جامعة الزقازيق تشارك فى "مشروع التميز للزراعة والمياة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تشارك جامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة؛ في مشروع مركز التميز للزراعة والمياة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)؛ لمعالجة تحديات الزراعة، والمياة في مصر، والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة عددٍ من الجامعات المصرية، والأمريكية.
وفي هذا الإطار؛ استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ اليوم الثلاثاء الموافق ١٧-٩-٢٠٢٤م، الدكتور عصام شعبان مدير مشروع التميز للزراعة، والمياة بالجامعة الأمريكية، والوفد المرافق له؛ لتعريف المهتمين بأهمية المشروع، وكذلك الخدمات المقدمة، واستعراض أهم المحاور، والأهداف التي يتبناها المشروع.
ضم وفد الزيارة كل من: الدكتور عصام شعبان مدير المشروع، ومحمد صلاح الدين مساعد تنفيذي لمدير المشروع، والدكتور كريم مرسي مدير إدارة المشاريع لمراكز التميز للزراعة والمياه بالجامعة الأمريكية، ونهى العماوي مديرة الشراكات، والمهندسة مي وجيه الصادق المدير الفني، وريهام بركات مديرة المتابعة والتقييم.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد وهدان القائم بأعمال عميد كلية الزراعة، والدكتور أحمد رميح وكيل كلية التكنولوجيا والتنمية، والدكتور هبة الله محمد علي وكيل كلية الهندسة، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور عبد العظيم نجم الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور خالد سعيد الأستاذ بكلية العلوم.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور إيهاب الببلاوي بالتعاون المثمر والبناء بين الجامعة وإدارة المشروع، مشيراً إلى أن هذا التعاون بين الجامعات يعزز الاستدامة من خلال مشروعات بحثية أو بنية تحتية، بما يُمثله من فرصة ذهبية؛ لتعزيز قدرات الجامعة الأكاديمية والبحثية في مجالات حيوية تمس التنمية الزراعية والموارد المائية.
من جانبه، استعرض الدكتور عصام شعبان أهمية المشروع، والأهداف التي يتبناها، والخدمات المقدمة، وأبرز محاور المشروع التي تشمل الحوكمة، والاستدامة، والبحث العلمي، ورفع كفاءة وقدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور أحمد عسكورة أهمية القيمة العلمية والبحثية للمشروع، الذي يعزز بدوره إجراء الأبحاث البينية والتطبيقية، ويكامل الجهود البحثية لمواجهة تحديات التنمية ودعم الاقتصاد المصري في مجالات الزراعة والمياة، بما يعزز القدرات العلمية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والأساتذة المختصين في هذه المجالات، من خلال الدورات التدريبية، والتبادل الطلابي، والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس.
يشار إلى أن مشروع التميز للزراعة والمياة يتم إدارته من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة تسع جامعات مصرية حكومية، أبرزها جامعتي الإسكندرية والقاهرة (شريكين رئيسيين)، بالإضافة إلى جامعات عين شمس، بني سويف، أسيوط، أسوان، بنها، الزقازيق، وجامعة قناة السويس، فضلًا عن التعاون مع ست جامعات أمريكية مرموقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية للتنمية الدولية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID المشروعات والابتكار التكنولوجيا كلية الزراعة الجامعات المصرية الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلية العلوم الوكالة الامريكية جامعة الزقازيق الدراسات العليا جامعات مصر دعم الإقتصاد كلية التكنولوجيا والتنمية شئون التعليم مركز التميز للزراعة الجامعة الأمریکیة التمیز للزراعة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
** زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
** دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
** الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
** "السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري.
وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا:"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".