بسبب حقيبة..إيطالية تنتقم من مغربي بوحشية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قتلت سيدة أعمال إيطالية مغربياً، دهساً بسيارتها عدة مرات، بعد أن انتزع حقيبتها من نافذة سيارتها، وقبضت عليها الشرطة بعد ساعات قليلة، في مدينة فياريجيو الساحلية الإيطالية.
وأظهر مقطع فيديو صادم، سيدة الأعمال سينزيا دال بينو 65 عاماً، فيما مر مغربي يدعى نور الدين نازيكي 52 عاماً، أمام واجهة متجر عندما ظهرت سيارتها فجأة وصدمته بسرعة، ثم تراجعت للخلف وللأمام أربع مرات قبل أن تظهر دال بينو بحذاء بكعب عالٍ، تخرج بهدوء من سيارتها، لتلتقط حقيبتها وتقود السيارة.و استدعي المسعفون إلى مكان الحادث ونقل نازيكي إلى المستشفى لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه، وفق "دايلي ميل".
واعترفت دال بينو للشرطة بأنها طاردته وأنها كانت تريد استعادة حقيبتها التي احتوت على مفاتيح منزلها وهاتفها ووثائق شخصية، وخضعت للإقامة الجبرية بعد الجريمة.
وقالت دال بينو للشرطة: "هدد بقتلي بسكين، كنت خائفة، لم أقصد قتله، أردت فقط استعادة حقيبتي، كانت فيها وثائق مهمة ولم أستطع الاتصال بالشرطة لأن هاتفي كان فيها".
وكشف الضباط لاحقًا أنهم لم يجدوا سكيناً مع نازيكي، واحتجزوا دال بينو في البداية في السجن للاشتباه في القتل غير العمد قبل إطلاق سراحها، وإخضاعها للإقامة الجبرية، و رفض محاميها إنريكو مارزادوري الفيديو قائلاً إن لا علامات إطارات على الجثة.
وأضاف "أرادت فقط إيقافه وكانت تستهدف ساقيه إنها تعاني مما فعلت وتشعر بالندم على ما حدث".
لكن رئيس الأساقفة المحلي المونسنيور باولو جوليتي قال: "بخلاف الدفاع عن النفس، يُظهر الفيديو سلوكاً عجيباً، كيف تقود سيارتك فوق جسد شخص عدة مرات؟" كيف يمكننا أن نتصور أن سيدة هادئة ومحترمة ورائدة أعمال قادرة على مثل هذا العمل؟ ينتصر الشر عندما يجعلنا أشراراً، أولئك الذين يفرحون لأن هذه الحلقة ستكون حلقة دفاع عن النفس يبرهنون كيف ينتصر الشر، وأقول: لا يجب أن نفرح، هذا ليس دفاعاً عن النفس، وليس عدالة لا شيء، لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر القتل، ليس فقط لأننا نعيش في دولة قانون. ولكن لأن كل واحد، في كل موقف يجد نفسه فيه، له الحق في الحياة."
واتخذ نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وجهة نظر مختلفة وكتب على فيس بوك: "هذه الدراما هي نتيجة جريمة، لو لم يكن الرجل الذي فقد حياته جانحاً لما حدث هذا".
وطالبت عائلة نازيكي في مقابلة مع التلفزيون المغربي بـ "العدالة" وقالت: "حتى الحيوان لا يُقتل هكذا".
وأضافت "دهسته أربع مرات ثم انطلقت بهدوء عندما كان يحتضر ولم تطلب المساعدة حتى".
في غضون ذلك، ظهرت لافتة على موقع بناء في فياريجيو كتب عليها: "من عنده المال لديه القوة، والقانون ليس مساوياً بين الجميع."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
اختتمت الوزارة اليوم فعاليات برنامج المُعِدّ النفسي الرياضي، المستوى الثاني للدفعة الثانية، والذي نفذته الإدارة المركزية للطب الرياضي ممثلة في الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفةوقالت الوزارة في بيان لها، إن هذا البرنامج، يأتي ضمن خطة وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى تطوير المنظومة الرياضية في مصر، من خلال تأهيل كوادر متخصصة في علم النفس الرياضي، بما يسهم في رفع كفاءة الرياضيين ودعمهم نفسيًا وذهنيًا لتحقيق أفضل أداء في المنافسات المحلية والدولية، كما تؤكد الوزارة اهتمامها الكبير بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للرياضيين، باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات، ومساعدتهم في التعامل مع الضغوط التي يواجهونها خلال المنافسات.
أضاف ان البرنامج التدريبي، استمر على مدار خمسة أيام، بمشاركة نخبة من خريجي كليات علوم الرياضة وحملة الدراسات العليا في علم النفس الرياضي، ممن اجتازوا المستوى الأول في يناير 2024 ضمن المشروع القومي لإعداد المُعِدّ النفسي الرياضي.
تخريج ثلاث دفعات منذ انطلاق البرنامجأشارإلى أن البرنامج قام بتخريج ثلاث دفعات منذ انطلاقه في يناير 2022، إلى تأهيل متخصصين في علم النفس الرياضي لدعم المشروعات القومية مثل مشروع الموهبة الرياضية والبطل الأولمبي، الموهبة الحركية، كابيتانو مصر، التأهيل العسكري، وغيرها من المبادرات الوطنية، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج عبر أربع مستويات تدريبية متكاملة، إذ تم الانتهاء من المستويين الأول والثاني، وجاري الإعداد للمستوى الثالث، الذي سيتم الإعلان عنه قريبًا، ويخضع المشاركون بعد كل مستوى لاختبارات نظرية وتطبيقية لقياس مدى استيعابهم للمحتوى التدريبي، كما يتم تقييم المادة العلمية المقدمة يوميًا، إضافة إلى تقييم أداء المحاضرين من قِبل اللجنة العلمية، لضمان تقديم أحدث ما توصل إليه علم النفس الرياضي التطبيقي.
من جانبها تؤكد وزارة الشباب والرياضة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والمعنوية للرياضيين لا يقل أهمية عن تأهيلهم بدنيًا وفنيًا، حيث تسعى من خلال هذا البرنامج وغيره من المبادرات إلى توفير بيئة داعمة تساعد الرياضيين على تحقيق أفضل أداء ممكن.