الأمم المتحدة تعلن إطلاق سراح 5 من موظفيها اختطفوا في اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن خمسة من موظفيها الذين اختطفوا في اليمن قبل 18 شهرا، يتنعمون بالحرية بعد إطلاق سراحهم، من دون الكشف عن هوية الخاطفين. جاء ذلك في بيان مقتضب للمتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قال فيه إن "جميع المعلومات المتاحة تشير إلى أن جميع الزملاء الخمسة يتمتعون بصحة جيدة".
وأضاف أن "الرجال الخمسة يعملون في إدارة الأمن والسلامة بالأمم المتحدة".
وفي فبراير 2022، اختطف مسلحون يشتبه في كونهم من تنظيم القاعدة خمسة من موظفي الأمم المتحدة في محافظة أبين جنوبي اليمن، حسبما قال مسؤولون يمنيون للأسوشيتدبرس في ذلك الوقت.
وكان ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، قال بعد اختطافهم إن موظفي الأمم المتحدة الخمسة "أخذوا تحت تهديد السلاح" ومن غير الواضح من هي الجهة المسؤولة عن ذلك، ووفقا للأمم المتحدة، اختطِف الموظفون الخمسة في محافظة أبين أثناء قيامهم بمهمة رسمية.
وتتكرر عمليات الاختطاف في اليمن، حيث يحتجز رجال قبائل مسلحون ومتشددون رهائن لمبادلة سجناء أو للحصول على فدية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.