لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم، أن أي هجوم يستهدف بلاده سيؤدي إلى اندلاع "الحرب العالمية الثالثة".
وقال لوكاشينكو، خلال كلمة ألقاها في منتدى وطني بمناسبة عيد "وحدة الشعب" يوم الثلاثاء: "أحذر خصومنا ومنافسينا ومن لا يزالون غير مدركين. الهجوم على بيلاروس سيعني الحرب العالمية الثالثة".
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن بيلاروس تقع في مركز أوروبا، وكانت مسرحاً للعديد من الحروب على مدار التاريخ.
وفي رسالته الموجهة للأطراف الدولية، شدد لوكاشينكو على أن روسيا وأوكرانيا تدركان خطورة التصعيد، كما حذر الولايات المتحدة من محاولة التدخل أو التصعيد من بعيد، قائلاً: "لن يكون هناك متسع للترقب من خلف المحيط".
واشنطن تنفي أي تورط في تفجير أجهزة الاتصالات بلبنان
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، أي صلة للولايات المتحدة بحوادث انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان، مؤكداً عدم وجود علم مسبق للحكومة الأمريكية بهذه الأحداث.
وخلال مؤتمر صحفي، قال ميلر: "نحن نقوم بجمع المعلومات، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن الولايات المتحدة ليست متورطة في هذه الحوادث، ولم نتلق أي إخطار مسبق بخصوصها". كما شدد على أن واشنطن تسعى لحل دبلوماسي للصراع بين لبنان وإسرائيل، مضيفاً أن الوقت لا يزال مبكراً لتقييم تأثير الحادث على مفاوضات السلام المتعلقة بغزة.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة أكثر من 2,500 شخص، معظمهم من عناصر "حزب الله"، جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في مناطق متفرقة من البلاد. وقد دعت الوزارة المواطنين للتبرع بالدم لتلبية احتياجات المصابين.
وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة حوالي 2,750 آخرين، غالبيتهم من "حزب الله"، نتيجة الانفجارات.
من جانبه، أصدر "حزب الله" بياناً أكد فيه مقتل طفلة واثنين من عناصره وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة، محملاً إسرائيل المسؤولية عن هذه التفجيرات، وواصفاً إياها بالاعتداء الإجرامي الذي استهدف مدنيين وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو هجوم يستهدف الحرب العالمية الثالثة منتدى وطني وحدة الشعب عيد
إقرأ أيضاً:
انفجار اللاذقية يخلف 16 قتيلًا
دمشق (زمان التركية)ــ قال مسؤولون في الدفاع المدني السوري الأحد إن انفجارا ضخما يعتقد أنه ناجم عن تاجر خردة يتعامل مع قنبلة قديمة أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل في البلاد.
أدى الانفجار الذي وقع يوم السبت في مدينة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط إلى هدم مبنى مكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تمزيق ألواح الخرسانة وسحق السكان تحت قطع من منازلهم المدمرة.
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال الجثث خلال الليل، بما في ذلك خمسة أطفال، أثناء بحثهم عن ناجين.
قالت فرق الدفاع المدني السوري إن 16 شخصا قتلوا “نتيجة انفجار في متجر للأدوات المنزلية” في المبنى السكني.
وأضافت في منشور على تليجرام أن “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لانتشال المحاصرين”، مشيرة إلى أن 18 شخصا على الأقل أصيبوا.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) عمودا من الدخان يتصاعد من حي الرمال المزدحم في جنوب اللاذقية، وكومة من الأنقاض في المكان الذي كان يقف فيه المبنى.
وذكرت وكالة الأنباء أن أحد تجار الخردة تعامل مع ذخيرة غير منفجرة في محاولة لاستعادة المعدن.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، الانفجار بأنه “حادث”.
وقالت ورد جمول (32 عاما) من اللاذقية لوكالة فرانس برس إنها سمعت “انفجارا قويا”، مضيفة أن المبنى “دمر بالكامل”.
وأضافت أن عمال الإنقاذ وحشودًا من الأشخاص الآخرين تجمعوا “للبحث عن المحاصرين تحت الأنقاض”.
حذرت وكالة الإغاثة الإنسانية “هيومانيتي آند إنكلوجن” الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة التي خلفتها الحرب الأهلية في سوريا التي اندلعت في عام 2011.
وقالت إن الخبراء يقدرون أن ما بين 100 ألف و300 ألف من نحو مليون ذخيرة استخدمت خلال الحرب لم تنفجر أبدا.
ويأتي الانفجار الذي وقع يوم السبت في نفس اليوم الذي تجمع فيه السوريون لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانتفاضتهم للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
ويأتي إحياء هذه الذكرى هذا العام بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول على يد المتمردين.
Tags: انفجار اللاذقيةسبب انفجار اللاذقيةقنبلةمخلفات الحرب في سوريا