لجريدة عمان:
2025-02-22@22:06:27 GMT

الدماء تسيل في لبنان.. وإسرائيل تتأهب لـ«القصاص»

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

الدماء تسيل في لبنان.. وإسرائيل تتأهب لـ«القصاص»

بيروت- «وكالات»: قتل 9 أشخاص وأصيب نحو 2750 أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوبي لبنان وسوريا بعد انفجار أجهزة اتصال من نوع «بيجر» بأيدي أصحابها، واتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير الأجهزة، في حين لم تعلق إسرائيل حتى الآن.

وأعلن وزير الصحة اللبناني مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 ، ووجه وزير الصحة نداء إلى كافة المستشفيات باستقبال جميع المصابين، في حين قال الدفاع المدني اللبناني: إن المستشفيات في الجنوب تجاوزت قدرتها الاستيعابية، ونعمل على نقل الجرحى خارج المحافظة.

من جهته، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في أحد هذه الانفجارات، موضحا أنه «بكامل وعيه، ولا يوجد أي خطر عليه».

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إلى إصابة 14 شخصا في سوريا بانفجار أجهزة اتصال.

وأعلن حزب الله -في بيان- أن «إسرائيل مسؤولة» عن الهجوم. وأضاف البيان «نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن العدوان الذي طال المدنيين أيضا وأدى لارتقاء عدد من الشهداء».

وقال الحزب إن «العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ولا يحتسب».

وأكد البيان أن «الأجهزة المختصة في حزب الله تجري تحقيقا واسع النطاق أمنيا وعلميا لمعرفة سبب الانفجارات المتزامنة»، ودعا الحزب إلى «الانتباه من الشائعات والمعلومات المضللة بما يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني».

كما حملت الحكومة اللبنانية إسرائيل المسؤولية، وقال وزير الإعلام اللبناني في مؤتمر صحفي: إن لبنان يدين العدوان الإسرائيلي الغاشم، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان، مؤكدا أن الحكومة باشرت على الفور اتصالات مع الدول المعنية والأمم المتحدة لوضعها أمام مسؤوليتها.

في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن: نتنياهو وجالانت اجتمعا تحت الأرض بوزارة الدفاع لبحث التوترات في لبنان، في ظل تأهب الجيش الإسرائيلي على أي رد محتمل من حزب الله.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية رفع حالة التأهب في جميع الموانئ بما في ذلك إيلات، في ظل توقع رد من حزب الله على تفجير أجهزة الاتصال، وأضافت أن مسؤولي وزارة النقل ناقشوا الاستعدادات بميناء حيفا ومطار بن جوريون وسيناريوهات أخرى.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن شركة لوبك إنترناشيونال الأمنية قولها إن سبب انفجار أجهزة الاتصال في لبنان هو على الأرجح برمجيات خبيثة، وأوضحت أن البرمجيات رفعت حرارة البطاريات ما أدى لانفجارها، أو وضع شحنة فجرت عن بعد.

ووفقا للصحيفة، فإن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب خلال الأيام الأخيرة.

وكانت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤول في حزب الله قوله إن إسرائيل تقف وراء الحادث الأمني في لبنان، مضيفا أن أجهزة الاتصال كانت تحمل بطاريات ليثيوم يبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.

وأرجع محللون عسكريون عمليات التفجير الأخير التي استهدف أجهزة اتصال لاسلكية في العديد من مناطق لبنان إلى نية إسرائيل دخول حرب برية مع حزب الله.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم: إن التطورات في لبنان تبعث على القلق الشديد في ظل الوضع «الشديد التقلب»، مضيفا أن المنظمة الدولية تأسف لسقوط أي ضحايا من المدنيين.

وفي ظل ارتفاع خطر نشوب حرب واسعة، يُتوقع أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مصر لمناقشة اقتراح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عشرات المحتجزين في القطاع.

وأدت غارة إسرائيلية اليوم على مدينة بليدا الحدودية في جنوب لبنان إلى استشهاد ثلاثة أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية.

وقال مايكل هوروفيتس الخبير الجيوسياسي في شركة «لو بيك»، وهي شركة استشارات أمنية مقرها في الشرق الأوسط، إنه «بدون وقف لإطلاق النار في غزة، لن يكون هناك اتفاق بشأن مسألة الحدود مع لبنان. بالنسبة لإسرائيل، هذا يعني أنه سيكون من الضروري على الأرجح الاستعداد لحل عسكري، خصوصا مع تصاعد الضغوط مع بقاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين».

وتابع «هناك إجماع (في إسرائيل) على أن الحرب إذا شُنت للقضاء تماما على حزب الله ستكون صعبة ومكلفة وخطرة للغاية، لأنها قد تقود إلى اشتعال المنطقة. وبالتالي، فإن هدف العملية العسكرية سيكون محدودا ولا سيما لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأربعاء، الحكومة اللبنانية بـاعتقال وتسليم قادة من ميليشيا الحوثي، سيحضرون جنازة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

وكتب الإرياني على حسابه في منصة (أكس) أن “مشاركتهم تؤكد ولاءهم المطلق لإيران واستمرار انخراطهم في المشروع الإيراني في المنطقة، بينما يعاني الشعب اليمني من الحرب والجوع والفقر والمرض بسبب سياساتهم التدميرية”.

وقال إن “تحركات القيادات الحوثية ليست مجرد مشاركة في مراسم التشييع، وإنما تأتي في سياق إعادة ترتيب صفوف المحور الإيراني بعد الضربات التي تعرض لها”.

قال أيضا إن “هذه التحركات مرتبطة مباشرة بموجة الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، مما يشكل تهديدا للاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم”.

وطالب الإرياني الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف صارم عبر ضبط قادة الحوثيين وتسليمهم للحكومة اليمنية، مشددا على ضرورة عدم السماح بأن تكون لبنان ملاذا آمنا لقيادات الميليشيا الإرهابية، وذلك امتثالا للقرارات الدولية، على حد قوله.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ايران يتوجه إلى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • مايكروسوفت تكشف عن شريحة ستمثل ثورة بصناعة الكمبيوترات فائقة القدرات
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية