رئيس «الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» خطوة حاسمة لبناء مجتمع متطور
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعرب هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تقديره الكبير للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، مؤكداً أنها تعكس التزام القيادة السياسية ببناء مجتمع متطور وواعي.
وأوضح أن هذه المبادرة تمثل انطلاقة حقيقية نحو تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستحقة، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد "عبدالعزيز" في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن مبادرة "بداية جديدة" تقدم رؤية شاملة لبناء المواطن المصري في كافة الجوانب الصحية، التعليمية، والثقافية، مشيرا إلى أن نجاح الجهود التنموية يعتمد بشكل كبير على تطوير الفرد ليكون مؤهلاً للمساهمة الفعّالة في بناء وطنه. كما لفت إلى رمزية إطلاق المبادرة من العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يعكس اهتمام الدولة ببناء البشر إلى جانب البنية التحتية.
الأمن القومي يبدأ ببناء المواطنوأضاف أن بناء الإنسان المصري الواعي يمثل حصن الأمان الحقيقي لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مشيراً إلى ضرورة التركيز على بناء الوعي المجتمعي لمجابهة الشائعات والأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمع. واعتبر أن المواطن المدرك لأهمية دوره هو خط الدفاع الأول لحماية الأمن القومي المصري.
وفي ختام تصريحاته، أكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة دعم الحزب الكامل لهذه المبادرة الرئاسية، مشدداً على أن أمانات الحزب على مستوى الجمهورية جاهزة للمشاركة في فعاليات المبادرة، للمساهمة في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق التنمية المستدامة في المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان بداية جديدة الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة بناء مجتمع
إقرأ أيضاً:
رئيس «الشيوخ» يشيد بأداء الوفد المصري بجنيف: نجح في عرض تطورات الملف الحقوقي
وجه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الشكر للحكومة ممثلة في المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على الجهود المتميزة التي بُذلت خلال استعراض الموقف المصري بجلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ بالجهود المبذولة من الحكومة لتوضيح تطورات أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أن المجلس يتابع أداء الحكومة في هذا الملف بكل فخر، في إطار حرص الدولة على تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة.