جنبلاط: المهم ان لا نتراجع ولا نهزم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، مساء اليوم، الى أن "الصراع طويل مع العدو الاسرائيلي وعلينا ان نستوعب الضربة وعلى حزب الله ان يدرس وسائل الرد بتروي والحرب مفتوحة".
واعتبر جنبلاط، في حديث لقناة "الجديد"، أن "الموفد الأميركي آموس هوكشتاين جزء من السياسة المنحازة الاميركية الاسرائيلية وليس هناك فرق بين هذا وذاك في الرئاسة الاميركية فالعدوان مستمر على غزة والوتيرة الاسرائيلية متصاعدة ويبدو ان هناك حلقة جديدة وعلينا ان نكون على استعداد".
وقال: "المقاومة الوطنية وجدت وردعت وضربت المحتل الاسرائيلي واتمنى وجود التضامن".
ولفت جنبلاط، إلى أن "اليوم يصيبنا العدو في الاختراق الامني السيبراني ونحن سنجد له حلاً والمهم ان لا نتراجع ولا نهزم".
ورأى، انه "لا يجب تحميل الحكومة ما لا تستطيع فعندما يُعطل بعض الافرقاء في لبنان عملها ويرفضون انتخاب رئيس ووعندما يتم تعطيل حكومة ميقاتي من الداخل اللبناني فإن هذا الامر تآمر على الحكومة".
وختم جنبلاط: "فليتفضل الثنائي المسيحي ويتفق ويتصارح ثم يقوم بالتسوية فأي ثنائي لا يستطيع ان يفرض مرشحاً للرئاسة فالتسوية هي السبيل لانتخاب رئيس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 412 شهيدا
الثورة نت/وكالات أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف قوات العدو الصهيوني، مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى 412 شهداء. وأوضحت المصادر الطبية، أن 412 شهداء معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا منذ فجر اليوم الثلاثاء، إلى مستشفيات قطاع غزة، فيما أصيب 562 مواطنا جراء سلسلة الغارات والأحزمة النارية التي نفذها طيران العدو، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام. وكانت قوات العدو، قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة، فجرا، بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع. مكتب رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن استئناف الحرب على قطاع غزة، وأن دائرتها ستتوسع تدريجيا خلال الساعات المقبلة. ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48,572 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.