باجثون: الابتعاد عن الهواء الملوث يحد من خطر الإصابة بمرض باركنسون
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تشير دراسة حديثة إلى أن كثرة التعرض للهواء الملوث لسنوات عدة قد يزيد من احتمال خطر إصابة الناس بمرض الشلل الرعاشي المعروف علميا بـ(باركنسون) في المستقبل.
ودأب الباحثون على البحث ومحاولة استكشاف العلاقة المحتملة بين تلوث الهواء وبين هذا المرض العضال الذي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية في جزء الدماغ المسؤول عن التحكم في الحركة، مما يتسبب في تشويش الكلام والرعشة والتصلب.
ويعتقد العلماء، أن مرض الرعاش ينجم في الأساس عن عوامل وراثية وأخرى بيئية تمكن مرض باركنسون من الاستشراء والتفاقم، وفقا لباحثين من معهد بارو للأعصاب و"عيادة مايو" في الولايات المتحدة الأميركية.
ويعتقد الباحثون أن المحتملين الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء الملوث، تشكل عاملا آخر مهما في الإصابة بهذا المرض، عن طريق الجهاز التنفسي الذي يلتقط تلك الجسيمات فتتلقفها الرئتان، فلا يقتصر تأثيرها على النزلات الصحية الآنية القصيرة المدى، من خلال أعراض في العينين والأنف والحنجرة وضيق التنفس... بل إنها قد تتجاوز ذلك كله، لتجعل جسم الإنسان بيئة خصبة للإصابة بأمراض ليس أقلها الشلل الرعاشي المعروف علميا بمرض (باركنسون)، بعد أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي للشخص الذي يتعرض للتلوث الهوائي المزمن.
وتشير دراسة جديدة، نشرتها مجلة JAMA Network Open، إلى أن كمية تلوث الهواء التي يتعرض لها شخص ما بمرور الوقت هي أيضًا جزء مهم من اللغز - وأن الحد من التعرض يمكن أن يقلل من مخاطر مرض باركنسون ويغير كيفية تطور المرض.
كبير مؤلفي هذه الدراسة هو الدكتور رودولفو سافيكا، أخصائي الأعصاب في Mayo Clinic، وقد أكد لبرنامج Euronews Health، أن الحد من تلوث الهواء "لا يقتصر على منع تطور مرض باركنسون فحسب، بل إنه إلى جانب ذلك يحسن نوعية حياة المرضى الذين يعانون منه بالفعل".
وقد شملت الدراسة حوالي 5200 شخص، بما فيهم 350 مصابًا بمرض باركنسون، وتتبعت مستويات تعرضهم للتلوث منذ العام 1998 إلى سنة 2019.
وقد وجد الباحثون أن الأشخاص يصبحون أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون إذا كان لديهم مستويات أعلى من التعرض لاستنشاق تلك الجزيئات الصغيرة الملوثة، علاوة على استنشاق ثاني أكسيد النيتروجين المنبعث من السيارات أو من محطات الطاقة، وكذا انبعاثات الوقود الأخرى، في السنوات العشر التي سبقت تشخيصهم.
وأكدت الدراسة أن أهل الحضر معرضون للإصابة بالمرض أكثر من سكان الأرياف، بنسبة تناهز 23 في المائة.
Relatedدراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلقتقدم واعد في تشخيص الإصابة بمرض باركنسونشاهد: رياضة كرة الطاولة تساهم في تخفيف أعراض الباركنسونكما أن كان المرضى الرعاش متفاوتون في دراجات التحكم في التشنجات العضلية في الوجه والذراعين والساقين، تبعا لتفاوتهم في التعرض للتلوث الهوائي، فكلما زادت التلوث زادت الرعشة وضعُف التحكم في حركة أجزاء الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن مرضى الرعاش يقدر عددهم بنحو 10 ملايين شخص على مستوى العالم، والعدد آخذ في الازدياد في البلدان التي ترتفع فيها نسبة المسنين.
وقد شهد الاتحاد الأوروبي زيادة في الإصابة بالمرض، فبينما كانت النسبة في العام 2000م هي 244 مصابا في كل 100 ألف شخص، تزايد العدد في عام 2021، فأصبح 344 مصابا بمرض باركنسون في كل مائة ألف شخص في أوروبا.
ويأمل الباحثون أن يتمكنوا في المستقبل من استكشاف تأثيرات الأنواع الأخرى من التلوث الهوائي على مرضى الرعاش (باركنسون)، ليتمكنوا من فهم العلاقة بين العوامل الوراثية والبيئية بشكل أفضل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟ الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا بشرى لمرضى السمنة الصغار.. دواء دنماركي جاهز للاستخدام من عمر 6 سنوات أبحاث طبية تلوث الهواء باركنسون - الشلل الرعاشيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوروبا حزب الله المملكة المتحدة الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوروبا حزب الله المملكة المتحدة أبحاث طبية تلوث الهواء الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوروبا حزب الله المملكة المتحدة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين فلاديمير بوتين انفجار حرائق السياسة الأوروبية بمرض بارکنسون مرض بارکنسون یعرض الآن Next تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
أنسب دايت استعداداً لرمضان
تعتبر الصحة في شهر رمضان مهمة جدًا لضمان مرور الشهر المبارك بكل سلاسة ومن أجل الحفاظ على الطاقة والتركيز أثناء الصيام، لكن الاستعداد لرمضان يتطلب تخطيطًا غذائيًا للحفاظ على النشاط والصحة، وفيما يلي بعض نقدم لكم أنسب دايت استعداداً لرمضان:
أنسب دايت استعداداً لرمضانيجب التقليل من الوجبات الدسمة في الأسابيع الأخيرة التي تسبق رمضان للتكيف مع التغييرات في نمط الطعام خلال الصيام.شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكريات العالية لأنها تسبب الجفاف أثناء الصيام.من الأفضل تناول وجبات تحتوي على البروتينات مثل الدجاج، الأسماك، والبيض، الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، الخضروات، والدهون الصحية مثل الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.الابتعاد عن الأطعمة المقلية والمعلبة التي تحتوي على دهون غير صحية.التقليل من تناول الحلويات والكاندي التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.ممارسة الرياضة باستمرار لكن يفضل اختيار التمارين البسيطة مثل المشي.تعديل ساعات نومك بشكل تدريجي ليتناسب مع ساعات النوم في رمضان للحفاظ على الطاقة والتركيز.البدء بتقليل كميات الطعام في الوجبات لتسهيل التكيف مع فترة الصيام.نصائح تساعدك على الحفاظ على صحتك في رمضانشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور ويفضل تناول 8-10 أكواب من الماء لتجنب الجفاف خلال ساعات الصيام.الابتعاد عن المشروبات المدرة للبول مثل القهوة والشاي لأنها قد تؤدي إلى فقدان الماء من الجسم.الحرص على تناول وجبة سحور متكاملة تحتوي على البروتينات والألياف والكربوهيدرات المعقدة مما يساعد في الإحساس بالشبع لفترة أطول.البدء الإفطار بتناول التمر والماء لتعويض الجسم بالسكريات السريعة والطاقة.تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات مثل اللحوم أو الأسماك والكربوهيدرات مثل الأرز أو الخبز الكامل والخضروات.الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية لأنها تزيد من الشعور بالعطش خلال اليوم.التركز على الأطعمة المشوية أو المطهوة مثل السلق أو الطهي بالبخار.ممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي بعد الإفطار لتحسين الدورة الدموية.الابتعاد عن ممارسة التمارين الشاقة أثناء ساعات الصيام.يجب الحصول على نوم كافٍ في رمضان.تجنب المشروبات المحلاة والعصائر السكرية لأنها تحتوي على سعرات حرارية فارغة ولا توفر الفائدة الغذائية.التقليل من الحلويات بعد الانتهاء من الإفطار لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن أو تعكر صحة الجهاز الهضمي.عدم الإفراط في تناول الطعام أو السهر الطويل.التأكد من ممارسة التأمل أو الصلاة بانتظام للحصول على التوازن النفسي. كلمات دالة:أنسب دايت استعداداً لرمضانرمضاننظام غذائي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن