مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كرّم عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ، اليوم، الطالبين عبد الكريم عبدالله مفلح الحاضري ومحسن ناجي ناصر الحرملي بعد حصولهما على مركزين متقدمين ضمن أوائل الجمهورية في اختبارات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023 - 2024م بالقسمين العلمي والأدبي.
وخلال التكريم الذي جرى بحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، هنأ العرادة الطالبين على تفوقهما وجدهما واجتهادهما ومثابرتهما وإصرارهما على تحقيق النتائج الكبيرة والمتميزة .
مثمناً في الوقت ذاته جهود أولياء أمور الطالبين المتفوقين وأسرهم ومدرسيهم التي أثمرت جميعاً في تحقيق هذه النتائج المشرفة بفعل دعمهم وتشجيعهم المستمر لأبنائهم .
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي حرص القيادة السياسية والحكومة على دعم وتشجيع الطلاب المتفوقين والموهوبين ورعايتهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنمية قدراتهم ورفع مستوى تحصيلهم العلمي.
وأوضح أن الوطن يعوِّل على مثل هؤلاء الطلاب المتفوقين لبناء الحاضر وصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهضة الشعوب، والسبيل الأمثل لبناء جيلٍ قادر على قيادة عجلة التنمية من أجل تحقيق التقدم في مختلف المجالات.
من جانبهما عبر الطالبان عن شكرهما وتقديرهما لعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على تلك اللفتة الكريمة التي تمثل بالنسبة لهما حافزاً كبيراً على مواصلة السعي لتحقيق التميز والإبداع .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
قالت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة والتى ستعقد الشهر المقبل، حملت بُعداً سياسياً واضحاً، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة وطويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
ولفتت الهريدي، في بيان لها أن هذه الدعوة تهدف إلى إيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، : يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخاً طويلاً من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية، وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
وأضافت أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.