الوطن| متابعات

أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون عن شكرها وامتنانها للشعب الليبي، وذلك في ختام مهامها بليبيا.

وقالت غانيون: لقد كان بحق شرفًا وامتيازًا كبيرين أن أخدم الناس في ليبيا من خلال قيادة وتنسيق الدعم القوي والثابت الذي تقدمه أسرة الأمم المتحدة في البلاد في مجالات الدعم الإنساني والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان وجهود بناء السلام.

وبينت أن من خلال العمل الوثيق والمستمر مع الشركاء الليبيين والدوليين، تم إحراز تقدم ملموس في تعزيز بناء السلام والتنمية المستدامة لصالح الجميع في ليبيا، معربةً عن كامل ثقتها في مواصلة فريق الأمم المتحدة في ليبيا إبداء نفس التفاني والالتزام بدعم توجه البلاد نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.

وتابعت: لقد حظيت بفرصة السفر عبر البلاد، من الكفرة إلى درنة إلى غدامس وسبها وطرابلس وبنغازي وغيرها الكثير من المدن والبلدات والبلديات، حيث تواصلت مع النساء والرجال والشباب والأطفال من جميع مشارب الحياة، ووقفت على تنوع وغنى النسيج الاجتماعي والثقافي الفريد في ليبيا.

وأشارت إلى أنها كانت شاهدة على قوة وعزيمة الناس من جميع أنحاء ليبيا، وهم يسعون دون كلل، على الرغم من التحديات الكبيرة، من أجل السلام والاستقرار ومستقبل أفضل.

الوسومالأمم المتّحدة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جورجيت غانيون ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأمم المت حدة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جورجيت غانيون ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

اكذب اكذب حتى يصدقك الناس: مع أميرة الفاضل و”من صنع حميدتي”

اكذب اكذب حتى يصدقك الناس: مع أميرة الفاضل و”من صنع حميدتي”

* بابكر فيصل

في حوار صحفي نشر يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري، سُئلت القيادية بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أميرة الفاضل عن مسؤولية حزبها عن صناعة قوات الدعم السريع فأجابت بالقول:

(نعم نحن صنعناه، وهنالك تجارب سابقة يجب الإشارة إليها للاستعانة بمثل هذه المكونات في مقاومة “التمرد”، وتجربة موجودة منذ عهد الصادق المهدي، صحيح الوطني مسؤول عن تكوين “الدعم السريع” كحكومة لكن تمدد أدوار “الدعم السريع” هي مسؤولية حكومة ما بعد السقوط، وحينما ذهبت الإنقاذ كان”حميدتي” في وضع محدد جدًا، لكن توسعه والعلاقات الإقليمية أمرٌ ليس مسؤولية الوطني).

الإجابة أعلاه ظلت تتكرر على ألسنة قادة المؤتمر الوطني الذين أدمنوا الكذب (وهو أمرٌ مباح بحسب تعاليمهم الفكرية). الهدف من تكرار المعلومة الخاطئة هو تثبيتها كحقيقة غير قابلة للنقض مفادها أن قوى الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم هى المسؤولة عن التوسع العسكري والإقتصادي والنفوذ السياسي والعلاقات الخارجية التي باتت تتمتع بها قوات الدعم السريع.

الحقائق الموثقة التي لا تقبل النقض تقول بالآتي :

–  في عام 2013 كان تعداد قوات الدعم السريع 30 ألف مقاتل إرتفعت إلى 50 ألف في عام 2017 ثم إلى 70 ألف في 11 أبريل 2019 ( هذه المعلومة مأخوذة من قيادة القوات المسلحة وليس أي جهة أخرى).

–  في ظل حكم الإنقاذ وبحكم القانون المجاز من المجلس الوطني كان قائد الدعم السريع يتلقى تعليماته من رأس الدولة (الرئيس) فقط وليس قائد الجيش، والقوات نفسها لم تك تقع تحت إمرة الجيش إلا في حالتين فقط: عند إعلان حالة الطوارئ أو عند الحرب بمناطق العمليات الحربية.

– الإمبراطورية الإقتصادية لقوات الدعم السريع (شركة الجنيد المتعددة، بنك الخليج، بنك الثروة الحيوانية إلخ) تم تأسيسها في فترة حكم الإنقاذ وقبل سقوط الطاغية المخلوع.

–  العلاقات الخارجية لقوات الدعم السريع تم بناءها في فترة حكم حزب المؤتمر الوطني وبتوجيه مباشر من رئيس الحزب (الطاغية البشير) وكانت أهمها العلاقة مع جهتين رئيسيتين:

أولاً: المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في إطار حرب اليمن (2015) حيث طلب البشير من قيادة الدولتين الخليجيتين التعامل مع قيادة الدعم السريع مباشرة وليس عبر القوات المسلحة أو الحكومة السودانية (وزارة الخارجية) مما فتح باباً واسعاً للتعامل بين الطرفين ترتب عليه  قيام الكثير من المصالح الإقتصادية والمالية.

ثانياً: علاقة مباشرة مع الإتحاد الأوروبي (27 دولة) في إطار المسؤولية التي منحها نظام المؤتمر الوطني لقوات الدعم السريع لحماية حدود السودان ووقف الهجرة غير الشرعية والإتجار في البشر والجريمة العابرة للحدود (بروتوكول 2017 في حدود 100 مليون يورو) فضلاً عن التدريب العسكري والمعدات والمركبات.

التدفقات المالية الهائلة التي تحصلت عليها قوات الدعم السريع جراء مشاركتها في حرب اليمن فضلاً عن الإستثمارات الإقتصادية الداخلية ( الذهب وغيره) والعلاقات الخارجية في ظل حكم المؤتمر الوطني هى الأساس الذي قامت عليه القوة العسكرية والمالية الضخمة لتلك القوات.

– بعد سقوط حكم المؤتمر الوطني، قام المجلس العسكري (قيادة الجيش) وليس قوى الحرية والتغيير بتنصيب قائد الدعم السريع نائباً لرئيس المجلس ورئيس وفد التفاوض مع القوى المدنية، وكان الفريق كباشي يجلس على يمينه والفريق ياسر العطا يجلس على شماله ويخاطبانه بحسب التراتبية العسكرية : يا سعادتك !

– المؤتمر الوطني وفلول النظام البائد هم الذين هللوا وكبروا لإعتصام الموز الذي مهد للإنقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021 بمشاركة قيادة الجيش والدعم السريع. هذا الإنقلاب كان على الحكومة المدنية التي قادتها قوى الحرية والتغيير!

* رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي

الوسومأميرة الفاضل التجمع الاتحادي الجيش الدعم السريع الرئيس المخلوع عمر البشير السودان المؤتمر الوطني المملكة العربية السعودية بابكر فيصل حميدتي دولة الإمارات العربية المتحدة

مقالات مشابهة

  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • اكذب اكذب حتى يصدقك الناس: مع أميرة الفاضل و”من صنع حميدتي”
  • “الشعاب” يبحث مع نائب الممثل لبرنامج الأمم المتحدة آخر مستجدات عملية انتخابات
  • المبروك يبحث مع الأمم المتحدة تطوير برنامج الرقمنة المالية 
  • اليوم..الأمم المتحدة “تنظر”في قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • ذس داي: ليبيا تقيل مدرب منتخبها “ميتشو” قبل أسابيع من مباراتيها المقبلتين مع نيجيريا
  • إيران تعلن عن شرطها لإرساء السلام في اليمن.. وتبلغ الأمم المتحدة
  • في ختام مهامها بليبيا.. “غانيون”: صمود وشجاعة الناس في ليبيا مصدر إلهام لي
  • الأمم المتحدة: انفجارت أجهزة “البيجر” في لبنان “مقلقة للغاية”