العلاج الحر بصحة قنا يشارك حماية المستهلك في ضبط المخالفات الصحية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شاركت مديرية الشؤون الصحية بقنا، اليوم الثلاثاء، فى حملة مرورية لضبط المخالفات، وذلك بناءاً علي توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا و تعليمات الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا بتشديد الرقابة علي المنشات الطبية الخاصة بصفة دورية للتأكد من مدي إلتزام تلك المنشات بالإشتراطات الصحية المطلوبة للحفاظ علي مستوي الخدمة الطبية المقدمة للمواطن القنائي.
تم تشكيل لجنة للمرور علي المنشات الطبية الخاصة داخل مدينة قنا مكونة من والدكتور مصطفي فواد مصطفي مدير ادارة العلاج الحر و الدكتور محمد عماد ابو القاسم نائب مدير ادارة العلاج الحر بمشاركة العديد من الجهات المعنية : _جهاز حماية المستهلك _الوحدة المحلية لمركز و مدينة قنا _ هيئة الدواء المصرية.
و قد أسفرت الحملة عن رصد العديد من المخالفات أبرزها وجود عيادات تخصصية تعمل بدون ترخيص و أجهزة طبية غير مرخصة و منشآت طبية مخالفة للاشتراطات الصحية.
و ذلك مخالفا لأحكام القانون ٥١ لسنة ١٩٨١ و معدل برقم ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤ و تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك المخالفات مع عمل بعض الإجراءات التصحيحية الفورية.
"عبدالحليم " يبحث زراعه مليون شجرة مثمرة وخشبية علي مستوي المحافظة…
التقي الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، وفد من مؤسسة النداء وشركة v.n.v، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين مؤسسة النداء وشركة v.n.v لزراعة مليون شجرة بمحافظة قنا للحد من الانبعاثات الكربونية، ومقاومة التغيرات المناخية.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة نجلاء باخوم مدير مؤسسة النداء بقنا عضو مجلس النواب، والدكتور علي ماهر نائب مدير برنامج التنمية الزراعية بمؤسسة النداء، والمهندس عمر النمر مدير عام شركة ( v.n.v) ، و ليلي سعيد مدير العلاقات العامة بالشركة، والمهندسة ريهام أنور مدير إدارة البيئة بديوان عام المحافظة .
ومن جانبه قال محافظ قنا، أن المبادرة الرئاسية زراعه "100 مليون شجرة" تهدف إلي زيادة الرقعة الخضراء ونشر الوعى الصحى من أجل بيئة نظيفة، مشيراً إلى أن المحافظة تستعد لزراعة مليون شجرة مثمرة، وخشبية علي مستوي المحافظة .
ووجه "عبد الحليم " بوضع خطة للتشجير مع ضرورة عقد دورات تدريبية للمزارعين تتضمن كيفية الإهتمام بالاشجار وعنايتها، مشددا علي ضرورة التعاون مع الجهات المعنية لمعرفة الأماكن التي تحتاج إلى زراعة الاشجار ، بالمراكز والمدن والقرى، لافتا أن المبادرة تأتى فى ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة قنا الإشتراطات الصحية الشؤون الصحية ضبط المخالفات الدواء المصري قنا اليوم تشديد الرقابة هيئة الدواء المصري الخدمة الطبية مدينة قنا المنشآت الطبية الخاصة الدواء المصرية هيئة الدواء المصرية ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
جهود عدة تبذلها الدولة فى مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، ففى ظل الظروف المناخية التى تتعرض لها مصر فى السنوات الأخيرة، وفى ظل الزيادة المستمرة فى تعداد السكان، بدأت مجموعة من الوزارات تنفيذ المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» لزراعة هذا العدد من الأشجار بجميع المحافظات والمدن الجديدة، فى إطار خطة محكمة لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.
وتتضمن المبادرة الرئاسية زراعة الغابات الشجرية، حيث تستهدف الحكومة زراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار المختلفة، بالتعاون مع عدد من الوزارات المختلفة، ومنها التنمية المحلية، الزراعة، الإسكان، البيئة.
الحكومة تخصص 200 فدان بـ«بنى سويف» لإقامة مشروع استزراع «غابات شجرية وزراعات جوجوبا»مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وافق، نهاية أكتوبر الماضى، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص قطعة أرض من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة بمساحة 200 فدان تقريباً، ناحية مركز ومدينة ببا، لصالح محافظة بنى سويف؛ وذلك لاستخدامها فى إقامة مشروع استزراع «غابات شجرية وزراعات جوجوبا»، باستخدام مياه الصرف الصناعى الناتجة عن محطة كهرباء بنى سويف بمعدل نحو 3000 م3/ يوم، وفقاً للقواعد والقوانين الحكومية المعمول بها فى هذا الشأن.
وفى يونيو 2023، وافق مجلس الوزراء على تخصيص قطعة أرض بمساحة 771.03 فدان، الواقعة ناحية المطاهرة بالمنيا، من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة؛ لاستخدامها فى إقامة غابات شجرية، على أن تتولى المحافظة إدارة واستغلال تلك الغابات بالتنسيق مع وزارتى الزراعة والإسكان.
«مركز المعلومات»: 17 ألف فدان جارٍ العمل عليها لتحويلها إلى غاباتوحسب مركز المعلومات، التابع لمجلس الوزراء، هناك 31 غابة شجرية تسهم فى الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
«أسوان» تستحوذ على أكبر المساحات المزروعة بـ2185 فداناً و2000 فى سوهاج والأقصر بـ1700 فدانحيث تستحوذ محافظة أسوان على أكبر المساحات المزروعة بالغابات بـ2185 فداناً؛ حيث شكلت مساحة غابة «بلانة» وحدها 1235 فداناً، تلتها سوهاج بنحو 2000 فدان، ثم الأقصر، حيث شكلت مساحة الغابات المزروعة نحو 1700 فدان.
وأشارت تقارير مركز المعلومات إلى أن إجمالى المساحة الجارى العمل عليها لتحويلها إلى غابات فى محافظات الجمهورية قد بلغت 17 ألف فدان، مقسمة على 27 غابة فى 8 محافظات، واستحوذت قنا وحدها على 10 غابات منها، تلتها سوهاج وأسيوط بنحو 6 و4 غابات لكل منهما على التوالى، وتستحوذ غابة سرابيوم فى الإسماعيلية على مساحة 500 فدان، تُزرع بها 9 أنواع من الأشجار، تمثل شجرة الكافور النسبة الكبرى منها بمساحة بلغت نحو 90 فداناً وبنسبة 18% من إجمالى المساحة المزروعة، تليها فى الأهمية شجرة الكايا وشجرة الكازورينا بمساحة 70 فداناً لكل منهما وبنسبة 14% من إجمالى المساحة المزروعة.
بينما مساحات زراعة الأشجار الزيتية بغابة سرابيوم تتمثل فى الجوجوبا والجاتروفا على نحو 30 و25 فداناً لكل منهما على التوالى، بما يمثل 6% و5% لكل منهما من إجمالى مساحة غابة سرابيوم. وتساعد الغابات فى الحصول على الأخشاب وتصديرها بدلاً من استيرادها من الخارج لعمليات التصنيع، وما يتساقط من ورق الأشجار والأجسام المتحللة فى مثل تلك الغابات يعد ثروة كبيرة، إذا تم استغلالها لتدخل فى صناعة بعض أنواع الأسمدة والمواد التى تساعد على تحسين التربة.
كما وافق مجلس الوزراء على إنشاء 3 غابات شجرية فى البحر الأحمر، ومن المنتظر أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قراراً لتخصيص بعض المساحات المملوكة للدولة لصالح محافظة البحر الأحمر لتنفيذ «الغابات الشجرية»، ومن المفترض أن تبلغ المساحة المخصصة للغابات الثلاث 2.5 ألف فدان، توزيعها كالتالى: 1217.83 فدان بمدينة رأس غارب، و872.54 فدان فى سفاجا، و488.8 بمدينة القصير.
وفى الأقصر، تمتد مساحات شجرية تزيد على 1861 فداناً، منها غابة الحبيل الصناعية على مساحة 675 فداناً، تزداد سنوياً، لأغراض متكاملة، منها حماية البيئة وتنقية الهواء، وتوفير المياه، وزيادة الدخل القومى، ومن أشهر أشجار الغابة شجرة الهوهوبا، وتعرف كذلك بالجوجوبا، وهى ثمار تعطى أحد أغلى أنواع الزيوت، فاستحقت أن تلقب بـ«الذهب الأخضر».
ووفقاً لتقرير منظمة «الأغذية والزراعة» 2020، تبلغ المساحة الإجمالية للغابات حول العالم 4.06 مليار هكتار، بما يعادل 0.5 هكتار للشخص الواحد، وتغطى الغابات حالياً نسبة 30.8٪ من مساحة اليابسة فى العالم، لكن الغابات ليست موزعة بالتساوى حول العالم، حيث يوجد أكثر من نصف غابات العالم فى خمسة بلدان فقط هى: الاتحاد الروسى، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ويقع ثلثا الغابات فى عشرة بلدان هى: الاتحاد الروسى، البرازيل، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، أستراليا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إندونيسيا، بيرو، الهند، كما شهدت الخسارة الصافية من الغابات تراجعاً ملحوظاً منذ عام 1990، غير أن إزالة الغابات وتدهورها لا تزال تحدث بمعدلات مقلقة؛ ما يؤدى إلى خسارة فادحة فى التنوع البيولوجى.
ومنذ 2010 وحتى عام 2020، سجلت أفريقيا أعلى خسارة صافية للغابات، إذ بلغت الخسارة 3.94 مليون هكتار سنوياً، تليها أمريكا الجنوبية التى سجلت خسارة صافية بنحو 2.60 مليون هكتار سنوياً، ومنذ عام 1900، زاد معدَّل الخسارة الصافية فى أفريقيا، بينما انخفضت هذه الخسارة بشكل كبير فى أمريكا الجنوبية، حيث وصلت إلى أقل من النصف منذ عام 2010 مقارنة بالعقود السابقة، وقد بلغ إجمالى الصادرات العالمية من الأخشاب ومصنوعاتها 134.4 مليار دولار عام 2020، بانخفاض بلغ 0.4% مقارنة بعام 2019 الذى بلغ 135.0 مليار، كما بلغ إجمالى الواردات العالمية من الأخشاب ومصنوعاتها 137.6 مليار عام 2020، بانخفاض 3.9% مقارنة بعام 2019 الذى بلغ 143.2 مليار.