موقع 24:
2025-02-01@04:09:39 GMT

بسبب حقيبة..إيطالية تنتقم من مغربي بوحشية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

بسبب حقيبة..إيطالية تنتقم من مغربي بوحشية

قتلت سيدة أعمال إيطالية مغربياً، دهساً بسيارتها عدة مرات، بعد أن انتزع حقيبتها من نافذة سيارتها، وقبضت عليها الشرطة بعد ساعات قليلة، في مدينة فياريجيو الساحلية الإيطالية.

وأظهر مقطع فيديو صادم، سيدة الأعمال سينزيا دال بينو 65 عاماً، فيما مر مغربي يدعى نور الدين نازيكي 52 عاماً، أمام واجهة متجر عندما ظهرت سيارتها فجأة وصدمته بسرعة، ثم تراجعت للخلف وللأمام أربع مرات قبل أن تظهر دال بينو بحذاء بكعب عالٍ، تخرج بهدوء من سيارتها، لتلتقط حقيبتها وتقود السيارة.



و استدعي المسعفون إلى مكان الحادث ونقل نازيكي إلى المستشفى لكنه توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه، وفق "دايلي ميل".
واعترفت دال بينو للشرطة بأنها طاردته وأنها كانت تريد استعادة حقيبتها التي احتوت على مفاتيح منزلها وهاتفها ووثائق شخصية، وخضعت للإقامة الجبرية بعد الجريمة.
 وقالت دال بينو للشرطة: "هدد بقتلي بسكين، كنت خائفة، لم أقصد قتله، أردت فقط استعادة حقيبتي، كانت فيها وثائق مهمة ولم أستطع الاتصال بالشرطة لأن هاتفي كان فيها".
وكشف الضباط لاحقًا أنهم لم يجدوا سكيناً مع نازيكي، واحتجزوا دال بينو في البداية في السجن للاشتباه في القتل غير العمد قبل إطلاق سراحها، وإخضاعها للإقامة الجبرية، و رفض محاميها إنريكو مارزادوري الفيديو قائلاً إن لا علامات إطارات على الجثة.
وأضاف "أرادت فقط إيقافه وكانت تستهدف ساقيه إنها تعاني مما فعلت وتشعر بالندم على ما حدث".
 لكن رئيس الأساقفة المحلي المونسنيور باولو جوليتي قال: "بخلاف الدفاع عن النفس، يُظهر الفيديو سلوكاً عجيباً، كيف تقود سيارتك فوق جسد شخص عدة مرات؟" كيف يمكننا أن نتصور أن سيدة هادئة ومحترمة ورائدة أعمال قادرة على مثل هذا العمل؟ ينتصر الشر عندما يجعلنا أشراراً، أولئك الذين يفرحون لأن هذه الحلقة ستكون حلقة دفاع عن النفس يبرهنون  كيف ينتصر الشر، وأقول: لا يجب أن نفرح، هذا ليس دفاعاً عن النفس، وليس عدالة لا شيء، لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر القتل، ليس فقط لأننا نعيش في دولة قانون. ولكن لأن كل واحد، في كل موقف يجد نفسه فيه، له الحق في الحياة."
واتخذ نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وجهة نظر مختلفة وكتب على فيس بوك: "هذه الدراما هي نتيجة جريمة، لو لم يكن الرجل الذي فقد حياته جانحاً لما حدث هذا".
وطالبت عائلة نازيكي في مقابلة مع التلفزيون المغربي بـ "العدالة" وقالت: "حتى الحيوان لا يُقتل هكذا".
وأضافت "دهسته أربع مرات ثم انطلقت بهدوء عندما كان يحتضر ولم تطلب المساعدة حتى".
 في غضون ذلك، ظهرت لافتة على موقع بناء في فياريجيو كتب عليها: "من عنده المال لديه القوة، والقانون ليس مساوياً بين الجميع."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا

إقرأ أيضاً:

شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا

شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 لقاءً شعريًا مميزًا مع الشاعر المغربي الكبير د. مراد القادري، أدارها الشاعر د. مسعود شومان، وسط حضور لافت من محبي الشعر والثقافة.

 

استهل د. مسعود شومان الندوة بالإشارة إلى أنها ستتناول موضوعات متعددة حول اللغة، والمدارس الشعرية، والاستلهامات الأدبية، مؤكدًا أن ضيف اللقاء شاعر وناشط ثقافي مغربي بارز، حاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والفرنسية.

كما أوضح شومان أن مصطلح “الزجل” في المغرب يُطلق على من يكتب الشعر بالعامية المغربية، وهو ما يثير جدلًا اصطلاحيًا حول ما إذا كان شعر العامية شعرًا قائمًا بذاته، أم زجلًا، أم شعرًا شعبيًا، مما يطرح تساؤلات حول مكانته مقارنة بشعر الفصحى.

 

من جانبه، أعرب د. مراد القادري عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، موجهًا شكره إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإلى الشاعر مسعود شومان، كما حيّا الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحضور الكريم.

وأشار القادري إلى أن العقد الأخير شهد تغيرًا في نظرة شعراء العامية إلى مصطلح “الزجل”، حيث أصبحوا يرفضون هذا اللقب ويصرون على إصدار أعمالهم تحت مسمى “شعر”، مؤكدًا أن الأهم هو الجوهر الفني للنصوص، وليس المسميات الجانبية.

 

وأضاف: “تعلمنا من فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ومن شعراء الأغنية الذين أثرت أعمالهم في الدراما، وكان المحافظون في الماضي يعارضون العامية، باعتبارها لغة تختلف عن الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم، ولهذا أطلقوا على شعر العامية اسم الزجل، لكننا نتمسك بلقب شعراء وليس زجالين".

وخلال حديثه، أكد القادري أن مصر لعبت دورًا مهمًا في حركة الشعر العامي المغربي، قائلًا: “نحن مدينون لمصر، فأول أطروحة أكاديمية تناولت الشعر العامي المغربي خرجت من هنا، حيث قدمها عميد الأدب المغربي د. عباس الجراري في رسالة علمية بجامعة عين شمس. كما أن أحد أبرز شعراء العامية المغربية، حسن المفتي، عاش في مصر، مما يعكس الارتباط الوثيق بمصر ثقافيًا وأدبيًا".

تطرق القادري إلى الإشكالات النقدية التي تواجه شعر العامية، مشيرًا إلى أن هناك تفاوتًا في مفهوم الكتابة بين الشعراء، حيث يركز البعض على التأثير المباشر في المتلقي، بينما يرى آخرون ضرورة الارتكاز على دراسة معمقة للحرفة الشعرية، وهو ما حاول الحفاظ عليه في أعماله.

وعن تطور اللغة في الشعر، أوضح القادري أن جيله، جيل السبعينيات، لاحظ اختلافًا واضحًا في اللهجة العامية التي يستخدمها الجيل الجديد في الكتابة، حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بالرؤى الثقافية والفكرية، في حين أن لغة جيله كانت تحمل طابعًا وجدانيًا يعبر عن النضال السياسي والاجتماعي.

وحول الجدل الدائر بشأن هوية فن المربعات، وما إذا كان ينتمي إلى الشاعر ابن عروس أم إلى الشاعر المغربي عبد الرحمن المجدوب، أكد القادري أن هذا الفن “ملك للإنسانية جمعاء، فالثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي مساحة رحبة تسع الجميع".

وفي ختام الندوة، أكد القادري أن شعر العامية في المغرب يمثل “قارة شعرية” قائمة بذاتها، حيث يضم تجارب متعددة، بعضها يستلهم الأساطير الشعبية بأسلوب جمالي، بينما يقع البعض الآخر في فخ الحشو دون تحقيق قيمة فنية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • مشاورات حكومية مكثفة وتشدّد أميركي في حقيبة المالية
  • بعد 4.5 مليار سنة.. بينو يحمل أدلة على نشأة الحياة
  • أشرف بن شرقي سادس مغربي يرتدي قميص الأهلي
  • شاعر مغربي من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
  • اكتشاف عناصر أساسية للحياة على كويكب بينو
  • النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • إحباط محاولة تهريب حقيبة أموال في مطار القاهرة
  • هل تنتقم هنا الزاهد من الشرنوبي؟.. موعد عرض الحلقة 7 من مسلسل إقامة جبرية
  • سليم عون: لسنا متمسكين بأي حقيبة
  • دار أزياء لويس فيتون LV تعرض حقيبة يد غريبة بـ70 ألف ريال.. صور