نائب محافظ البحر الأحمر تشهد إطلاق مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
نيابة عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر ، شهدت ماجدة حنا ناءىب محافظ البحر الأحمر مساء اليوم ، احتفالية اطلاق مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، والتي اقيمت بمدينة الغردقة بحضور العقيد هيثم لاشين المستشار العسكرى للمحافظة واللواء محمد سليم رئيس حى شمال الغردقة واللواء احمد مهدى رئيس حى جنوب الغردقة والعديد من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية بالمحافظة.
ومن جانبها أكدت نائب المحافظ خلال كلمتها ان مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " هي ركيزة أساسية في خطة التنمية المستدامة واحد محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان ، مشيرة ان المبادرة ستساهم في توفير فرص عمل للشباب، وتقديم أنشطة وبرامج متنوعة تهدف الي تطوير المهارات الفردية والجماعية ، مع التركيز علي الجوانب الأخلاقية مما يساهم في بناء جيل جديد واع بأهمية القيم المجتمعية .
وفي ذات السياق أكدت نائب المحافظ علي دعم اللواء عمرو حنفى الكامل للمبادرة بمختلف مدن المحافظة ، مشيرة أنها ستساعد علي تقليص معدلات البطالة وتعزيز التنمية المستدامة حيث تتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة الي تمكين الشباب وتوجيههم نحو المستقبل المهني الواعد ، ومن ابرز هذه الأنشطة " منصة توظيف الشباب " والتي سيتم من خلالها توفير فرص عمل حقيقية تتناسب مع سوق العمل الحالي ، حيث ستتيح المنصة للشباب التواصل مع الشركات والهيئات العامة والخاصة بالإضافة إلى الحصول على تدريبات وبرامج تنموية تساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات في سوق العمل ، مضيفة ان توفير فرص عمل للشباب هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام .
وفي سياق متصل اكدت نائب المحافظ ان هذه المبادرة تستمر 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية ، وتشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة حتي 65 عاما ، وتأتي انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل ، كنتاج للعمل الجماعي من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة .
شارك بالمبادرة العديد من المديريات الخدمية والتى لها الدور الفعال فى تاسيس المبادرة واستمرار فعاليتها على مدار ال١٠٠ يوم
وعلى هامش المبادرة قام جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة بتوزيع ٧.٥ طن من المواد الغذائية المدعمة لمواطنى المدينة كما قدم ٣٠٠٠ كرتونة مواد غذائية للاسر الاولى بالرعاية ضمن الدور الرئيسي الذى تلعبه القوات المسلحة فى ضمان حياة كريمة لتلك الاسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
260.400 كيلوجرام من الغذاء أنقذتها «نعمة» وأعادت توزيعها على المستحقين
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» حملتها الرمضانية لعام 2025 تحت شعار «نقدر النعمة» بنجاح، محققةً تأثيراً كبيراً في جهود إنقاذ وتوزيع الغذاء، وتعزيز الاستدامة على مستوى الدولة.وفي إطار التزام دولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، قامت «نعمة» بتنسيق جهودها مع شركاء رئيسيين، ومتطوعين، وقطاع الضيافة عبر مبادراتها الرمضانية لإنقاذ فائض الغذاء عالي الجودة وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتمكنت «نعمة» من تحقيق نجاح كبير في الحد من هدر الغذاء الصالح للأكل، مع تعزيز قيم الكرم والاستهلاك الواعي خلال شهر رمضان، وذلك من خلال مبادراتها واسعة النطاق مثل «صندوق الإفطار العائلي»، و«الثلاجات المجتمعية»، ومبادرة «مليون وجبة من فائض الطعام».
كما حققت حملة هذا العام إنجازاً كبيراً بفضل التعاون الوثيق بين القطاعات الحكومية، والعقارية، وإنتاج وتوزيع الأغذية، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والضيافة. وقد أسهم أكثر من 23 شريكاً في دعم جهود «نعمة» لإنقاذ الغذاء، مما ساعد في ضمان وصول الفائض إلى المستحقين من الأفراد والأسر. وشارك في هذا الجهد أكثر من 1300 متطوع، كرّسوا نحو 21,000 ساعة في جمع وتعبئة وتوزيع الغذاء.
صندوق الإفطار العائلي
نجحت مبادرة «صندوق الإفطار العائلي» في إنقاذ ما يقارب 250,000 كيلوجرام من فائض المنتجات الطازجة والمواد غير التالفة، مما وفّر الإمدادات الغذائية الأساسية لأكثر من 8,800 أسرة ذات دخل محدود في أبوظبي، والعين، والظفرة، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة. وقامت المبادرة بتوزيع 25,000 صندوق عائلي، تم إعداد كل منها لتلبية احتياجات أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة أسبوع كامل.
وبالإضافة إلى دعم الأسر، ساهمت هذه المبادرة في تعزيز الاستدامة من خلال تقليص انبعاث ما يقارب 630,000 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون، وتحويل 4,000 كيلوجرام من نفايات الغذاء غير الصالح للاستهلاك، لإنتاج 800 كيلوجرام من السماد العضوي لدعم قطاع الزراعة في الدولة.
الثلاجات المجتمعية
كما لعبت مبادرة «الثلاجات المجتمعية» دوراً محورياً في إعادة استخدام وجبات الإفطار الفائضة والتي لم تمس، حيث أنقذت أكثر من 26,000 وجبة، بما يعادل 10,400 كيلوجرام من الغذاء. وقد وفرت هذه المبادرة وجبات مغذية لمحدودي الدخل في أبوظبي ودبي، مما ساهم في منع انبعاث 26,500 كيلوجرام إضافية من ثاني أكسيد الكربون. وحظيت شبكة الثلاجات المجتمعية، التي تضم عشر ثلاجات، بدعم من 37 فندقاً مشاركاً، ومن أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي الضيافة وخدمات الغذاء.
وقالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، أمين عام لجنة مبادرة «نعمة»: «أتاح توسع برنامج (نعمة) لإنقاذ الغذاء خلال شهر رمضان هذا العام الوصول إلى المزيد من الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء الإمارات. ويؤكد هذا النجاح خلال الشهر الفضيل أهمية التعاون بين الجهات المعنية لتحقيق التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة. هذا الزخم ينبغي أن يمتد بعد انتهاء شهر رمضان ليصبح نموذجاً دائماً لإنقاذ الغذاء وإعادة توزيعه في دولة الإمارات. ومن خلال الالتزام بهذه الممارسات طوال العام، يمكننا تحقيق تأثير مستدام في الحد من هدر الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي للجميع».
من جهته، قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا الرامية إلى إثراء حياة مجتمعنا، بالتزامن مع تسليط الضوء على وجهتنا، ومشاركتها مع العالم. وتجسد المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نِعمة) قيمنا النبيلة وضيافتنا الأصيلة التي يحظى بها الجميع في أبوظبي. ونفخر بالتعاون مع (نِعمة) للاحتفاء بتقاليد العطاء والكرم المتجذّرة في تراثنا الثقافي العريق».
ومن جهته، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لـ «سلال»: «تلتزم سلال بدعم المبادرات التي تعزز الاستدامة وتقلل من هدر الغذاء. وتعكس شراكتنا مع مبادرة (نعمة) في برنامج إنقاذ الغذاء، للعام الثاني على التوالي، رسالتنا المشتركة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات والبيئة. من خلال العمل معاً، لا نكتفي بتقديم الدعم للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك فقط، بل نساهم أيضاً في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في خفض هدر الغذاء بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030. نحن نفخر بمساهمتنا في هذه المبادرة الاستراتيجية، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لبناء نظم غذائية أكثر استدامة للمستقبل».
تعكس حملة «نقدر النعمة» الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، وتتماشى مع «عام المجتمع» من خلال جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للحد من فقد وهدر الغذاء عبر سلاسل الإمداد، وفي البيوت، وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الاستهلاك المسؤول. ومع استمرار مبادرة «نعمة» في دفع التغيير، فإنها تضع الأساس لحلول مستدامة تعتمد على البيانات، لا تقتصر على معالجة قضايا الأمن الغذائي فحسب، بل تدعم أيضاً مساعي الإمارات لتصبح دولة لا يهدر فيها الغذاء، مما يؤكد أن التعاون هو السبيل لتحقيق تأثير واسع النطاق، وتحقيق تغييرات ملموسة في إدارة الموارد، وسلوكيات الاستهلاك.