جمال شعبان يكشف أسباب سقوط ماهر المعيقلي أثناء الصلاة.. وهذه طرق العلاج
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر :
قال الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، إن إغماء إمام وخطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي خلال أداء صلاة الجمعة من المحتمل أن يكون نتيجة أسباب طبية مختلفة منها الإجهاد الحراري.
وأضاف "شعبان"، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ذلك يأتي من ضمن أسباب إصابة ماهر المعيقلي الإجهاد الحراري، أو تراجع مؤقت في كهرباء القلب، أو اختلال في الدورة التاجية للقلب، أو ازدياد نشاط العصب الحائر.
وأوضح أن المطلوب إجرائه بعد النعش والإفاقة هو قياس الضغط والنبض والتنفس ونسبة الأكسجين وإنزيمات القلب والسكر العشوائي والتراكمي والكولسترول واليوريك اسيد ووظائف الكلي وهولتر واختبار المنضدة المائلة وأشعة مقطعية ورنين على المخ والقلب وقد يحتاج لقسطرة للشرايين وكهرباء القلب.
كان البث المباشر لصلاة الجمعة من الحرم المكي الشريف، أظهر سقوط خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، وعدم استطاعته استكمال قراءة القرآن الكريم خلال صلاة الجمعة، وفي مقطع فيديو بدأت المعيقلي بقراءة سورة الفاتحة، ثم عجزه عن إتمام قراءة السورة في الركعة الأولى، وعلى الفور أكمل بدلًا عنه الشيخ عبد الرحمن السديس,
اقرأ أيضا:
بعد سقوطه أثناء الخطبة.. بيان عاجل من رئاسة الحرمين بشأن صحة القارئ ماهر المعيقلي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة ماهر المعيقلي جمال شعبان الإجهاد الحراري أمراض القلب ماهر المعیقلی
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.