مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يصف المندوب الصهيوني بالمهرج
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
وصف مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني اليوم الثلاثاء، سفير الكيان الصهيوني لدى المنظمة داني دانون بالمهرج الذي يسعى لتقديم عروض مضحكة”.. مؤكدا أن احتلال الأراضي الفلسطينية سيبقى غير شرعي.
وقال السني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: “احتلال الأراضي الفلسطينية سيبقى غير شرعي”.
كما رد السني على تصريحات سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني دانون الذي وصف أداء الوفد الفلسطيني في الجمعية بالسيرك.. قائلا: “نعتبره مهرجا يحاول تقديم ألاعيبه وعروضه المضحكة”.
وأكد في ختام كلمته أن “ليبيا ترى أن المقاومة ضد العدو الصهيوني ليست إرهابا”.
وكان دانون قد وصف أداء الوفد الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ”السيرك”.
وافتتحت في نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.. وتولى رئيس وزراء الكاميرون السابق، فيليمون يانغ مهام رئيس الدورة.
وأصبح حضور فلسطين ممكنا بفضل القرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو الماضي، والذي أكدت فيه أن فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة.
وخلال الدورة سيكون بإمكان فلسطين إدراج ممثليها على قائمة المتحدثين في الجلسات حول قضايا الشرق الأوسط وعرض تعديلات واقتراحات.
ومع ذلك لا تزال فلسطين بصفة عضو مراقب، ولا تمتلك حق التصويت في اجتماعات الجمعية العامة.. كما لا يمكن لها ترشيح ممثليها لمختلف المناصب في الأجهزة والهيئات الأممية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
شمسان بوست / متابعات:
أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.
وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.
وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.