كيف تدمج التكنولوجيا أفريقيا مع العالم في مؤتمر 2024 Moonshot
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت شركة TechCabal، المتخصصة في تنظيم الفعاليات التكنولوجية، رسمياً عن تنظيم فاعليات الدورة الثانية لمؤتمر 2024Moonshot، في الفترة من 9 - 10 أكتوبر 2024 المقبل بمركز إيكو للمعارض في لاجوس نيجيريا، بمشاركة أبرز قادة التكنولوجيا والخبراء والمتحدثين وكبار المديرين التنفيذيين من 8 دول تشمل المملكة المتحدة، هولندا، مصر، غانا، الجزائر، نيجيريا كما سيسلط المؤتمر الضوء على عدد من المحاور أهمها استعراض رؤية الحكومات، السياسات والتنظيمات Policy & Regulation، كما سيستضيف عدد من ورش العمل والجلسات حول مستقبل التجارة الدولية.
وكشفت TechCabal أن قائمة المتحدثون في جلسات المؤتمر ستضم كل من والي إدون، وزير المالية ومنسق الاقتصاد في نيجيريا، والدكتور بوسون تيجاني، وزير الاتصالات والابتكار والاقتصاد الرقمي في نيجيريا، وجوني باكستر، القنصل البريطاني العام.
ومن المتوقع أن يشمل المتحدثون البارزون الآخرين: نانكلينج دانفولاني، مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية (FDCO)؛ ميشيل دييلين، القنصل العام لمملكة هولندا؛ فلورنت مانجين، رئيس تطوير الاقتصاد الإقليمي بفرنسا؛ أوغستينا أودامي، الرئيس التنفيذي لغرفة التكنولوجيا في غانا؛ سيد علي، الرئيس التنفيذي لشركة الجزائر فنتشرز، سونيل ناتراج - الرئيس التنفيذي لشركة جوميا نيجيريا، والعديد من قادة الفكر البارزين الآخرين.
وتشير الاحصائيات الى ان حجم التجارة الدولية لدول القارة الإفريقية لا يتجاوز 3 % من إجمالي حجم التجارة العالمية على حين أن حجم تجارتها البينية بين دول القارة السمراء لا يتجاوز 13 % من إجمالي حجم تجارة القارة لذا ستوفر جلسة الوزراء الأفارقة منصة للجهات الفعالة ولأصحاب المصلحة الرئيسيين في تنمية التجارة الدولية لتبادل الرؤى والأفكار، ومشاركة أفضل الممارسات، وبناء شراكات تستهدف تعزيز التجارة الرقمية والتركيز على التكامل الاقتصادي. كذلك سيتم اقامة جلسة حوارية بعنوان "دور التكنولوجيا في دفع نمو الاقتصاد النيجيري" مع الدكتور بوسون تيجاني و والي إدون؛ بالإضافة الى جلسة وزارية مع الدكتور بوسون تيجاني لمناقشة حالة الاقتصاد الرقمي في نيجيريا واستعراض خطط الوزارة .
وتحت عنوان بناء من أجل العالم Building for the World أوضحت " TechCabal " أن فاعليات مؤتمر "2024 Moonshot "، ستتناول التحديات والفرص التي يواجهها المؤسسين " Founders " و المؤسسين المشغلين " Founders Operators " في إفريقيا والتي تشكل عقبات أمام التوسع العالمي سيحظى أكثر من 3500 مشارك على خبرات عملية حول قطاعات متعددة بدءاً من التكنولوجيا المالية مرورا بالتجارة، والطاقة المتجددة، وتغير المناخ، وسياسات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وصولا الى الاتصالات والحوسبة السحابية وغيرها.
أشارت TechCabal إلى أن المؤتمر سيقام برعاية رئيسية من" Sabi" ، المزود المتخصص للبنية التحتية للتجارة الرقمية في إفريقيا، حيث سيقدم مؤتمر " Moonshot " ثلاثة مسارات إضافية للمسارات الخمسة التي كانت موجودة بالفعل منذ العام الماضي وهى مستقبل التجارة " The Future of Commerce, ، التكنولوجيا الرئيسية والمؤسسات" Big Tech & Enterprise, ، معرض التكنولوجيا الناشئة " Emerging Tech Fest " =، مهرجان الشركات الناشئة " Startup Festival" ، والاقتصاد الإبداعي" Creative Economy " على حين تتضمن المسارات الثلاثة الجديدة للدورة الثانية للمؤتمر كل من مسار للمستثمرين FUEL: The Investor Conference ؛ ومسار للحكومة والسياسات والتنظيمات Government, Policy & Regulation " ؛ واخيرا مسار التكنولوجيا النظيفة والمناخ " Clean & Climate Tech "
بالإضافة إلى ذلك، سيتزامن مع المؤتمر، مجموعة من الفعاليات الجديدة، منها العروض التوضيحية والجلسات التي تعرض كيف تعالج التكنولوجيا المبتكرة التحديات الحيوية، كما يمكن للحضور أيضاً التفاعل مع المستثمرين من خلال جلسات في صالة المستثمرين ومنطقة مخصصة لعرض أفكار الشركات الناشئة. علاوة على ذلك، ستتوفر فرص لعقد مجموعة من اللقاءات التشبيكية الموسعة، والتجمعات غير الرسمية، التي تهدف لتعزيز الروابط والتعاون المثمر بين المشاركين في المؤتمر
قال توميوة ألادكومو، الرئيس التنفيذي لشركة Big Cabal Media "، "أن منظومة البنية التكنولوجية النابضة في إفريقيا يتجاوز الحدود ويعيد تعريف ما هو ممكن على الساحة العالمية ومع اقترابنا من انطلاق فعاليات مؤتمر" Moonshot " ، الذى تنظمه "TechCabal " هذا العام، فإننا نستهدف استكشاف الاجابة على مجموعة من الأسئلة الحيوية حول كيفية تأهيل إفريقيا للانفتاح على العالم وكيف يمكننا الاستفادة من السياسات القابلة للتنفيذ لتعزيز الاقتصاد الرقمي كما سيشمل هذا المؤتمر أيضاً تسليط الضوء على القطاعات المتنامية، مثل تكنولوجيا المناخ، التي استحوذت على ثلث تمويل الشركات الناشئة في العام الماضي -في إشارة واضحة لمؤشرات المستقبل .'
قالت أنو أديدوين أداسولوم ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Sabi " ، أن مؤتمر "Moonshot " هذا العام سيشجع بلا شك على طرح أفكار هامة حول كيفية قيام شركات التكنولوجيا الإفريقية في بناء وخدمة الأسواق العالمية . موضحه تربط" Sabi" الأسواق الإفريقية ببعضها البعض وبقية العالم، ونتوجه بالتحية إلى أي مبادرة تهدف لتعزيز التجارة الإفريقية من خلال تعزيز الابتكار والتعاون والنمو المستدام عبر القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر يطالب بتوظيف التكنولوجيا لدمج ذوي الإعاقة البصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، الذي نظمته مؤسسة بصيرة على مدار يومين بحضور نخبة من أطباء العيون والمتخصصين من مصر وخارجها.
أكد المؤتمر ضرورة تعزيز سياسات الدمج المجتمعي، من خلال دعوة المؤسسات الحكومية والخاصة إلى وضع لوائح وسياسات شاملة لدمج ذوي الإعاقة البصرية في جميع مناحي الحياة، إلى جانب تنظيم حملات توعية على مستوى الدولة لإزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تعيق اندماجهم، وتعزيز برامج الفحص المبكر للكشف عن المشكلات البصرية والتدخل السريع للحد من تفاقمها.
أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلات ضعف البصر محليًا وإقليميًا ودوليًا، واستعراض أحدث التطورات في التعامل معها.
فيما أوضحت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، أن المؤتمر ناقش محاور متعددة، من بينها أحدث طرق تقييم وتصنيف ضعف البصر، ودور المؤسسات التعليمية في توفير بيئات مناسبة، والتشخيص والتأهيل والتدريب على الأدوات المساندة، وأهمية التكنولوجيا المساعدة في دعم الاستقلالية.
بدورها، أكدت الدكتورة هبة هجرس، المقررة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، أن ضعف البصر يؤثر على أكثر من 2.2 مليار شخص حول العالم، وأن نصف هذه الحالات كان يمكن الوقاية منها أو علاجها، لافتة إلى التفاوت الكبير في معدلات ضعف البصر غير المعالج بين الدول ذات الدخل المرتفع والدول منخفضة الدخل، مع تحذير من تزايد هذه الحالات مستقبلًا بفعل النمو السكاني والشيخوخة.
سلّط المؤتمر الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية، حيث طالب الخبراء بضرورة التوسع في تطوير وتوفير تطبيقات وأجهزة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
في هذا السياق، أكد محمد سامي، المدير التنفيذي لشركة SAP مصر، على أهمية الحلول الرقمية في دعم ضعاف البصر من خلال البرمجيات والتطبيقات الذكية، بينما استعرض الدكتور طارق العبادي، مستشار مركز بحوث الذكاء الاصطناعي بشركة مايكروسوفت بالولايات المتحدة، أحدث التطورات في التقنيات القابلة للارتداء التي تعزز قدرة ذوي الإعاقة البصرية على التنقل والتفاعل مع العالم من حولهم.
شدد المؤتمر على أهمية تهيئة بيئات العمل لاستيعاب ذوي الإعاقة البصرية، حيث أوضح الدكتور أحمد طاهر، عضو مجلس إدارة مؤسسة بصيرة، أن تعزيز فرصهم الوظيفية يتطلب استراتيجيات توظيف عادلة وبرامج تدريب وتأهيل متخصصة، إلى جانب تحفيز الشركات على توظيفهم وتهيئة بيئات العمل وتوفير الأدوات المساعدة التي يحتاجونها.
ناقش المؤتمر أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية أكثر شمولًا للمجتمع، حيث تناولت إحدى الجلسات التي أدارها الدكتور مصطفى الشربيني، بحضور نخبة من الخبراء الدوليين، موضوع الوراثة والرعاية الطبية وتأثيرها على صحة العين، بمشاركة الدكتور إلياس طرابلسي من كليفلاند كلينك، والدكتور زي بينغ جين من مستشفى بيجينغ تونغرين، والدكتور بارت ليروي من جامعة غينت، حيث استعرضوا أحدث الأبحاث حول التشخيص المبكر للأمراض الوراثية التي تؤثر على البصر وآليات التدخل العلاجي الفعّال.
شهد المؤتمر أيضًا جلسات حول أهمية برامج التأهيل لذوي الإعاقة البصرية، حيث ناقش الدكتور هنري جرين، المؤسس المشارك ورئيس شركة Ocutech، كيفية استخدام الأجهزة المساعدة لتحسين جودة الحياة اليومية، فيما استعرض الدكتور لطفي مرابط، أستاذ مساعد في جامعة هارفارد، أهمية التدريب المستمر لتمكين ضعاف البصر من تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية.
اختتم المؤتمر بتأكيد أهمية التكامل بين الرعاية الصحية، والتأهيل، والتكنولوجيا الحديثة، والتوظيف لضمان حياة أكثر استقلالية وإنتاجية لذوي الإعاقة البصرية، مع الدعوة إلى استمرار التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودعمًا لهم.