محلل سياسي: الدولة أطلقت عدة مبادرات للاستثمار في بناء الإنسان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد أحمد رفعت، محلل سياسي، أن مشروع الاستثمار في بناء الإنسان، بدأ مع بداية مبادرات كثيرة سابقة، قائلًا: «إحنا بدأنا بالفعل، يجب تنشيط الذاكرة لتذكر المشهد الذي هو عبارة عن تفاصيل صغيرة يجب تركيبها لرؤيتها بشكل مجمل، فمع تراكم الأحداث والمبادرات الكثيرة قد ننسى».
وأضاف «رفعت»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، قائلًا: «لا بد أن يكون المواطنين مؤهلين ذهنيا لبناء الوطن، وهذا لن يتم إلا بتأهيلهم بدنيا، وبالتالي فإن الدولة أطلقت مبادرة خاصة بالسمنة والتقزم وهو مشروع خاص بالأطفال، كما أطلقت كذلك مبادرة نور حياة لـ7 ملايين مواطن».
وتابع: «الدولة أطلقت العديد من المبادرات، إذ نتحدث عن مبادرة 100 مليون صحة التي قدمت للمصريين 60 مليون خدمة، بالإضافة إلى 12.7 مليون خدمة تطعيم أطفال».
وواصل: «الدولة في مجال الثقافة دعمت المنشآت الثقافية بـ8.1 مليار جنيه، وبالانتقال إلى مجال التعليم العالي، نجد أنه في 10 سنوات زاد عدد الجامعات من 49 جامعة إلى 109 جامعة».
وأضاف: «الدولة أطلقت أيضا مبادرة السمع والكلام والتي استهدفت 937 ألف طفل تم فحصهم، كذلك مبادرة الأمراض الوراثية استهدفت 433 ألف طفل مجانا، ومبادرة الأم والجنين استهدفت 2 مليون 445 ألف طفل، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان هي مبادرة تستهدف كل الفئات من يوم إلى 65 يومًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية جديدة 100 مليون صحة الاستثمار في الإنسان الدولة أطلقت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ باداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء وووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه، حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض خاصة الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.