«تعليم الجيزة»: توزيع الكتب المدرسية ومرونة في تحصيل المصروفات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقد أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، اجتماعا مع مديري عموم تعليم الجيزة، ووجه بسرعة الانتهاء من صيانة بعض المدارس لاستقبال الطلاب بكل أمان وسلام، والمرونة في سد العجز للمعلمين حسب الاحتياج، وتنفيذ رؤية الادارة بشأن مقترحات تخفيض الكثافة بكل دقة مع الوضع فى الاعتبار راحة أولياء الأمور.
وشدد على توعية أولياء الأمور بفكر واستراتيچية الوزارة بشأن تخفيض الكثافات في المدارس للحصول على متعة التعلم، وتحقيق أحد أهم عناصر الجودة وهو تخفيض الكثافات، والانتهاء من الاستعدادات النهائية بمدارس الجيزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد.
كما شدد على توزيع الكتب المدرسية اعتبارًا من بداية العام الدراسى مع المرونة في تحصيل المصروفات الدراسية، والتواصل مع رؤساء الأحياء لإزالة ورفع أي إشغالات بمحيط المدارس، وتوضع القوائم وتثبت بالفصول مع توزيع نسخة منها على المعلمين لاستقبال الطلاب والتعرف على فصولهم بسهولة ويسر بعيدا عن التكدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التربية والتعليم الطلاب الكتب المدرسية
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.