زوجة تصرخ من أجل الخلع: بخيل ويرفض الإنفاق على أطفاله
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
على غرار القصص المأساوية التي تجد من محكمة الأسرة، مأوى متجدد لها، لم يكن حال "سميرة" الزوجة التي تبلغ السابعة والعشرين من عمرها، بمنأى عن ذلك، وبخاصة بعدما ضاق بها الأمر ذرعًا لتجد نفسها في نهاية الأمر تتحسس طريقها نحو النفق المؤدي إلى طلب الخلع.
وتروي الزوجة الأسباب التي دفعتها إلى ذلك القرار، قائلةً إن زوجها وعلى الرغم من كونه ميسور الحال المادي، إلا أنه يرفض الإنفاق على طفليه الصغيرين، ويُعلل ذلك بأنه حريص على إدخار أمواله خوفًا من تقلبات المستقبل، ولكن المفارقة في كونه لا يجد مانعًا أمام إنفاق ماله ووقته على التواجد بين أصحابه على المقاهي أو محلات "البلاي ستشين" فيترك زوجته وطفليه وحدهما بالساعات، عوضًا عن البقاء بصحبتهم فور انتهاء من عمله.
وتضيف الزوجة بأنها واجهته في أكثر من مناسبة، مطالبةً أياه بالعدول عن ذلك السلوك، ولكنه كان يُجيب بأنه حر في قضاء وقته وسبل إنفاق أمواله، وبالفعل تركت المنزل لعدة أيام وتوجهت عند أهلي وبقيت عندهم أسبوعين أملًا في تغيير الوضع، وحينما عُقدت جلسة للمصالحة بصحبة الأسرتين، كانت الوعود الزائفة تخرج من فمه المخادع بأنه سيلتفت إلى متطلبات زوجته وأطفاله.
لتردف: ومع مرور الأيام تغير الوضع في البداية، ولكن سرعان ما عاد إلى عاداته القديمة، فكان يمضي الكثير من الوقت خارج المنزل، إلى جانب إمساكه الملحوظ عن المصروفات، وبعدما تحملت كثيرًا فقدت الأمل بشكلٍ كلي، فلم أجد أي ملاذ سوى محكمة الأسرة، وكل ما أطلبه هو الحصول على طلب الخلع والتفرغ لتربية أطفالي في جو من الهدوء والسكينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع طلب الخلع المشاكل الأسرية الخلافات الزوجية
إقرأ أيضاً:
رجل يلاحق زوجته بدعوى نشوز لهجرها مسكن الزوجية والأخيرة ترد بدعوى حبس.. التفاصيل
أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بهجر مسكن الزوجية، وحرمانه له من رؤية أطفاله، وردت الزوجة بدعوي حبس ضد زوجها لتهربه من سداد النفقة الزوجية ونفقة الفرش والغطاء، واتهمته بالتعنت ورفض تطليقها وتركها معلقة طوال 12 شهر.
وأكد الزوج بدعواه التي اتهم زوجته فيها بالنشوز: "زوجتي هجرت مسكن الزوجية بسبب خلافات نشبت بيني ووالدتها، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية بسبب رفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وذهبت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها".
وتابعت :" شكوت لعائلتها لمحاولة الصلح ولكنهم حرضوها علي الطلاق، وقاموا بحرماني من رؤية أطفالي، لاكتشف اتهام زوجتي لي بعدم الإنفاق رغم سدادي النفقة بانتظام، وملاحقتها لي بدعوي حبس بسبب نفقة الفرش والغطاء والمرافق، ورفضت تنفيذ قرار الطاعة الصادر لي وحكم الرؤية ".
فيما ردت الزوجة من جانبها بدعوي حبس بسبب النفقة الزوجية ونفقة الفرش والغطاء واتهمت زوجها برفضه الانفصال عنها وتركها معلقة، وأكدت الزوجة أنها أصبحت ملاحقة علي يد زوجها بأبشع الاتهامات، والإساءة لها، والتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة.
مشاركة