أمجد الشوا: التعليم من أشكال صمود الشعب الفلسطيني.. ونستخدم الخيام
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ التعليم من أشكال صمود الشعب الفلسطيني، فمنذ أشهر بُذلت جهود كبيرة لفتح بعض الفصول التعليمية ومساحات تعليمية للأطفال والطلاب، مواصلا: «نستخدم الخيام كمساحات تعليمية، وأصدرت وزارة التعليم قرارا ببدء العام الدراسي منذ أسبوع عبر المنصات الإلكترونية رغم ضعف الإنترنت، وهناك بعض المساحات التي فُتحت وهناك تأهيل للمعلمين لبدء العام الدراسي».
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك بعض الفصول التي فُتحت وآلاف الطلاب الذين انضموا إليها، ومئات المعلمين الذين تطوعوا لتقديم بعض الدروس، في مساحات تعليمية ومساحات للدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا لهذا الكم الكبير من الصدمات النفسية».
وتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «كل ذلك تحول إلى جهد مشترك بين مختلف الوكالات سواء وزارة التربية والتعليم والمنظمات الأهلية التعليمية ويونيسف وغيرها من هيئات محلية ودولية من أجل أن يكون هناك فرصة لإعادة التعليم إلى نصابه، ولكن، معظم المدارس دمرها الاحتلال، وما تبقى من مدارس أصبحت مراكز إيواء يأوي إليها آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا من بيوتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أمجد الشوا فلسطين غزة الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها ومصر أعلنت موقفها من التهجير في بداية الأزمة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: «لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مضيفًا: «مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.