أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة، اليوم ، أن حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً إذا قرر التصعيد في الشمال، مؤكدة أن أي تحرك من هذا النوع سيواجه برد عسكري قوي من قبل الجيش الإسرائيلي.

 

وأوضحت المصادر أن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت خلال تصعيد نوعي كهذا في الجبهة الشمالية غير واردة، حيث أن الوضع الأمني يشكل الأولوية القصوى للحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة.

وأضافت المصادر: "من الواضح للجميع أنه لن تتم إقالة غالانت في ظل هذه الظروف الأمنية المعقدة".

 

وأكدت أن التركيز الكامل الآن منصب على مواجهة التحديات الأمنية، ولا مجال لاتخاذ أي قرارات سياسية قد تؤثر على استقرار القيادة العسكرية أو قدرتها على التعامل مع الأوضاع الحساسة على الحدود مع لبنان.

 

البنتاغون: السبيل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو الدبلوماسية

 

صرح البنتاغون اليوم أن الحل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو من خلال الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على ضمان عدم تصعيد التوترات وتحولها إلى صراع أوسع في المنطقة.

 

وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تتابع عن كثب الوضع على الحدود، وتبذل جهودًا للحفاظ على استقرار الأوضاع، مضيفًا: "نحن نعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لضمان التوصل إلى حلول دبلوماسية لتجنب أي تصعيد إضافي."

 

وفيما يتعلق بالتقارير التي تربط الولايات المتحدة بالتفجيرات الأخيرة لأجهزة الاتصال في لبنان، نفى المتحدث أي ضلوع للولايات المتحدة في تلك الأحداث، مؤكدًا أن واشنطن لا تتدخل في هذه العمليات، وأن التركيز الأمريكي ينصب على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.

 

الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها إلى مطار بن غوريون لمدة 48 ساعة

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم أن الخطوط الجوية الفرنسية قررت تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب لمدة 48 ساعة. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

 

وأكدت مصادر في شركة الطيران أن هذا التعليق جاء كإجراء احترازي لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة، حيث تراقب الشركة التطورات الأمنية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية بشأن استئناف الرحلات.

 

وتنضم الخطوط الجوية الفرنسية بذلك إلى قائمة من شركات الطيران الدولية التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل الوضع الأمني المتوتر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية حزب الله قرر التصعيد برد عسكري قبل الجيش الإسرائيلي على الحدود

إقرأ أيضاً:

النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "أمامنا مرحلة صعبة لكن نعلم كيف نتجاوزها"، مشيراً إلى أن  " العدو  الإسرائيلي اليوم يمارس اعتداءات ويخرق الاتفاق". 

وأشار إلى أن "المقاومة واقفت على هذا الاتفاق وانها لم تقبل بوقف الحرب "كيف ما كان" ولم تقبل بالورقة كما جاءت بل وُضعت عليها تعديلات". ولفت  إلى أن "العدو يستغل فرصة الستين يومًا ليقوم باعتداءات واغتيالات ونحن في هذه المرحلة بمعزل عما تفكّر المقاومة وبما ستفعل المقاومة، نقول هناك دولة وقرارات دولية وهذا من باب المحاججة". وقال: "لا يحمينا غير مقاومتنا وسلاحنا ، لكن أمام الدولة اليوم وأمام كل من كانوا يتحدثون عن إمكان حماية لبنان من دون المقاومة، تفضلوا جربوا حظكم في هذا الموضوع". 

كلام فضل الله جاء خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في بلدة الدوير لـ "شهداء معركة أولي البأس" بمشاركة شخصيات وفاعليات ، علماء دين عوائل الشهداء وحشد من أبناء البلدة. 

وشدد على أن "حزب الله يتابع ملف الخروق مع الحكومة لكي تقوم بدورها عبر المؤسسات والجيش وقوات الطوارئ الدولية ولجنة المراقبة"، وقال:" إن كل الجهات المعنية تتحمّل المسؤولية ويوجد جهد لكن ليس النتيجة المطلوبة، ونحن نعلم أن العدو خلال هذه الفترة سيعتمد على توتر الأوضاع والقلق".

وبالنسبة  إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أكد أن "حزب الله يريد إنجاز هذا الاستحقاق وأن يكون لدينا رئيس للجمهورية ونعمل لكي يكون لدينا في ٩ كانون الثاني رئيس للجمهورية لأن ملء هذا الشغور يؤدي إلى إعادة الانتظام لبقية المؤسسات الدستورية بحيث يكون لدينا حكومة كاملة الصلاحيات تقوم بدورها على الصعد المختلفة".

وكشف عن "لقاءات وحوارات ومحاولات للتفاهم"، وأشار إلى "التنسيق الكامل مع رئيس مجلس النواب ومع إخواننا في حركة أمل في هذا الملف"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع يحتاج إلى أوسع تفاهم وطني وإن كان لا يمكن للغة التحدي أن تؤدي إلى نتيجة، لقد جرّب الجميع قبل طوفان الأقصى لغة التحدي والفرض ونحن لم نكن ليوم من الأيام من أصحاب هذه اللغة". وأوضح أنه "عندما دعمنا مرشّحاً دعونا إلى التفاهم لنلتقي على قواسم مشتركة، واليوم نؤكد هذا المعنى لجهة الحاجة إلى تفاهمات بين الكتل من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وهذا أمر ضروري وحيوي للبلد وللدولة ومؤسساتها".

وتمنى"الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في الموعد المحدد"، وقال:"نحن جادّون من أجل إنجاز هذا الاستحقاق لكن ليس وحدنا من يستطيع أن نأتي برئيس للجمهورية بل يوجد كتل أخرى ولا بد من تأمين الأكثرية وتأمين تفاهم بين الكتل وبخاصة الأساسية القادرة على النهوض بالبلد من جديد".

بالنسبة إلى الأحداث الأخيرة في سوريا، اعبر أن  "الظروف والأوضاع تغيّرت سواء على صعيد الدولة أو على صعيد طبيعة المواجهة، وبالتالي نحن لم نكن جزءًا من القتال لأن الجيش السوري لم يُقاتل وحصل ما حصل".

أضاف : "نحن نواكب الأحداث كيف ستستقرّ، لكن يهمّنا أن تبقى سوريا موحدة وشعبها يُقرّر مصيرها وسلامتها لا أن تكون تحت الهيمنة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي".

ختم: "سيأتي يوم لا يجد السوريون سوى خيار المقاومة لتحرير أرضهم وهذا لا يترك على مقاومتنا التأثيرات السلبية التي يروّج لها البعض".

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تتوغل بريف درعا
  • يديعوت أحرونوت: الحريديم يرواغون لتجنب خطة تجنيد إسرائيلية جديدة
  • الكتيبة 74 الإسرائيلية في محيط قرية صيدا جنوب سوريا
  • بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
  • التحديات الإسرائيلية في 2025.. مسار متشابك لتبادل الأخرى بغزة وتهديدات إيرانية من جهة الشرق
  • تكثيف الدوريات الأمنية على الحدود مع تونس والجزائر
  • WP: الغارات الإسرائيلية الجوية في غزة غير مسبوقة وليس لها مثيل
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • النائب فضل الله: نتابع مع الحكومة الخروق الإسرائيلية لتقوم بدورها لكن لا يحمينا غير مقاومتنا
  • ‏البحرية الإسرائيلية تعلن اعتراض مسيرة أطلقت في اليمن بالبحر الأبيض المتوسط