وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في البحث العلمي ودعم منظومة الأمن الغذائي المستدام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم بالسفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة البريطانية في القاهرة والوفد المرافق له وبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة وخصوبة التربة والأمن الغذائى المستدام.
وأشار فاروق إلى بعض التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وتحتاج إلى الخبرة البريطانية منها التفتت الحيازى وتطوير التعاونيات وخصوبة التربة وندرة المياه.
كما أشار إلى جهود الدولة المصرية في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى وتحلية مياه البحر والتى أنفقت عليها الحكومة اموالا طائلة من أجل إعادة استخدام المياه اللازمة للتوسع الأفقي وزيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
اللقاء تناول زيادة حصص مصر التصديرية إلى المملكة المتحدة خاصة من الفراولة والبرتقال والعنب مع إزالة كافة العقبات أمام انسياب حركة تبادل السلع الزراعية بين الجانبين بالإضافة إلى التعاون في مجال الإرشاد الزراعي الرقمي وتحليل مخاطر الآفات التى تهدد المحاصيل الزراعية.
وأكد السفير على استعداد بلاده للتعاون مع مصر في الأفكار والموضوعات الهامة التى طرحها وزير الزراعة بالاضافة إلى تقديم الدعم الفني للجانب المصري في مجال تحليل مخاطر الآفات.
كما أشار إلى مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين البلدين في مجال الأمن الغذائي المستدام والتى تتضمن التعاون في مجال رفع خصوبة التربة وزيادة انتاجيتها الزراعية والاستخدام المُرشد للأسمدة خاصة النيتروجينية لدى صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لتحفيزهم على تطبيق التجمعات الزراعية والتغلب على مشكلة التفتت الحيازي.
واعرب السفير البريطاني عن تطلعه إلى سرعة الانتهاء من اجراءات التوقيع على مذكرة التفاهم حول دعم الأمن الغذائي المستدام المتعلق بزيادة انتاجية محصول القمح، مشيرا إلى اهتمام حكومة بلاده بتعزيز الشراكة الخضراء مع مصر والتركيز على القطاع الزراعي.
حضر الاجتماع الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن الغذائی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: 900 مليون دولار قيمة الأضرار الزراعية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف وزير الزراعة اللبناني، نزار هاني، عن أن العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في مناطق الجنوب اللبناني في عام 2024 تسببت في أضرار بالغة للأراضي الزراعية، تتراوح تكلفتها ما بين 800 و900 مليون دولار.
وذكر الوزير اللبناني، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مساحة الأراضي التي تضررت من الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية تصل إلى 4000 هكتار، غالبيتها عبارة عن أراضٍ زراعية وأحراش، وهناك مساحات تعرضت لتجريف كامل، إضافة إلى تدمير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك الخيام البلاستيكية، والمزارع، والثروة الحيوانية والداجنة.
وأضاف هاني أن مساحات كبيرة من حقول الزيتون تعرضت لأضرار جسيمة، بما في ذلك أشجار معمرة يزيد عمرها على مئة عام، وهو ما أثر بشكل كبير على الإنتاج، لا سيما أن الجنوب اللبناني يُعد منطقة خصبة وغنية بالموارد الزراعية.
وأشار إلى أن الإنتاج الزراعي اللبناني من الزيتون، وزيت الزيتون، والفاكهة، والحمضيات، والخضراوات، والإنتاج الحيواني من ألبان ولحوم، تأثر بشكل كبير بالعمليات العسكرية الإسرائيلية التي شهدتها مناطق الجنوب في أواخر 2024، ويُجرى حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والبنك الدولي لتقييم حجم الأضرار بشكل كامل ودقيق.
وشدد الوزير اللبناني على أن إعادة تأهيل الأراضي الزراعية، وتعويض المزارعين، وبدء إصلاح الأراضي المتضررة، سيكون جزءاً من خطة إعادة إعمار شاملة، ويُضاف إليها إعادة تأهيل البنية التحتية، من شبكات المياه وقنوات الري والطرقات.
وقال إن وزارة الزراعة اللبنانية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة تعمل على تقديم دعم أولي للمزارعين لتمكينهم من استئناف زراعة الأرضي التي لم تتعرض لتدمير كامل، وأعرب عن أمله في أن يتمكن المزارعون من زراعة أراضيهم في الموسم المقبل، لدعم الأمن الغذائي، وتأمين احتياجات الجماهير من المنتجات المحلية، وتوفير مصادر دخل للمزارعين في الجنوب.
وأوضح نزار هاني أن الوزارة تعمل على زيادة قدرات المزارعين على الإنتاج الحديث واستعمال التقنيات المتطورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتتضمن التوجهات الاستراتيجية فتح أسواق جديدة أمام المحاصيل الزراعية، وفي هذا الإطار يتم العمل على تحسين نوعية المحاصيل لتكون بالمواصفات والمعايير التي تناسب هذه الأسواق.