بوابة الوفد:
2025-02-16@23:31:11 GMT

العلماء يفكون أسرار لغة النباتات

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة عن قدرة النباتات على التواصل مع بعضها بعضا، كما يفعل الإنسان والحيوان، حيث تستخدم حواسها لنشر المعلومات بطريقتها الخاصة.

للنباتات طريقتها الخاصة في التفاعل مع بعضها بعضا، وإن أنظمة التواصل النباتية قد تكون أكثر تعقيدًا مما كنا نتخيل، حيث أن شبكات الاتصال هذه حساسة ومتوازنة.

معظمنا على دراية برائحة العشب المقطوع حديثًا، والمواد المتطايرة، أو المواد الكيميائية، التي يطلقها العشب، والتي نربطها بهذه الرائحة، هي إحدى الطرق التي تتواصل بها مع النباتات الأخرى القريبة من وجود مفترس، أو في حالة وجود جزازة العشب، مما يدفع إلى تعديل دفاعات النبات.

وبدلاً من استخدام الإشارات السمعية، تستخدم النباتات الاتصال الناجم عن المواد الكيميائية.

في الآونة الأخيرة، اكتشف العلماء مدى جودة اتصال النباتات ومدى كفاءتها في إرسال الرسائل إلى أقرانها عبر جذورها، وعبر الإشارات الكهربائية، وعبر شبكة من الفطريات تحت الأرض، وعبر ميكروبات التربة.

وقد يكون العلماء على وشك اكتشافات مذهلة، مع التطورات الأخيرة التي تدمج الاتصالات بالإشارات الكهربائية داخل النباتات، وبين النباتات في البيوت الزجاجية الحديثة، لمراقبة ري المحاصيل، أو الكشف عن نقص التغذية.

ويحقق العلماء هذا من خلال إدخال مجسات كهربائية صغيرة، تشبه إبر الوخز، لاختبار كيفية ارتباط التغيرات في الإشارات الكهربائية بأداء النبات مثل نقل الماء والمغذيات، وتحويل الضوء إلى سكريات مهمة.

حتى أن الباحثين أثروا على سلوك النبات من خلال إرسال إشارات كهربائية من الهواتف المحمولة، مما جعلها تؤدي استجابات أساسية مثل فتح أو إغلاق الأوراق.

يحدث قدر كبير من الاتصالات بين النباتات تحت الأرض، وتُسيرها شبكات فطرية كبيرة تُعرف باسم "شبكة الخشب الواسعة". وتربط هذه الشبكة من الفطريات الأشجار والنباتات تحت الأرض، مما يسمح لها بمشاركة الموارد مثل الماء والمغذيات والمعلومات. ومن خلال هذا النظام، يمكن للأشجار الأكبر سنًا مساعدة الأشجار الأصغر سنًا على النمو، ويمكن للأشجار تحذير بعضها بعضا من المخاطر مثل الآفات.

إنها أشبه بشبكة إنترنت تحت الأرض للأشجار والنباتات، تساعدها على دعم بعضها والتواصل مع بعضها بعضا. الشبكة واسعة النطاق، ويُعتقد أن أكثر من 80 % من النباتات متصلة ببعضها، مما يجعلها واحدة من أقدم أنظمة الاتصال في العالم.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن أي تأثير على التربة من خلال المواد الكيميائية، أو إزالة الغابات، أو تغير المناخ، يمكن أن يعطل عقد الاتصال بين النباتات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النباتات العشب الهواتف المحمولة التربة تحت الأرض من خلال

إقرأ أيضاً:

بفضل تكنولوجيا حديثة.. الشمس تشرق ليلاً في دبي

كشفت شركة عالمية عن ابتكار مشروع ضخم لبيع ضوء الشمس في الظلام، مؤكدة حاجة كثير من الدول والقطاعات لضوء الشمس ليلاً.

عرض الابتكار بن نواك، المدير التنفيذي لشركة "رفليكت أوربيتال" خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي نظمتها إمارة دبي، أمام عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم.
وقال نواك يقوم المشروع على وضع مرآة ضخمة في الفضاء وربطها بأقمار اصطناعية قريبة من الأرض، ويتم من خلال هذه التقنية إرسال أشعة الشمس لمن يطلبها بضغطة زر.

الاستدامة 

وأضاف أن هذا الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية،  لقدرته على ضمان استمرار تدفق الأشعة الشمسية حتى بعد غروب الشمس أو في أوقات الليل التي كانت تمثل تحدياً كبيراً في استدامة الطاقة الشمسية.
وذكر أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين عدة مجالات حيوية، وذلك من خلال استخدامها في امداد مناجم التعدين في المناطق النائية بالضوء، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات الإنقاذ في الأماكن المعتمة مثل الأنفاق والمناطق المغمورة بالظلام، إلى جانب توجيهها للصوبات الزراعية، والمدن والقرى التي تعاني من الظلام نهاراً في أوقات الشتاء.

Catching rays from #space: The company holding up a mirror to the Earth, by Rachel Kelly in @TheNationalNews https://t.co/TCxGYpbN5f #Satellites #USA #UAE

— Middle East Space Monitor (@MidEast_Space) February 15, 2025

وتابع تعد العواكس الفضائية مفيدة جداً في الزراعة، حيث تحتاج العديد من المحاصيل إلى ضوء الشمس المكثف خلال ساعات الليل لتعزيز نموها وتحقيق إنتاجية عالية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
وأكمل هذه التقنية ستتيح التحكم في ضوء الشمس ونقله إلى الأرض مثلما يتم التحكم في مصادر المياه، ويمكن للإنسان أن يضمن إمدادات طاقة مستدامة ومتجددة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوقت.
وأوضح أنه لا يمكن المراهنه كثيراً على الوقود الأحفوري لإمداد البشرية بالطاقة، ولكن اعتماد هذه التقنيات سيلعب دوراً هاماً في تغيير طرق توليد الطاقة العالمية والتوجه بشكل أسرع نحو الطاقة النظيفة، ما يحد بشكل مباشر من انبعاثات الكربون ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الطاقة للأجيال القادمة.

قمر اصطناعي 

وكشف بن نواك عن أن شركة "رفليكت أوربيتال" تستعد إطلاق قمرها الاصطناعي الأول، الذي سيحمل العواكس الضوئية المتطورة، بهدف نقل أشعة الشمس إلى المناطق المظلمة على سطح الأرض أثناء الليل.

ويكون للقمر الاصطناعي دور مهم في توفير الطاقة للمناطق النائية أو المظلمة التي تفتقر إلى بنية تحتية للكهرباء، والاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة، ما يجعلها متاحة دائماً بغض النظر عن الوقت أو الظروف الجوية.

مقالات مشابهة

  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: تحويل المجلات الصادرة عن الجمعية إلى نسخ الكترونية
  • كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
  • تحديد مواقع اصطدام محتملة لكويكب مدمر يهدد الأرض 
  • كارثة| كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. إيه الحكاية؟
  • موعد إقامة معرض الزهور.. أبرز نباتات الزينة ومنتجات الزراعة المنزلية
  • كنوز خضراء في سيوة.. أكثر من 40 نوعًا من النباتات الطبية والرعوية
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • السودان من بينها .. خطر كبير يهدد 9 دول
  • بينها بلد عربي.. خطر كبير يهدد 9 دول| اعرف القصة كاملة
  • بفضل تكنولوجيا حديثة.. الشمس تشرق ليلاً في دبي