في زيارة سرية.. قاآني يعقد خمسة لقاءات في بغداد ويغادر - عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، عن قيام قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني بزيارة سرية الى بغداد التقى خلالها مع 5 نخب سياسية.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قاآني زار العاصمة العراقية بغداد قبل ثلاثة أيام في زيارة غير معلنة، رافقه عدد محدود جداً من المرافقين وعقد خلالها خمسة لقاءات حصرية مع نخب سياسية في بغداد".
وأضافت أنه "رغم السرية المشددة التي أحاطت بالزيارة، لم يتم تأكيد لقاء قاآني مع قادة الفصائل حتى الآن، ولم تُعرف تفاصيل الملفات التي نوقشت في هذه اللقاءات، إلا أنها تناولت على الأرجح قضايا سياسية وأمنية متعددة تهم بغداد وطهران".
وأوضحت المصادر أن "اللافت في هذه الزيارة هو أن قاآني غادر بغداد بعد ساعات معدودة، وهو أمر يحدث لأول مرة، وربما يعود ذلك إلى الأوضاع الأمنية العامة"، مشيرة الى أن "الزيارة تميزت بسرية مشددة، حيث لم تعلم العديد من القيادات بوصوله إلا قبل فترة وجيزة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الاحد (2 اذار 2025)، أن رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان تمثل تنبيهًا للكرد في الدول التي ينتشرون بها ولا تقتصر على كرد تركيا فقط.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "الرسالة كانت واقعية، وعلى كرد العراق أن يدركوا بأن بغداد هي عمقهم الاستراتيجي، ويمكنهم الحصول على حقوقهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لأن الدولة الكردية صعب تحقيقها من الناحية الواقعية في ظل ظروف المنطقة والتعقيدات المحيطة بالكرد".
وأضاف أن "أوجلان وحزب العمال أدركوا بعد 40 عامًا من القتال أن الحل الوحيد هو المفاوضات والدبلوماسية والحوار للحصول على الحقوق"، مشددًا على أن "هذا ما يجب أن تفعله الأحزاب الكردية في العراق، وأن تتجه إلى بغداد باعتبارها العمق الاستراتيجي لهم".
من جهة أخرى دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، امس السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".