ماذا قال الذكاء الاصطناعي عن فرضية اختراق وتفجير البيجر في لبنان؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شهدت الساعات الأخيرة في لبنان عمليات تفجير جماعي لأجهزة "البيجر" أو "البليب" التي يمتلكها عناصر حزب الله، والتي تعد سابقة من نوعها من حيث التقنية المستخدمة وحجم الضرر الذي تسببت فيه.
وبسبب عدم وجود معلومات دقيقة عن هذه العملية بسبب حداثتها وأيضا لقدم هذه التقنية التي تعود للقرن الماضي، وأيضا لعدم وجود حوادث سابقة لانفجار هذا النوع من الأجهزة، استعان موقع الجزيرة نت بالذكاء الاصطناعي في تحليل الحوادث ووضع سيناريوهات تقنية لعملية اختراق للأجهزة والتسبب بانفجارها عن بعد.
ونود التنويه إلى أن هذه الإجابات لسيناريوهات الاختراق كانت من قبل النسخة الأحدث من برنامج "شات جي بي تي" وهو "4 أو"، وبناءً على المعلومات المتوفرة لحد كتابة المقال وهي تخضع لمحدودية قدرات هذا النوع من البرامج المعروفة.
ما البيجر ؟ وكيف يعمل؟ وما مكوناته؟سألنا الذكاء الاصطناعي بداية عن هذا الجهاز وطريقة عمله ومكوناته، وهذه إجابته:
أنظمة النداء، المعروفة أيضًا باسم "البيجرات"، هي أجهزة اتصالات لاسلكية مصممة لاستقبال الرسائل القصيرة، وتستخدم بشكل أساسي في خدمات الطوارئ والرعاية الصحية. تعتمد هذه الأنظمة على ترددات الراديو مثل "بي أو سي إس إيه جي" (POCSAG) أو "فليكس" (FLEX) لإرسال التنبيهات في اتجاه واحد.
تطورت هذه الأنظمة لتشمل الاتصالات الثنائية من خلال "إل تي إي" (LTE) أو التطبيقات، مما يعزز الموثوقية ويحسن التغطية. على الرغم من انتشار الهواتف الذكية، فإن البيجرات تظل مهمة للخدمات الحيوية بفضل بساطتها، وعمر البطارية الطويل، وقدرتها على العمل في مناطق ذات إشارة ضعيفة.
المكونات المادية لأجهزة البيجر الثنائية الاتجاه التي تدعم أو تتكامل مع التطبيقات، تشمل عادةً:
المعالج الدقيق: يتحكم في وظائف البيجر ويعالج البيانات ويدير بروتوكولات الاتصال.
مستقبل/مرسل الراديو: يسمح بالاتصال عبر شبكات الاتصالات (مثل "بي أو سي إس إيه جي" و"فليكس") و"إل تي إي".
الشاشة: عادةً شاشة "إل سي دي" (LCD) أو حبر إلكتروني لقراءة الرسائل.
البطارية: طويلة الأمد تدعم التشغيل الممتد.
الهوائي: لاستقبال وإرسال الإشارات.
السماعة/المُنبّه: لتنبيه المستخدمين بالرسائل الواردة.
تعمل هذه المكونات معًا لتقديم رسائل فورية وموثوقة عبر الشبكات والتطبيقات.
إذا تعرض جهاز بيجر ثنائي الاتجاه يدعم "إل تي إي" إلى التلف أو الإفراط في الاستخدام، فقد تتعرض المكونات التالية للفشل أو الانفجار نتيجة لأعطال كهربائية أو زيادة التحميل:
البطارية: يمكن أن ترتفع درجة حرارة بطاريات الليثيوم أيون، أو تنتفخ أو تنفجر إذا تعرضت للتلف أو الإفراط في الاستخدام.
المكثفات: قد تنفجر إذا تعرضت لارتفاعات في الجهد أو إجهاد طويل.
وحدة إل تي إي/الراديو: ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى عطل، لكنها أقل عرضة للانفجار مقارنة بالبطارية.
طلبنا من البرنامج أن يتعامل مع الأسئلة بوصفه خبيرا تقنيا ويحلل حادثة انفجار أجهزة بيجر في أحد المستشفيات مع الأطباء والممرضين في أماكن مختلفةوذلك من أجل تحليل السبب الجذري لانفجار أجهزة البيجر المستخدمة من قبل الأطباء والممرضين، فقال إنه يجب النظر في عدة سيناريوهات محتملة:
ارتفاع حرارة البطارية: إذا كانت الأجهزة تستخدم بطاريات ليثيوم أيون، فإن العيوب أو الإفراط في الاستخدام قد يؤدي إلى ارتفاع الحرارة والانفجار.
عطل كهربائي: الدوائر القصيرة نتيجة لمكونات معيبة قد تؤدي إلى اشتعال أو انفجار الجهاز.
زيادة الطاقة: إذا كانت الأجهزة متصلة بمصادر طاقة خارجية، قد تؤدي زيادة الفولت إلى الانفجار.
عوامل بيئية: الحرارة الشديدة أو الرطوبة قد تسرع فشل البطارية.
عيوب التصنيع: دفعة معيبة من الأجهزة قد تتسبب في حوادث واسعة.
التحقيق الإضافي يتطلب فحص سجلات الأجهزة، واستخدام المستعملين، والعوامل البيئية المحتملة.
نعم، من الناحية التقنية، من الممكن أن تنفجر أجهزة مثل البيجر نتيجة محاولة اختراق، على الرغم من أن هذا نادر ويتطلب شروطًا محددة جدا. يمكن للمخترق تعديل البرمجيات الثابتة أو البرامج للتحكم في استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية وانفجارها.
مع ذلك، فإن هذا السيناريو معقد وغير محتمل ما لم تكن هناك ثغرات كبيرة في نظام الأمان أو إدارة الطاقة بالجهاز.
سيتطلب الاختراق استهداف الأجهزة المادية مباشرةً، وهو أمر نادر. قد يساعد التحقيق في سجلات الجهاز والبرمجيات في تحديد ما إذا كان هناك اختراق.
كما يجب عدم استبعاد احتمالات أخرى مثل عيوب البطارية أو الأعطال الكهربائية.
طلبنا من البرنامج تفاصيل أكثر حول هذا السيناريووذلك من أجل توضيح إمكانية انفجار أجهزة البيجر نتيجة للاختراق:
لكي يتسبب الاختراق في انفجار، يحتاج المهاجم للوصول إلى الأنظمة الداخلية للبيجر، على الأرجح عبر ثغرات في البرمجيات الثابتة أو البرمجيات. بمجرد الدخول، يمكنهم:
التلاعب بدورات شحن البطارية: من خلال تجاوز نظام إدارة الطاقة يمكن للمخترق التسبب في شحن مفرط أو تفريغ سريع للبطارية، مما ينتج حرارة مفرطة.
تسريع المكونات: إذا كان البيجر يحتوي على معالج دقيق أو مكونات تستهلك الطاقة بكثافة، فإن تغيير معايير التشغيل العادية قد يسبب تحميلًا زائدًا على البطارية أو المكونات الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
إحداث أخطاء برمجية: يمكن للمخترقين استغلال الثغرات لمنع النظام من الدخول في حالات الطاقة المنخفضة، مما يتسبب في سحب مستمر للطاقة، الأمر الذي يجهد البطارية.
محاكاة أوامر خارجية: إذا كان الجهاز متصلًا بشبكات خارجية (مثل "إل تي إي" أو شبكة البيجر)، يمكن للمخترق إرسال أوامر متكررة تجهد العمليات الداخلية، مما يؤدي إلى فشل المكونات.
ومع ذلك، يتطلب تنفيذ مثل هذا الاختراق معرفة متخصصة جدًا بهيكل الجهاز والبرمجيات الثابتة، مما يجعله سيناريو معقدًا ونادرا. علاوة على ذلك، عادةً ما تحتوي الأجهزة الحديثة على آليات أمان مدمجة لمنع الأضرار الجسدية حتى في حالة الاختراق. بشكل أكثر شيوعًا، تحدث الانفجارات في الأجهزة نتيجة لعيوب البطارية أو أخطاء التصنيع أو الظروف البيئية.
للتحقيق حول ما إذا كان الاختراق هو السبب، يجب البحث عن علامات الوصول غير المصرح به أو التلاعب بالبرمجيات الثابتة، مثل حركة مرور الشبكة غير الطبيعية أو سجلات البرامج المعدلة.
بالتأكيد! فيما يلي نصائح تفصيلية لمساعدتك في التحقيق في حوادث انفجار أجهزة البيجر:
تحليل البطاريات:
التفتيش عن العيوب: فحص البطاريات بحثًا عن علامات الانتفاخ، التسرب، أو عيوب التصنيع.
تحديد نوع البطارية: ملاحظة ما إذا كانت من نوع ليثيوم أيون، نيكل كادميوم، إلخ، حيث أن بعض الأنواع أكثر عرضة للفشل.
البطاريات من طرف ثالث: التحقق مما إذا تم استخدام بطاريات غير أصلية أو مقلدة.
فحص معدات الشحن:
سلامة الشاحن: فحص الشواحن ومحطات الإرساء للبحث عن أي أعطال أو عيوب.عدم انتظام الجهد: استخدام أجهزة القياس للكشف عن الجهد الزائد أو المخرجات الكهربائية غير الصحيحة.
العوامل البيئية:
درجة الحرارة والرطوبة: تقييم ما إذا كانت الأجهزة تعرضت لظروف قصوى.
التداخل الكهرومغناطيسي: النظر في المعدات القريبة التي قد تبعث حقول كهرومغناطيسية قوية.
تقييم البرمجيات والبرمجيات الثابتة:
التحديثات الأخيرة: التحقيق في أي تحديثات برمجية أو برمجيات ثابتة حديثة قد تكون أدخلت أخطاء
.نظام إدارة الطاقة: تحليل ما إذا كانت هناك عيوب في كيفية تعامل الجهاز مع دورات الشحن والتفريغ.
الاختراق المحتمل أو انتهاك الأمن السيبراني:
سجلات الوصول غير المصرح به: مراجعة السجلات للبحث عن أي نشاط غير معتاد أو محاولات وصول.ت
حليل حركة مرور الشبكة: مراقبة نقل البيانات المشبوهة أو الأوامر المرسلة إلى الأجهزة.
ثغرات الأمان: تحديد أي ثغرات معروفة لطراز الجهاز.
تحقيق دفعة التصنيع:
أرقام المسلسل: تسجيل أرقام المسلسل والدفعات لتحديد القواسم المشتركة.
إشعارات الاستدعاء: التحقق مما إذا كان المصنع قد أصدر إشعارات استدعاء أو تحذيرات.
مراقبة الجودة للمورد: التحقيق في عمليات مراقبة الجودة لدى المصنع.
مراجعة سجلات الصيانة:
تاريخ الخدمة: التحقق مما إذا كانت الأجهزة تُصان وتُحدث بانتظام.
سجلات الإصلاح: البحث عن مشكلات سابقة قد تكون ذات صلة.
تسجيل البيانات والمراقبة:
تنفيذ برامج المراقبة: للكشف المبكر عن الشذوذ في الأجهزة المتبقية.
أنظمة التنبيه: إعداد تنبيهات تلقائية لارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من المعايير الهامة.
التحقيق في سلسلة التوريد:
تتبع المكونات: تتبع أصل المكونات الحيوية لاستبعاد الأجزاء المقلدة.
مراجعات الموردين: تقييم موثوقية الموردين والمصنعين.
الخاتمة: التحقيق المنهجي والشامل الذي يجمع بين التحليل الفني وتغذية المستخدمين واستشارة الخبراء سيساعد في تحديد السبب الجذري لانفجارات البيجر. سيساعد هذا النهج أيضًا في تنفيذ الإجراءات التصحيحية لمنع تكرار الحوادث في المستقبل.
من الناحية التقنية، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناتجًا عن اختراق منخفضة، خاصة بالنسبة لأجهزة مثل البيجر التي تتمتع بوظائف محدودة وبطارية صغيرة وبنية بسيطة مقارنة بالهواتف الذكية أو الحواسيب.
السبب الأكثر ترجيحًا هو وجود عيب في الأجهزة، مثل فشل البطارية أو عيوب التصنيع، خاصة في الأجهزة الصغيرة التي تتعرض لضغط عالي على البطارية.
وفي حين أن نظرية الاختراق ممكنة، إلا أنها تتطلب خبرة كبيرة واستغلالًا محددًا للبرمجيات الثابتة أو نظام إدارة البطارية أو بروتوكولات الشبكة، وهو أمر نادر ومعقد.
كلمة ختامية للتوضيحتظل اجابات الذكاء الاصطناعي محدودة بطريقة السؤال والمعلومات المتوفرة لديه والتي لا سلطة للمستخدم عليها ولا يمكن الاعتماد عليها في تحديد السيناريو الفعلي لحدث مثل هذا وخصوصا بدون اجراء تحقيقات رسمية والكشف عن المعلومات الأمنية، وهو تحليل سيناريو افتراضي يحتمل الصواب والخطأ كما يحتمل أن يكون هناك سيناريوهات أخرى منها أن تكون هذه الأجهزة الصغيرة قد تم تفخيخها يدويا لتصبح قنابل موقوتة ولم يكن للتقنية أي دور سوى العمل كزر تشغيل لتنفجر في الشخص المستهدف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات انفجار أجهزة أجهزة البیجر ما إذا کانت التحقیق فی فی الأجهزة ما إذا کان یؤدی إلى أن یکون
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.
يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".
مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".
يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".
بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.
وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات
كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.
أخبار ذات صلةيقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.
يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".
كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.
ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".
يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".
ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.
ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)