CNN Arabic:
2025-03-15@08:19:33 GMT

بايدن: كامالا هاريس صارمة وذكية للغاية وترامب شكرني

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

(CNN)-- أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن بنائبه كامالا هاريس، ووصفها بأنها "ذكية للغاية"، وأثنى على عملهما "الوثيق" معه، وذلك في مقابلة إذاعية تم بثها، صباح الثلاثاء.

وعندما سُئل بايدن من قبل برنامج DeDe in the Morning الإذاعي ومقره في دالاس، عن مدى صعوبة استمراره في منصب الرئيس أثناء الترويج لكامالا هاريس، أجاب: "الأمر ليس صعبًا".

وأضاف بايدن للبرنامج: "نحن نعمل معا بشكل وثيق بالفعل. كل مبادرة رئيسية ساهمنا فيها كالأمن السيبراني، والأشياء التي قمنا بها".

واستشهد بايدن بعمل هاريس في تمرير قانون البنية التحتية و"الأموال المخصصة لأبحاث السرطان".

وأضاف بايدن عن هاريس: "أعرفها جيدًا. اخترتها لأنها ذكية للغاية - ليست صارمة فحسب، بل ذكية، فهي بالفعل تشارك في كل التفاصيل".

وعندما أخبره أحد المحاورين في آخر مرة أجرى فيها الراديو مقابلة مع بايدن أنه كان نائما خلالها وفاتته المقابلة، رد بايدن مازحًا: "لا بأس يا رجل، أنام أثناء مقابلاتي الخاصة أحيانًا".

وفي أعقاب محاولة الاغتيال المحتملة الثانية للرئيس السابق، دونالد ترامب، قال بايدن إن "كل الأمور مرعبة"، وإنه يجب توفير المزيد من الموارد لجهاز الخدمة السرية الأمريكي.

وأضاف: "كل الأمور مرعبة". وأوضح: "عندما كنت نائبا للرئيس، كنت أقوم بالحملة، كنت أرى مجموعة أطفال يلوحون أمام ساحة مدرسة. كان علي أن أتوقف، كنت أخرج وأتحدث إلى الأطفال. حسنًا، خمن ماذا حدث؟ لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن. إنه حقا أكثر تقييدًا، لكنه ضروري".

وأضاف بايدن، الذي اتصل بالبرنامج، ليلة الاثنين: "لقد أنهيت للتو مكالمة هاتفية" مع ترامب.

وأوضح بايدن: "لقد أجرينا مكالمة لمدة خمس دقائق تقريبا وأخبرته بما نفعله"،  و"شكرني كثيرًا على المكالمة، وأخبرني أنه يقدر حقا ما قمت به وما إلى ذلك".

وأردف الرئيس الأمريكي قائلا: "أحد الأشياء هو أننا بحاجة إلى مزيد من الموارد. نحن بحاجة إلى مزيد من الوكلاء، ومزيد من الحماية، ونحن بحاجة إلى توسيع نطاق توفر المساعدة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟

أثارت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا منذ عودة مرة أخري للبيت الأبيض ما جعل البعض يصفه بأنه قائد مهووس ومتقلب، تتخبط سياساته بين التهديدات والوعود غير المتماسكة.

تحت عنوان "التفكك العظيم الذي يحدث الآن" وصف الصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير المتماسكة بأنها طريقته للانتقام، فهو حسب الكاتب لا يملك ولا ذرة فهم في التوجهات الكبرى التي يشهدها العالم. فلو شعرت بالتشوش من تقلبات الرئيس حول أوكرانيا والتعريفات الجمركية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الموضوعات، فهذا ليس مشكلتك.

وقال فريدمان إن ما نراه هو رئيس دخل انتخابات لإعادة انتخابه لتجنب المحاكمات الجنائية والانتقام من الأشخاص الذين اتهمهم زورا بأنهم سرقوا انتخابات عام 2020، وبعد فوزه عاد للموضوعات الذي مهووسا بها وتظلماته من التعريفات الجمركية إلى فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي وكندا، وملأ إدارته بعدد لا يصدق من الأيديولوجيين الهامشيين ممن توفرت فيه ميزة واحدة: وهي الولاء أولا لترامب ونزواته وفوق الدستور والقيم التقليدية الأمريكية للسياسة الخارجية وأساسيا عمل الاقتصاد.

وأضاف خلال المقال أن النتيجة هي ما تراه اليوم: كوكتيل جنوني من فرض التعريفات ثم التراجع عنها وقطع الدعم عن أوكرانيا ثم استئنافه وقطع الدعم المحلي والحكومة ثم البحث عن استثناءات.


وأشار فريدمان إلى أن العالم أمام حكومة رئيس مهووسة، تصدر مراسيم متضاربة، ينفذها جميعا وزراء الحكومة وأعضاء هيئة الموظفين، الذين يوحدهم الخوف من أن ينشر عنهم إيلون موسك أو ترامب تغريدة إذا انحرفوا عن أي خط سياسي لزعيمنا العزيز.

وقال إن أمريكا امامها أربعة اعوام من هذا الجنون، وهو سيؤدي إلى إصابة الأسواق بانهيار عصبي بسبب عدم الوضوح، وسيصاب الجميع بانهيار عصبي، من مدراء الشركات إلى المستثمرين المحليين والأجانب وكذا حلفاء الولايات المتحدة والعالم كله.

وأكد فريدمان أنه إدارة بلد أو التجارة لا تستطيع أن تكون شريكا تجاريا دائما للولايات المتحدة، عندما هدد الرئيس الأمريكي أوكرانيا وروسيا ويسحب التهديد بعد فترة قصيرة، ثم هدد كندا والمكسيك بالضرائب ليؤجلها، يخشى المسؤولون في الدول الحليفة من تحول أمريكا إلى عدو لهم وليس صديقا، فالشخص الوحيد الذي تتم معاملته بلطف هو بوتين، وهو ما صدم حلفاء أمريكا القدامى.

وأضاف أن أكبر كذبة يروج لها ترامب هي أنه ورث اقتصادا مدمرا من جو بايدن، ومشيرا إلى أنه  أخطأ في احكامه وبعدة أمور، لكنه وبمساعدة من الاحتياط الفدرالي، وأصبح اقتصاد إدارة بايدن في حالة جيدة، وأمريكا ليست بحاجة إلى صدمة التعريفات الجمركية لكي تزدهر.


وأشار فريدمان إلى أن ميزانيات الشركات والأسر كانت في وضع جيد نسبيا، وكانت أسعار النفط في أدنى مستوياتها، وبلغ معدل البطالة حوالي 4 بالمئة فقط، وكان إنفاق المستهلكين في ارتفاع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي حوالي 2 بالمئة. 

وتابع أن ما تحتاجه أمريكا هي الخلل بالتوازن التجاري مع الصين. وكان ترامب محقا في ذلك منذ البداية، وكانت أمريكا تستطيع معالجة هذا الوضع من خلال زيادات مستهدفة للرسوم الجمركية على بكين، بالتنسيق مع حلفائها الذين يقومون بالمثل.

ويخشى الاقتصاديون الآن أن يؤدي عدم اليقين الذي يضخه ترامب في الاقتصاد إلى انخفاض أسعار الفائدة لأسباب خاطئة، بسبب عدم يقين المستثمرين الشديد الذي يضعف النمو، سواء في الداخل أو في الخارج. أو قد تواجه أمريكا مزيجا أسوأ: مزيجا من النمو الراكد والتضخم (نتيجةً لكثرة التعريفات الجمركية) المعروف باسم الركود التضخمي.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • إدارة ترامب توجه تحذيرا جديدا لحماس بشأن المقترح الأمريكي لتمديد وقف إطلاق النار
  • نائب الرئيس الأمريكي يتفاجأ بتصريحات بولندا حول نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • بين الموضة والسياسة.. جوارب نائب ترامب وتعليق الرئيس الأمريكي يُثيران الجدل
  • مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
  • انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟
  • قرقاش يسلم رسالة الرئيس الأمريكي لوزير الخارجية الإيراني
  • الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا
  • الموارد البشرية والتوطين تنجز أكثر من 34 مليون معاملة ذكية خلال 2024