وكيل صحة الشرقية يتفقد وحدة طب الأسرة بشرشيمة بههيا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وحدة طب الأسرة بشرشيمة التابعة للإدارة الصحية بههيا، ضمن فعاليات اليوم الثالث من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»،
وانطلقت فعاليات الحملة السبت الماضي وتستمر لمدة أسبوعين متتاليين على مرحلتين، خلال الفترة من 14 سبتمبر حتى 26 سبتمبر لعام 2024، إذ قدمت خدماتها لـ20753 سيدة، ومدت 15132 سيدة بوسائل تنظيم الأسرة خلال يومين.
وتابع وكيل وزارة الصحة انتظام سير العمل، وتقديم الخدمات الطبية للسيدات المستهدفات والمنتفعات بالحملة، من توقيع الكشف الطبي عليهن، وحصولهن على الوسائل، وتم التأكد من اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوى أثناء العمل، مٌوجهاً بزيادة الندوات التوعية الصحية والتثقيفية لأهالي القرية لتوعيتهم، مٌقدماً الشكر لجميع القائمين والمشاركين في هذا العمل، نظراً للجهود المبذولة لصالح المواطنين بالمحافظة.
التأكد من كفاءة عمل سلسلة التبريدكما تفقد وكيل الوزارة خدمات التطعيمات الروتينية للأطفال بالوحدة، وتم التأكد من كفاءة عمل سلسلة التبريد وحفظ الطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، بالإضافة لمُتابعة فحص المواطنين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة، والتأكد من سلامة الإجراءات بالمركز العلاجي للإرشاد الوراثي، لمتابعة آلية استقبال حالات الأطفال المصابين بأمراض التمثيل الغذائي وغيرها، وصرف الألبان اللازمة لهم، هذا بالإضافة إلى تقديم الخدمة للأطفال المبتسرين والمحالين، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
كما تابع وكيل الوزارة خدمات طب الأسنان، والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة وكراسي الأسنان، متفقداً غرف ملفات طب الأسرة بالوحدة والتي تخدم 24535نسمة، بها 5500 أسرة، مُوجهاً بسرعة استكمال كل الملفات، كما قام بمناظرة سجلات التردد على خدمات المعامل، وتم التأكد من توافر أدوية الرعاية الأولية بالصيدليات، ومن توافر كافة المستلزمات لاستمرار تقديم الخدمات الصحية بكفاءة.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأن حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء، بالإضافة إلى الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة ههيا مبادرة الرئاسة التأکد من
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في ملتقى الشباب والرياضة «قادرات نحو مستقبل أفضل»
قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دائما ما يدعم المرأة ويؤمن بأن دورها مهم في توجيه وترسيخ القيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وإننا إذا أردنا أن ننشىء مجتمعا متقدما يتحلى بقيم قويمة علينا أن نهتم بالمرأة منذ ولادتها، لأن بها صلاح المجتمع أو ضياعه، لذا فقد حرص شيخ الأزهر على تمكين المرأة وتوليتها الكثير من المناصب القيادية وتكللت هذه الجهود بحصول الأزهر على المركز الأول في تمكين المرأة المصرية وتوفير الفرص.
وأضاف وكيل الأزهر خلال ملتقى «قادرات نحو مستقبل أفضل» الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، أن المرأة هي عماد الأسرة، وشريكة في إعداد وتنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمعات والأوطان، فهي بفطرتها مدربة على أهم الأساسيات والمهارات التي يتعلمها الفرد في مراحل حياته الأولى وترافقه حتى مماته، ومن هنا تبرز أهمية إعداد المرأة وضرورة إكسابها المهارات والمعارف اللازمة لتتمكن من إنجاز مهمتها العظيمة، حيث ينعكس ذلك بالطبع على كافة مجالات الحياة وتنهض بجهودها الأوطان.
وأوضح الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على تعزيز وعودة الكثير من القيم المفقودة والتي تنال من عزيمة شبابنا، كقيمة التغاضي والتغافل، مبينا أن الوقوف عند التفاصيل البسيطة يؤثر على العلاقات الطيبة بين البشر مما ينشر البغضاء والكراهية.
وتابع وكيل الأزهر أن من القيم المفقودة أيضا قيمة التواصل الاجتماعي التي افتقدناها بشدة في عصرنا الحالي، فلم يعد هناك صلة رحم كما كان قبل ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة والتي أثرت على العلاقات بين الأسر، فتجد الكل مشغول بهاتفه وتركنا التواصل الحقيقي فيما بيننا، وهنا يكمن خطر كبير حيث يمكن تقديم السم في أفكار شبابنا من خلال من يستغلهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يكمن دور الأسرة في المراقبة وتقديم التوعية لهم بصفة مستمرة، حتى نفوت الفرصة على هؤلاء.
واستعرض الدكتور الضويني جهود الأزهر في دعم مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومشاركته بقوة في المبادرة لما لها من أهمية في بناء مستقبل الوطن، مبينا أن قطاع المعاهد الأزهرية يشارك ب 28 مبادرة منها مبادرات دينية وأخلاقية وبعد نفسي وتطوير مهارات ودعم مواهب، أما مجمع البحوث الإسلامية فقد أطلق العديد من المبادرات التي تستهدف الأسرة المصرية بكل طوائفها، كما سينفذ 54 ملتقى لتصحيح المفاهيم وترسيخ القيم البناءة أسبوعيا بالنوادي ومراكز الشباب، في حين سيقدم الجامع الأزهر العديد من الملتقيات لدعم الإنسان والأسرة المصرية، بينما سيقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الكثير من المبادرات لدعم الأسرة ومن أهمها مبادرة " لم الشمل" والتي قد بدأها من ثلاث سنوات، حيث سيستكمل جهودها بقوة في الأيام القادمة والتي كانت سببا في لم شمل ما يزيد عن 100 ألف أسرة، وهي تعني باستقرار المجتمع وتقليل حالات الطلاق، وغيرها من الجهود التي يحاول أن يقدمها لأزهر في أغلب المجالات لدعم الإنسان المصري.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة