البنتاغون: السبيل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو الدبلوماسية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
صرح البنتاغون ، اليوم ، أن الحل الأمثل لخفض التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو من خلال الدبلوماسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على ضمان عدم تصعيد التوترات وتحولها إلى صراع أوسع في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون أن واشنطن تتابع عن كثب الوضع على الحدود، وتبذل جهودًا للحفاظ على استقرار الأوضاع، مضيفًا: "نحن نعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين لضمان التوصل إلى حلول دبلوماسية لتجنب أي تصعيد إضافي.
وفيما يتعلق بالتقارير التي تربط الولايات المتحدة بالتفجيرات الأخيرة لأجهزة الاتصال في لبنان، نفى المتحدث أي ضلوع للولايات المتحدة في تلك الأحداث، مؤكدًا أن واشنطن لا تتدخل في هذه العمليات، وأن التركيز الأمريكي ينصب على دعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
الخطوط الجوية الفرنسية توقف رحلاتها إلى مطار بن غوريون لمدة 48 ساعة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم أن الخطوط الجوية الفرنسية قررت تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب لمدة 48 ساعة. يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وأكدت مصادر في شركة الطيران أن هذا التعليق جاء كإجراء احترازي لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة، حيث تراقب الشركة التطورات الأمنية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية بشأن استئناف الرحلات.
وتنضم الخطوط الجوية الفرنسية بذلك إلى قائمة من شركات الطيران الدولية التي علقت رحلاتها إلى إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل الوضع الأمني المتوتر.
الخارجية اللبنانية: الهجوم السيبراني الإسرائيلي المعادي تصعيد خطير ومتعمد
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال بأشد العبارات الهجوم السيبراني الإسرائيلي الذي أدى إلى تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال "بيجر" في مناطق لبنانية عدة، وتسبب في حصيلة أولية باستشهاد 8، من بينهم أطفال، وآلاف الجرحى.
وقالت الخارجية اللبنانية -في بيان أوردته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم /الثلاثاء/، "إن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتعمد يترافق مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة الحرب باتجاه لبنان على نطاق واسع، وتصلب المواقف الإسرائيلية الداعية إلى مزيد من سفك الدماء والدمار والخراب".
وأفاد بيان الخارجية بأنه بعد التشاور مع رئاسة مجلس الوزراء باشرت الخارجية بتحضير شكوى إلى مجلس الأمن في هذا الخصوص فور اكتمال المعطيات الخاصة بالاعتداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون الحل الأمثل لخفض التوتر الحدود الإسرائيلية اللبنانية خلال الدبلوماسية الولايات المتحدة تصعيد التوترات صراع أوسع المنطقة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية" تستعرض مع البعثات الدبلوماسية العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة
مسقط- العُمانية
عقدت وزارة الخارجية أمس بالنادي الدبلوماسي الاجتماع السنوي الخامس مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى سلطنة عُمان؛ وذلك لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الراهنة في المنطقة، وما يطرح من موضوعات متصلة بمسيرة التنمية ورؤية "عُمان 2040" إلى جانب السياسة الخارجية العُمانية.
وأشاد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية خلال الاجتماع بالجهود القيِّمة التي يبذلها رؤساءُ البعثات في الحفاظ على العلاقات مع سلطنة عُمان وتطويرها المتواصل. وعلى الصعيد السياسي، أكّد معاليه أنّ رؤية حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وأنّ للشعب الفلسطيني وحده الكلمة الأخيرة في تحديد شكل سيادة الدولة الفلسطينية التي ينشدها، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدول التي اتخذت خطوات نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين؛ ما أضاف قوة إلى الأغلبية العالمية الكبيرة في هذا الشأن.
وتطرّق الاجتماع إلى الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والمعاناة الشديدة للشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجاوزت وانتهكت قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تمّ التطرّق إلى الأوضاع في لبنان الشقيق.
واستعرض معاليه عددًا من الأفكار التي يمكن أن تساعد على مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق العدالة والسلام العالميين ومنها ما يدعو إلى ضرورة تحديث وتجديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصلاحيات "الفيتو" التي تحتفظ بها الدول دائمة العضوية، مشيرًا معاليه إلى أنّ هذا النظام يعود لحقبة الحرب الباردة، وأنه من الواضح في اللحظة الحالية، يشكّل عائقًا في تحقيق العدالة الدولية، بينما يحمي مصالح دولة واحدة ما زالت تواصل - بشكل صارخ - انتهاك القانون الدولي.
وحول أهداف رؤية "عُمان 2040" أشار معالي السّيد وزير الخارجية إلى المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد العُماني في إطار سياسة التنويع وجاذبية الاستثمار وفرص دعم مشاريع الابتكار والتكنولوجيا وبناء المهارات والقدرات البشرية، متطرقًا إلى قانون الحماية الاجتماعية الذي يوفر شبكة أمان حيوية لمختلف فئات المجتمع، وقانون البحث والابتكار الذي يؤسس نظامًا وطنيًّا للتشجيع على البحث والابتكار. وأكّد معاليه أنّ حكومة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تلتزم بإيجاد أفضل الفرص الممكنة للمستثمرين ورواد الأعمال، ودعم النجاح، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة حماية رفاهية الذين ليسوا في وضع يمكنهم من تحقيق هذه الفرص. وأعرب معالي السّيد وزير الخارجية في ختام الاجتماع عن شكره وتقديره لأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى سلطنة عُمان والمنظمات العاملة؛ لجهودهم في تعزيز العلاقات والتعاون مع سلطنة عُمان. ومن جانبهم أعرب رؤساء البعثات في مداخلاتهم عن خالص تقديرهم لمبادرة معالي السيد وزير الخارجية وحرصه على عقد هذا اللقاء السنوي المثمر ودعمهم للشراكة القائمة مع سلطنة عُمان.
حضر الاجتماع سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية وسعادة نجيب بن يحيى البلوشي رئيس دائرة المراسم، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.