«أكسيوس»: أمريكا لم تعلم بهجوم «بيجرز» قبل وقوعه.. وإسرائيل تعلن التأهب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن إسرائيل لم تبلغ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعمليتها التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية لعناصر حزب الله، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأسفرت الانفجارات التي استهدفت الأجهزة اللاسلكية، أو ما يعرف بـ«بيجرز»، عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 2750 آخرين، من بينهم العديد من أعضاء حزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بهذه العملية ولم تشارك فيها، مضيفا أن الولايات المتحدة ما زالت تجمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان.
يذكر أن إسرائيل لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها وراء الهجوم، لكن لبنان قالت إن العملية إسرائيلية، وأدانتها.
أكسيوس: إغلاق جزء كبير من نظام القيادة لحزب اللهونقل موقع «أكسيوس»، عن مصادر مطلعة، قولهم إن العملية أدت إلى كارثة داخل حزب الله، حيث أغلق جزء كبير من نظام القيادة والسيطرة العسكري لحزب الله.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إنهم يدركون أن تصعيدًا كبيرًا على الحدود الشمالية محتمل بعد الهجوم، وأضافوا أن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لرد محتمل من قبل حزب الله.
كما أكد مصدر مطلع، إن العملية تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال اجتماعات أمنية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته ورؤساء الأجهزة الأمنية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل أجهزة بيجرز أجهزة اللاسلكية حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: اليمن عطّل أعظم قوة بحرية في التاريخ وجعل أمريكا تظهر كـ”الحمار الأعرج”
الثورة /
نشر موقع “يهودي” إسرائيلي تقريراً جديداً عبر عن فقدان الأمل من إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع ما يسمى “مركز السياسة اليهودية”، إن من سماهم الحوثيين نجحوا في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ، في إشارة إلى هزيمة القوة البحرية الأمريكية التي عجزت أمام اليمن، وهربت بفرقاطاتها وحاملات طائراتها العملاقة، والتي ظلت عقوداً طويلة تهيمن على المنطقة.
وقال الموقع إن “الحوثيين خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة”.
ووصف الموقع “اليهودي” نجاح القوات المسلحة اليمنية في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ وبقدرات متواضعة”، بأنه “إهانة مستمرة ومتفاقمة”، وهنا إشارة إلى العمليات المتصاعدة، والتي تطال القطع الحربية الأمريكية والغربية بعد فشلها في حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وتابع التقرير:”مع أن الضرر المادي الذي يلحق بالغرب بسبب إغلاق اليمن للبحر الأحمر هائل إلا أنه ليس الجانب الأكثر أهمية في هذه المشكلة، بل هي التداعيات الاستراتيجية والجيوسياسية”.
وأوضح أنه “على المستوى الإقليمي، تضررت مكانة الولايات المتحدة الإقليمية، باعتبارها قوة عظمى”، في إشارة إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن باتت معروفة، ومعلنة ولم تعد تخفى على أحد.
ويضيف الموقع “قد يتغير التنسيق مع الغرب، مع تزايد النظرة إلى الولايات المتحدة ليس على أنها حصان قوي، بل باعتبارها حماراً أعرج”.
وأكد الموقع أن “الفشل في صدّ اليمنيين كان سببًا في وضع نهاية للنظرة إلى الولايات المتحدة كقوة عظمى فاعلة وجذابة لدول المنطقة، مؤكداً أن “الفشل في كبح جماح الجيش اليمني يمثل حجر الزاوية في بناء نظام عالمي جديد”.
وتأتي هذه التقارير بعد جملة من التقارير الأمريكية والغربية التي أكدت هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها البحرية، أمام القوات المسلحة اليمنية التي فرضت نفوذها في مسرح بحري واسع كان مليئاً بالفرقاطات والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، وبات شبه فارغاً من عقود طويلة من السيطرة الأمريكية البحرية، ما يؤكد أن اليمن انتصر في معركة البحر بكل المقاييس، حيث قطع ملاحة العدو بكل المقاييس، وهزم رعاته الفاشلين عن حمايته، حتى ظهروا أمام العالم عاجزين عن حماية قواتهم.