تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبى، إن الكلمة والشعر والشعراء اختفوا بشكل عام، لأن طقس الأغنية المصرية والعربية اختلف ، فهو يتغير فى كل حقبة زمنية، موضحًا أن الجودة الغنائية لم تعد موجوده الآن واختفت، رغم أن هناك بعض المحاولات من البعض مثل كاظم الساهر، الذى له الفضل فى إحياء أغنية الفصحى، فيما عدا ذلك هناك تغيرات حدثت من الستينيات والسبعينيات والثمانينيات حتى وقتنا هذا فى ذوق المجتمع العربى والمصرى، لذلك أصبحت الأغنيه التى تمس الوجدان تراجعت نوعا ما حاليا.

 

وعن شعراء الكلمة فى الزمن الجميل، أكد "الشرنوبي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"،  أن جيل العمالقة فى الشعر، كان على رأسهم مرسى جميل عزيز ، وأحمد رامى ، وغيرهم الكثيرون، حتى أواخر السبيعينيات، ثم ظهر شعراء متميزون مثل رضا أمين ، ثم  ظهر جمال بخيت،  وهانى شحاتة ، وبهاء الدين محمد، وغيرهم، ممن تميزوا ببساطة الكلمة مثل وليد رزق وأحمد شتى ، ومصطفى كامل، وحاليا هناك نادر عبدالله، وامير طعيمة وايمن بهجت قمر. 

وأضاف: الدنيا اختلفت والكلمة اختلفت، فالتركيبات العاطفية اختلفت طبقا للغة الجيل وطقوس كل جيل. 

وتابع: "عبد الحليم حافظ تنوع فى بداياته قبل التعاون مع عبد الوهاب، التى كانت بداية، وبعد ذلك تغير، منذ أغنية "توبة والأغانى التى تميزت بالبساطة، لا نتحدث بالطبع عن قالب الكلمة، لأن الكلمة كانت مضبوطة طوال الوقت فى زمن الفن الجميل، ولكننا نتحدث عن تغير اللحن والتوزيع الموسيقى، وكان هناك  دور للتوزيع الموسيقى، وعبد الحليم كان أكثر المطربين الذين أظهروا دور الموزع الموسيقى بالنسبة للأغنية المصرية، ومع المطربة وردة طبعا لم ننس دور أحمد فؤاد حسن وفرقته الماسية." 

وأردف: "الشكل الذى تظهر عليه الأغنية يختلف من وقت لآخر، لكن هناك تطورات حدثت، فعبد الحليم حافظ كان يركز فى أواخر أيامه على الفرقة الموسيقية العصرية ومنهم ما وصف بـ "العازف المودرن"، فاستعان بهانى مهنى وعمر خورشيد، وطور أغنياته وبعض الاغنيات أعاد صياغتها مرة أخرى، ولكن التجربة لم تكتمل لأنه توفى، ولا نعرف لو كان حيا حتى الآن كيف كان شكل أغانيه فى عصرها الحالى". 

واستكمل "الشرنوبى": "من الذين كان لهم دور قوى جدا فى عمل القصائد ووصلت بالقصيدة إلى الشارع العربى كل من أم كلثوم وعبد الحليم فى قصائده مع نزار قبانى، الذى لا ننسى فضله فى إحياء أغنية الفصحى". 

ولفت إلى أن الذوق العام متقلب ويميل إلى الأسوأ، وللأسف المهرجانات والراب والتراب تحقق نجاحا كبيرا من خلال المنصات، ولا نعرف مقاييس ذلك النجاح، فهو نجاح من خلال المشاهدات، فنسمع أن هناك مشاهدات بالمليارونصف المليار، لأن مثل هذه الأغانى تحاكى الشباب الذين يعتمدون على زيارة مثل هذه المنصات. 

ورفض الشرنوبى، المقارنة بين الزمن الجميل والزمن الحالى، وقال إن المخزون السمعى للمتلقى كان يستمده من الراديو والإذاعة، كانت الإذاعة لها الرصيد الأكبر للمتلقى العربى، ثم التليفزيون والكاسيت ، ثم السى دى، والأى باد، لكن حاليا التكنولوجيا غيرت الاتجاه وأصبح كل شىء يميل إلى الديجيتال. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كاظم الساهر

إقرأ أيضاً:

حكيم باشا الحلقة 24.. سفر مصطفى شعبان وقتل الجارحي والد هاجر الشرنوبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أحداث الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل «حكيم باشا» للنجم مصطفى شعبان وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة، وذلك بعد أن تم عرضها مساء اليوم على قناة «cbc» العامة، هذا بالتزامن مع عرضها حصرياً عبر منصة Watch it الأصلية فى تمام الساعة 7:15 مساءً لكل منهما بتوقيت القاهرة، ثم أن يتم عرضها لاحقاً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، فى تمام الساعة 9:30 مساءً، وتتوالى إعادة مواعيد بث عرضها في توقيتات زمنية مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.

وبدأت الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل "حكيم باشا"، على لقاء "ياسين- ميدو عادل" مع حبيبته "شهد- إنجي سلامة"، عقب عودته إلى القاهرة، وطلبت منه أن يذهب لطلب يدها من والدها بعد ما عرف من هو والده.

وكما جاء ضمن أحداث الحلقة الرابعة والعشرون، تحذير "لوما- يارا قاسم" لـ "غزل- دينا فؤاد" بأن تأخذ ابنها وتذهب حتى لا تبكي عليه، ولكن "غزل- دينا فؤاد" قالت لها أنها سوف تحرق القصر بمن فيه إذا إقترب أحد من طفلها، ثم جاءت "صفا- هاجر الشرنوبي" واخذتها وذهبت.

وكما جاء أيضًا ضمن الأحداث حديث "حكيم- مصطفى شعبان" مع ولاد عمه، والذين طالبوه بتقسيم الأموال حتى يظلون أحباب، ولكنه رفض وقال لهم أن تقسيم المال سوف يجعلهم يتفرقون وأنه لن يقسم المال وتركهم وقال لهم أنه سيذهب إلى مصر.

ثم طلبت "برنسه- سهر الصايغ" من "سليم- منذر رياحنة" بأن يستعجل في قتل "جارحي- حمدي هيكل"، حتى يستطيعون أخذ الأموال التي تتواجد في الجبل.

وانتهت الحلقة على قتل "جارحي- حمدي هيكل"، خلال ذهابه إلى الجبل بعد أن كان مع ابنته "صفا- هاجر الشرنوبي" في القصر، وتم قتلة على يد "بخيت- سيد التيتي" وانتهت الحلقة على ذلك.

وجدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشارك في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي، إنجي سلامة وآخرين وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.

 

 

مقالات مشابهة

  • الركراكي يعبر عن رضاه عن أداء لاعبيه ويقول إنه هناك عملا كبيرا ينتظر المجموعة قبل كأس إفريقيا
  • كريم حسن شحاتة يكشف عن حلمه في الوصول إلى المنصات العالمية
  • أوقفت 82 مواطنًا ومقيمًا.. هيئة مكافحة الفساد تحقق مع 313 مشتبهًا به في 5 وزارات وهيئة
  • عبد الحليم رئيسًا لقطاعات الشؤون المالية بـالقناة للكهرباء.. ومحمد علي لكبار المشتركين
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 25.. ماذا بعد تخلص سيد التيتي من والد هاجر الشرنوبي؟
  • حكيم باشا الحلقة 24.. سفر مصطفى شعبان وقتل الجارحي والد هاجر الشرنوبي
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية : مصر تحافظ على ثوابت الأمن القومى العربى
  • الشاعر زين العابدين فؤاد: جماليات الكلمة وتنوع معانيها سبب تحولي من الفصحى للعامية في شعري
  • "إينوك" تحقق وفورات 395 مليون درهم خلال عقد
  • قلبي في المدينة لماهر زين تحقق نجاحا كبيرا بعد أيام من إطلاقها