قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ التعليم من أشكال صمود الشعب الفلسطيني، فمنذ أشهر بُذلت جهود كبيرة لفتح بعض الفصول التعليمية ومساحات تعليمية للأطفال والطلاب، مواصلا: «نستخدم الخيام كمساحات تعليمية، وأصدرت وزارة التعليم قرارا ببدء العام الدراسي منذ أسبوع عبر المنصات الإلكترونية رغم ضعف الإنترنت، وهناك بعض المساحات التي فُتحت وهناك تأهيل للمعلمين لبدء العام الدراسي».

وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك بعض الفصول التي فُتحت وآلاف الطلاب الذين انضموا إليها، ومئات المعلمين الذين تطوعوا لتقديم بعض الدروس، في مساحات تعليمية ومساحات للدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لهذا الكم الكبير من الصدمات النفسية».

وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «كل ذلك تحول إلى جهد مشترك بين مختلف الوكالات سواء وزارة التربية والتعليم والمنظمات الأهلية التعليمية ويونيسف وغيرها من هيئات محلية ودولية من أجل أن يكون هناك فرصة لإعادة التعليم إلى نصابه، ولكن، معظم المدارس دمرها الاحتلال، وما تبقى من مدارس أصبحت مراكز إيواء يأوي إليها آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أمجد الشوا فلسطين غزة الحرب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تماطل في إدخال المستلزمات لتعطيل التعليم بغزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في إدخال الاحتياجات والمستلزمات الأساسية للعملية التعليمية في قطاع غزة، ويفرض قيودا مشددة عليها، في حين أن التعليم يمثل أحد أشكال الصمود للشعب الفلسطيني.

الاونروا تحذر من تدهور الأوضاع الصحية في غزة حصيلة شهداء غزة ترتفع بعد مجزرة البريج منذ بدء العدوان

وقال الشوا ، اليوم الثلاثاء "إنه يتم بذل جهود كبيرة منذ أشهر لفتح بعض الفصول التعليمية وفتح مساحات تعليمية للطلاب، وقد فتحت بعض الفصول أبوابها وانضم آلاف الطلاب لها وتطوع مئات المعلمين للتدريس، وتلك المساحات تقدم أيضا الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لكم كبير من الصدمات النفسية".

وأشار إلى تكامل الجهود بين الوكالات الدولية ووزارة التعليم الفلسطينية والمنظمات الأهلية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وغيرها، ليكون هناك فرصة لإعادة التعليم لنصابه في القطاع في ظل أن معظم المدارس تم تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وما تبقى من مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين، مشددا على أن التعليم محور وثروة أساسية للشعب الفلسطيني، والاستهداف الإسرائيلي للجامعات والمدارس جاء في إطار تدمير أي مقومات حياة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش أحداثا مؤلمة في ظل القصف المتواصل على المساكن ومراكز الإيواء والاستهدافات، إلى جانب أن هناك قيودا أكبر في دخول المساعدات، سواء الصحية أو الغذائية أو مواد الإيواء ومستلزماتها، خاصة قبيل دخول فصل الشتاء والمخاطر التي ستهدد عشرات الآلاف من الأسر في الخيام.

وأوضح أن الدفاع المدني الفلسطيني يعاني عجزا كبيرا في المعدات والأدوات، وحتى في حماية أفراد طواقمه، حيث استشهد 80 فردا كما يتم استهداف السيارات والمركبات التابعة له حتى خرجت معظمها عن الخدمة، كما تفتقد المنظمات الأهلية لمعظم الإمكانات نظرا لتدمير المقرات ووسائل النقل للوصول للخدمات وتعرض أطقمها للنزوح، بالإضافة إلى تحويل الخيام لمراكز عمل لتلك المؤسسات لتقديم خدماتها.

مقالات مشابهة

  • دار الأوبرا السلطانية تُقدِّم تبرعات إلى الشعب الفلسطيني
  • وزير التعليم: إطلاق منصة تعليمية ضخمة ستغني الطلاب عن الدروس الخصوصية
  • التعليم تعلن إطلاق منصة تعليمية ضخمة تغني الطلاب عن الدروس الخصوصية
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تماطل في إدخال المستلزمات لتعطيل التعليم بغزة
  • تعليمية الشورى تناقش واقع التعليم المدرسي وجودة المخرجات