وزيرة التنمية المحلية تستعرض مقترح تطوير شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
استعرضت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض آخر المستجدات الخاصة بمقترح تطوير ورفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي في صورته النهائية والذي أعده استشاري برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" تمهيدًا لتنفيذه بعد إزالة آثار الحريق الذي نشب في عقاري شارع الجوهري بالموسكى.
ومن المقرر أن يراعى المقترح الاشتراطات الخاصة بـ الإطفاء والحريق والصرف، وسهولة ويسر حركة المواطنين المترددين على المنطقة وغيرها من المتطلبات، كما سيكون المقترح نموذجاً يمكن تطبيقه في شوارع أخرى بالمنطقة بما يساهم في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والباعة وأصحاب المحلات التجارية الموجودين في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الدكتورة منال عوض، اليوم الثلاثاء مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بحضور اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"الهابيتات"، وخالد حسنين رئيس رابطة الباعة الجائلين بالعتبة، وحسن البيتيتي صاحب محلات في العتبة.
وتم خلال الاجتماع استعراض شكل التصميمات النهائية الخاصة بالوحدات المقترحة للباعة الجائلين في شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي بالعتبة بدلاً من "الفرشة" التي كانت تستخدم قبل الحريق في عرض منتجاتهم وبضائعهم والتي سيتم تخصيصها لكل بائع في تلك الشوارع المستهدفة بجوار عقاري شارع الجوهري اللذين تعرضا للحريق.
وقامت الدكتورة منال عوض والدكتور إبراهيم صابر ومسئولي "الهابيتات" وممثلين عن التجار والباعة الجائلين بتفقد نموذج للوحدات المقترحة للباعة (الطاولات) والتي أعدها المكتب الاستشاري التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأبدى ممثلو التجار والباعة إعجابهم بالوحدات المقترحة للباعة والشكل العام للشوارع بعد التطوير والتى تتناسب مع الوجه الحضاري للمنطقة وطبيعة عرض المنتجات.
كما قدم ممثلو الباعة وأصحاب المحلات التجارية الشكر للحكومة المصرية ووزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة على جهودهم الحالية في تطوير ورفع كفاءة المنطقة وتحسين الوضع القائم على أرض الواقع للحفاظ على حياة المواطنين ومراعاة مصلحة أصحاب المحال والباعة.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية بسرعة دهان واجهات العقارات الموجودة في الشوارع التي ستشهد تطوير ورفع كفاءة لتناسب الشكل الحضاري والجمالي للمنطقة والتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري في ذلك.
وأشارت عوض، إلى حرص الحكومة على توفير بيئة آمنة للمواطنين المترددين على تلك المنطقة وكذا الباعة وأصحاب المحلات الموجودة في تلك الشوارع لعدم تكرار أي حوادث مرة أخرى.
كما أوضح محافظ القاهرة أن المحافظة ستتابع مع جهاز التنسيق الحضاري أعمال طلاء واجهات العقارات بالمنطقة بما يتناسب مع طبيعتها ومتابعة رفع كفاءة المنطقة بالكامل وتوفير كافة المرافق والخدمات بها
اقرأ أيضا:
النائب محمد سليمان أمينًا لمستقبل وطن بالقاهرة
مدبولي: أكثر من 5700 شركة مصرية تستثمر في السعودية
بعد تكريمه في احتفالية المولد.. رئيس الشؤون الهندسية السابق بـ"الأوقاف": سأظل خادمًا لبيوت الله
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض يوسف نجيب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية محافظ القاهرة المحلات التجارية الباعة الجائلين جهاز التنسيق الحضاري العتبة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
تطوير حل لتعزيز كفاءة بطارية الليثيوم والكبريت
أبوظبي: ميثا الأنسي
تعاون فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، يشمل الدكتور دينيش شيتي، والدكتور كايارامكودات تشاندران رانجيش وصفا جابر، مع باحثين من المختبر الكيميائي الوطني التابع لمجلس البحوث العلمية والصناعية في الهند وجامعة دريسدن التقنية في ألمانيا، لتطوير حلٍ مبتكرٍ تمثل في مادة جديدة لحبس الكبريت تعتمد على الأطر العضوية التساهمية، حيث توفّر هذه المواد حبساً كيميائياً وفيزيائياً قويّاً لليثيوم متعدد الكبريتيد وهو ما يمنع انتقالها في البطارية ويثبّت أداء البطارية على مدى مئات الدورات.
قال الدكتور دينيش: «أدى التطور السريع للإلكترونيات الحديثة والسيارات الكهربائية إلى تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن أكثر أماناً بسعة أكبر وتكاليف أقل وتُعتبر بطاريات الليثيوم والكبريت القابلة لإعادة الشحن، مرشحاً واعداً، لكن يظل أداؤها أقل بكثير من قدراتها النظرية على الرغم من البحوث المكثفة التي تُجرى عليها وقد استخدمنا عملية تصميم المواد على المستوى الجزيئي لكشف العلاقة بين البنية والنشاط في تعزيز أداء الأقطاب الكهربائية المستضيفة لبطاريات الليثيوم والكبريت».
وأشاروا إلى أن الأطر العضوية التساهمية فئة من المواد التي تشكل هياكل ثنائية أو ثلاثية الأبعاد من خلال التفاعلات بين مكوناتها العضوية وينتج عنها روابط تساهمية قوية تخلق مواد بلورية مسامية وقد صمم الفريق البحثي الأطر العضوية التساهمية الخاصة بالنانوغرافين المرتبط بالكالكون والذي يعمل كمضيف متقدم للكبريت، حيث توفر هذه الأطر حبساً مزدوجاً لبطاريات الليثيوم والكبريت من خلال المحاصرة الفيزيائية وتمنعها البنية الدقيقة التي يسهل اختراقها من الهروب والتثبيت الكيميائي، كما تشكل مجموعات الكالكون والبيريدين روابط قوية في الأطر التساهمية العضوية مع عديد كبريتيد الليثيوم، تساعدها على البقاء في مكانها، فتقمع هذه التفاعلات الجزيئية تأثير التنقّل متعدد الكبريتيد وتسمح باستخدامٍ أكثر كفاءة واستقراراً للكبريت.
وأوضحوا أن البطاريات في تجارب الفريق، احتفظت بنسبة 80% من سعتها الأصلية حتى بعد 500 دورة، كما حسنت الخواص الحركية للأكسدة والاختزال معدلات الشحن والتفريغ ويمكن لهذه التكنولوجيا قريباً ومع مزيد من التحسين، تشغيل أي شيء بدايةً من السيارات الكهربائية ووصولاً إلى تخزين الطاقة المتجددة على نطاق الشبكة، الأمر الذي يقرّبنا من بلوغ مستقبل أنظف وأكثر استدامة.