المستشار الثقافي والمدير الإداري بالسفارة السودانية يشاركان في فعالية توقيع كتاب الموت بالدانة لـ د. بخيتة أمين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شارك المستشار الثقافي بالسفارة السودانية بالقاهرة د. عاصم أحمد حسن يرافقه الأستاذ عمر محجوب المدير الإداري بالسفارة شاركا في فعالية توقيع كتاب ( الموت بالدانة ) للكاتبة الصحفية والإعلامية د. بخيتة أمين بنادي الزراعيين الدقي بالقاهرة.وشهد الفعالية لفيف من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين من السودان ومصر.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة
يشهد السودان زيادة كارثية فى عدد الجماعات المسلحة التى تتجاوز 100 حركة، ما ينذر بتحول الصراع الدائر إلى حرب أهلية شاملة. يأتى ذلك وسط تدهور الأوضاع الصحية مع تفشى الكوليرا وغياب الاستقرار الاقتصادى بسبب تعطّل النظام المصرفى وتحديات العملات الجديدة.
فبعد الإعلان عن تشكيل حركة «تحرير الجزيرة»، ارتفع عدد الميليشيات المسلحة التى ظهرت خلال العام 2024 إلى 13 ليتخطى عدد المجموعات المسلحة الكلى فى السودان الـ100 حركة موزعة بين غرب ووسط وشمال وشرق البلاد، ما أجج مخاوف من إغراق البلاد فى حرب أهلية.
وشهدت الساعات الماضية تصاعداً شديداً فى حدة التوتر بين المجموعات القبلية المسلحة فى شرق السودان والحركات الدارفورية التى تقاتل إلى جانب الجيش، ووصل التوتر إلى درجة التحذير من اشتباكات وشيكة فى المدينة.
وبعد إعلان مجموعة أطلقت على نفسها «تيار شباب البجة» عن إغلاق شرق السودان حتى إخراج قوات الحركات الدارفورية منه، قالت مصادر مطلعة إن جهات عسكرية فى بورتسودان فرضت قيوداً شديدة على تحركات عناصر الحركات المسلحة داخل المدينة، ووجهت ارتكازات الجيش بعدم السماح بمرور أى مركبة من المركبات التابعة للحركات المسلحة إلا بعد إبراز إذن مسبق من السلطات الأمنية فى المدينة.
فيما اعتبر مراقبون أن معظم الحركات التى ظهرت مؤخراً، لديها دوافع للاستفادة من الامتيازات، وهو ما عبر عنه «شيبة ضرار» قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، وهى واحدة من الحركات المسلحة التى ظهرت فى شرق السودان مؤخراً، بالقول، «نحن نريد نصيبنا من أموال الإقليم ونريد حصتنا فى المناصب مثلنا مثل غيرنا من الحركات المسلحة».
ولا تحمل معظم الحركات المسلحة التى نشأت خلال الفترة الماضية رؤية منهجية محددة، لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة فى مناطق محددة خصوصاً فى ظل انتشار السلاح خارج الأطر الرسمية.