زوج يتهم زوجته بالنشوز: استولت على منزلى وأجبرتني على توفير مساعدة شهرية لعائلتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته، والاستيلاء على مسكن الزوجية، والتشهير بسمعته وابتزازه بعد رفضه الاستمرار في منح عائلتها نفقات شهرية، بعد أن اعتادت على إجباره على السداد طوال 12 شهر مدة زواجهم، ليؤكد:" انفقت طوال سنه جمعتني بزوجتي ما يزيد على 370 ألف جنيه على عائلتها".
وأكد الزوج:" اشتعلت الخلافات الزوجية مع زوجتي، بسبب تحريض عائلتها لها على ابتزازي لسرقة الأموال هريا مني، وضغطوا علي، رغم علمهم بما أعانيه لتوفير مصروفات علاج والدي وسداد قسط الشقة، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم، وتعنت زوجتي وإصرارها علي التحكم في ما أفعله ".
وتابع الزوج:" طردتني من منزلي، ولاحقتني بدعاوي حبس وتبديد، وحصلت على نفقات بإجمالي 20 ألف جنيه، وعندما أعترض افتعلت الخلافات، وطالبتني بزيادة المصروفات بعد علمها بحملها، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.