إبراهيم عيسى: قدرة حزب الله على إيذاء إسرائيل "كبيرة"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن قدرة حزب الله على إيذاء إسرائيل مؤكدة وكبيرة ويعي بها الجميع؛ لأن قدرة حزب الله العسكرية أكبر من حركة حماس بكثير، إلا أن قدرة الجيش الإسرائيلي أكبر من ذلك ولديها القدرة على الرد على حزب الله وتدمير لبنان، رغم أن حزب الله ليست جزء من لبنان ولكن هم جزء من شيعة لبنان.
قدرة حزب اللهوتابع "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "لحزب الله القدرة الكبير على إيقاع وجع في إسرائيل وتوجيه الضربات لها"، موضحًا أنه مهما كانت قوة حزب الله ليس لديه القدرة على مواجهة إسرائيل.
وشدد على أن رغم القدرات العسكرية والذي يتحدث البعض عن امتلاك حزب الله لأسلحة عسكرية كبيرة، إلا أنها لا تستطيع الرد على جبهات الإسناد بإسرائيل، مضيفًا: "أسلحة حزب الله قادرة على إيقاع تفجيرات داخل إسرائيل والثمن تدمير لبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله قدرة حزب الله إسرائيل الجيش الإسرائيلي لبنان قدرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
تجديد القوة باللهقال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي. فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.