محافظ كفر الشيخ: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» غير مسبوقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مبادرة غير مسبوقة تستهدف التنمية الشاملة بمفهومها الواسع للإنسان، حيث تُقدم خدمات للمواطن عن طريق التكامل بين كافة الجهات الخاصة بالقطاع الصحي والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم.
وأضاف «عبدالمعطي»، خلال لقائه مع أميرة قمر مراسلة قناة إكسترا نيوز، قائلًا: « يوجد قوافل لكافة القرى بمحافظة كفر الشيخ، بالتشارك والتكامل مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة بكافة الوزارات المختلفة».
وتابع: «حتى نضمن نجاح المبادرة وجميع فعاليتها أنشأنا غرفة عمليات في غرفة السيطرة بديوان المحافظة لمتابعة كل الأعمال التي تتم من خلال المبادرة بحيث هناك تواصل مستمر على مدار الساعة مع كافة العاملين في كافة القرى للإطمئنان على سير العمل من ناحية ووجود اي عراقيل من ناحية أخرى».
وواصل محافظ كفر الشيخ: «أولينا اهتمام بكل مركز ومدينة في المحافظة للاستفادة من المبادرة، وأنشأنا منفذ لبيع السلع الغذائية ومستلزمات المدارس في نقطة لتجمع في كل مركز من المحافظة لكافة الخدمات سواء خدمات الحكومية أو المقدمة من القطاع الخاص او منظمات المجتمع المدني».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التنمية الشاملة السلع الغذائية الشباب والرياضة القطاع الخاص بداية جديدة لبناء الإنسان محافظ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ منظمات المجتمع المدنى کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
"فك كربة".. نافذة أمل في شهر الرحمة
◄ النجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية
د. خالد بن علي الخوالدي
أتابعُ بين الفينة والأخرى الرسائل التي تُرسل في منصات التواصل الاجتماعي عن مُعيل أو مُعيلة أسرة قد وقع أسيرًا للديون وربما كان في السجن بسبب مبلغ مالي قد لا يكون كبيرًا، ولكنه لا يملك حيلة للسداد، وهذه الحالات تتكرر كثيرًا سلَّمنا الله وإياكم من الدَيْن الذي هو هَمٌّ بالليل ومذلة بالنهار.
وخلال الشهر الفضيل تتصدر القيم الإنسانية النبيلة وتتجلى أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم الإنساني، ومن بين المبادرات التي ترسخ هذه القيم النبيلة، تبرز مبادرة "فك كربة" كمنارة أمل للمتعثرين وأصحاب القضايا المالية البسيطة، الذين يجدون أنفسهم خلف القضبان بسبب ديون لا يستطيعون سدادها.
وتتواصل المبادرة منذ عدة سنوات كبوابة واقعية لفك كربات العديد من المُعسِرِين، ومع كل عام يهل فيه شهر رمضان، تتجدد قصص العفو والإفراج عن مئات المحتاجين لمثل هذه المبادرات، الذين ينتظرون بفارغ الصبر لحظة الخلاص والعودة إلى أحضان عائلاتهم. هذه المبادرة ليست مجرد مبادرة خيرية؛ بل إنها تجسيد حي لروح التسامح والعطاء التي يتميز بها المجتمع العُماني.
والنجاح الذي حققته المبادرة في كل عام يعتمد بلا شك على آلية شفافة وفعّالة لدراسة الحالات المستحقة بعناية والتأكد من استيفائها للشروط والمعايير المحددة، وهناك تعاون ملموس وفعال من قبل العديد من المؤسسات الحكومية في التفاعل والتناغم مع المبادرة، من حيث تسهيل الإجراءات اللازمة وتوفير المعلومات المطلوبة وغيرها من الخدمات التي تسهل على القائمين حصر العدد والمبالغ المطلوبة ليتم بعدها جمع التبرعات من المحسنين وأهل الخير، لسداد ديون المعسرين والإفراج عنهم.
ولا يقتصر أثر مبادرة "فك كربة" على المستفيدين المباشرين؛ بل يمتد ليشمل المجتمع بأكمله، فهو يُعزِّز قيم التكافل والتراحم، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، كما إنه يبعث رسالة أمل وتفاؤل، ويؤكد أن المجتمع العُماني لا يترك أبناءه في محنتهم.
وفي هذا الشهر الفضيل يتضاعف الأجر والثواب، لذا ندعو الجميع إلى المساهمة في المبادرة، والتبرع بسخاء لتفريج كرب إخواننا المحتاجين، فكل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه المعسرين وإعادة الأمل إلى قلوبهم.
وفي هذا المقام لا يسعنا إلّا أن نتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مبادرة "فك كربة" وعلى رأسهم جمعية المحامين العُمانية، والمتبرعين والمتطوعين والداعمين، فبفضل جهودهم الخيرة، تتمكن المبادرة من تحقيق أهدافها النبيلة، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكثيرين. وتبقى هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به في العمل الخيري والإنساني، ورمزًا للتلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع العُماني.
وفي شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران، تتضاعف أهمية هذه المبادرة، وتزداد الحاجة إلى دعمها ومساندتها، لتبقى نافذة أمل تضيء دروب المُعسِرِين، وتُعيد إليهم الأمل في غدٍ أفضل.
ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر