تجرى يومياً فى العاصمة «دمشق»، التى يتسابق وزراء ووفود دول، على السفر إلى هناك، وكانها تطلب العفو والرضا، أو قل الوعد بولاءات ومساندة، تحت غطاءات تخدع أكثر مما تخدم، ظاهرها مساندة مشروع بناء الدولة السورية «العادلة»، لكنها فى الحقيقة، تحمل فى «خبثها»، أهدافاً ومصالح مخفية، تحرص كل دولة، على أن تصنع لها منطقة وأشخاص نفوذ، فى ساحة التقسيم الجيوسياسى، كما فى الحالة الأمريكية، والتقسيم الجغرافى، كما فى الحالتين التركية والإسرائيلية، وبالنسبة لدول الاتحاد الأوروبى، ليس أكثر من موطئ قدم، مكافئ لمجموع الدول على الأرض، ولو لملء الفراغ الروسى والإيرانى.
** نريد أن نفهم، ما هى والهدف الأمريكى، من «تسييس» الفوضى فى سوريا..ليس من السياسة ولا الأبعاد الإنسانية، أن تتولى أكبر دولة، تتحدث عن مسئوليتها فى حرب الإرهاب، أن ترتد إلى الخلف، وتهتم أدواتها الدبلوماسية والعسكرية، بالمحاولة لانتزاع صفة الإرهاب، عن أكبر ائتلاف لفصائل إرهابية، «هيئة تحرير الشام» والجماعات الـ60 المشاركة، ولا تخفى ما تنوى دراسته، لرفع هذه الهيئة من قوائم الإرهاب، وعنوان الإدارة الأمريكية هنا، التواصل مع رئيس الائتلاف «الجولانى»، بمسماه السياسى الجديد «أحمد الشرع»، وهى الخطوة التى تسبق، تنظيف سيرته الذاتية، وإبراءه من صفة الإرهاب، وأظنه يرغب فى الخضوع للشروط، بضمان الولاء لـ«واشنطن».
** وللذين يعجبهم النموذج الأمريكى، لإسقاط الدول باسم الديمقراطية، أنظروا إلى «جبهة النصرة»- أحد فروع «تنظيم القاعدة»- وقد أدرجتها وزارة الخارجية الأمريكية، فى 27 مايو 2013، على قائمة الإرهاب، وتعهدت بمطاردتها، حتى بعد أن تغير اسمها إلى «هيئة تحرير الشام»، فى العام 2016، وأعلن- وقتها- أبو محمد الجولانى، فك الارتباط مع «القاعدة»، لم تتوانَ الإدارة الأمريكية، عن ملاحقتها وإدراجها، للمرة الثانية بمسماها الجديد، على قوائم التنظيمات الإرهابية، فى شهر مارس 2017، ووضعت قادتها وأعضاءها المؤثرين، ضمن الأشخاص المستهدفين بالعقوبات، ورصدت 10 ملايين دولار، مقابل زعيمها «الجولان»، سارية الأثر حتى اللحظة، وهو فى أمان الأمريكان.
** ليس هناك ما يمنع، أن ننظر للتصرفات الأمريكية، من ناحيتن.. الأولى، أنها النفاق بعينه، أمام «الإسلاموفوبيا»، تلك الحالة التى صنعوها وصدقوها، ومن ثم القبول بنظم الإسلام السياسى، حتى لو كانت إرهابية.. والناحية الثانية، مع «البراجماتية» الأمريكية، فى أن يتوسع نفوذها الشرق أوسطى، لتكون تهديداً إسترتيجياً، لكل من روسيا والصين، وامتدادا لإيران ووضعها هدفاً سهلاً لإسرائيل، ودائما لا يُقلِق الأمريكيين، أى اعتراضات أو رفض دولى وأممى، طالما تُحقِق فوضاهم الغرض، حتى لو جاء فى صورة، تدمير دول وإسقاط الأنظمة.. والحال من قبل فى العراق، وحالياً فى سوريا، التى لا يرى الأمريكيون حرجاً، فى أن يتولى الإرهابيون السلطة فى «دمشق».. أم المدن.
[email protected]