"واشنطن غير ضالعة".. أول تعليق أميركي على "تفجيرات البيجر"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء، إن واشنطن "غير ضالعة" في موجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال في لبنان طالت عناصر في حزب الله.
وأوضح ميلر، في مؤتمر صحفي، أن الولايات المتحدة ترغب في إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله، معبرا عن قلق بلاده من "أي واقعة يمكن أن تثير التصعيد في الشرق الأوسط".
ولفت إلى أنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان على محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن واشنطن ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، وتجمع معلومات عن الحادثة لكنها غير ضالعة فيها.
كما اعتبر أن "المدنيين ليسوا أهدافا مشروعة لأي نوع من العمليات"، داعيا إيران إلى عدم انتهاز هذا الوضع لزيادة حالة عدم الاستقرار، وتجنب تصعيد التوترات.
وكشف البيت الأبيض بدوره أن واشنطن تواصل الاعتقاد بضرورة التوصل لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
دماؤهم أثمرت نصرًا.. أول تعليق من حزب الله على مقتل الضيف
أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة، بيانا بعد إعلان كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقتل قائد هيئة أركانها محمد الضيف وعدد من القادة فيها.
قال "حزب الله" في بيانه: "يتقدم "حزب الله" من الإخوة المجاهدين في حركة "حماس" ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر".
وأضاف البيان: "إننا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة".
وختم "حزب الله" بيانه بالقول: "إن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارا وعزما على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة".
ومساء أمس الخميس، أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف وعدد من قادة "القسام"، خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأوضح أبو عبيدة أن "القادة الشهداء" هم:
الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد)، قائد هيئة أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء)، نائب قائد أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد)، قائد ركن القوى البشرية.
الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد)، قائد لواء خان يونس.
كما أشار إلى "استشهاد قائدين آخرين تم الإعلان عنهما سابقا خلال المعركة"، وهما:
الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، قائد لواء الشمال.
الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد)، قائد لواء الوسطى.