إصابة حراس حسن نصر الله في عملية تفجيرات اللاسلكي.. تفاصيل بالفيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشف أسعد بشارة، الكاتب والمحلل السياسي من بيروت، أن لبنان فوجئ بانفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) يحملها عناصر لحزب الله، موضحا أن هذه العملية لم تكن متوقعة على الإطلاق وطالت المئات من أعضاء حزب الله.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه العملية استخباراتية أمنية وهي تطور نوعي في مجريات الأحداث
وأكد أن حزب الله اتهم إسرائيل بشكل واضح بالوقوف وراء هذه التفجير وتوعد بالرد على العدو الإسرائيلي، موضحا أن حجم الضرر من تفجير أجهزة الاتصالات لحزب الله كبير للغاية.
وأوضح أسعد بشارة، الكاتب والمحلل السياسي من بيروت، أن جهاز الاتصالات الذي تم الهجوم به يقال في الإعلام الإسرائيلي أنه إيراني الصنع.
وأشار إلى أن المدى الجغرافي للهجوم شمل كل المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في لبنان وسوريا، موضحا أنه يتم توزيع تلك الأجهزة على القيادات والنخبة والعناصر الميدانية.
وواصل أسعد بشارة، الكاتب والمحلل السياسي من بيروت، أن هذه الشحنة تم توزيعها منذ وقت قصير وكانت مخترقة أمنيا وسيبرانيًا، يبدو أنها من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن بعض عناصر حراسة حسن نصر الله أصيبوا نتيجة حملهم للجهاز، لافتا إلى أن هناك علامات استفهام كثيرة تحوم حول هذا الهجوم الكارثي على حزب الله في لبنان وسوريا.
ولفت إلى أن كل مستشفيات بيروت أعلنت حالات الطوارئ بسبب استقبال الجرحى نتيجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجر) التي يملكها عناصر حزب الله، وتم نقل الجرحى إلى خارج بيروت لأن العدد يفوق قدرات المستشفيات، والشوارع لم تخل من سيارات الإسعاف على مدار الساعات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان وسوريا أحمد موسى إسرائيل حزب الله الإسرائيلي دولة الاحتلال مستشفيات الإعلامي أحمد موسى العدو الإسرائيلي عملية استخباراتية أعضاء حزب الله تفجيرات اللاسلكي تفجير أجهزة الاتصال عناصر لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجين تمكن من الهروب في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية للقيام بإجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما، كان قد أدين بالقتل في عام 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.
وفي التفاصيل أوضحت "لو باريزيان" أن السجين في سجن بواسي المركزي المخصص للأحكام الطويلة، قد خرج برفقة حراس السجن صباح الجمعة، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلا للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيدا بالأصفاد.
وأكدت الصحيفة أن عملية الهروب وقعت بشكل سلس ودون أي عنف أو مقاومة.
وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن تفاصيل وحيثيات عملية الهروب التي وصفت بـ"الغريبة".
وكان السجين يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن لمدة 15 عاما بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.