حركة أمل: هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أدانت حركة أمل، في بيان، الجريمة الكبيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم والتي أد~ت الى سقوط شهداء وعدد كبير من الجرحى والذي "أتى في سياق العدوانية التي يمارسها هذا العدو بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وشددت الحركة على أن "هذه الجريمة لن تثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم في مواجهة مخططات العدو الاسرائيلي واسقاطها وتضع هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية ليس فقط للادانة بل لاتخاذ الاجراءات العاجلة التي حان أوانها لايقاف هذا العدو عن الاستمرار بجرائمه الإرهابية".
وثمنت الحركة "مواقف التضامن والادانة التي صدرت عن القيادات اللبنانية والتي تعبر عن حس المسؤولية والتي تأتي فوق كل الاعتبارات وتدعو الجميع لجعل ما حدث فرصة لتعزيز التضامن الوطني والانخراط معاً في تحصين ساحتنا الداخلية لمواجهة كل التحديات".
وتوجهت الحركة بالتقدير لكل "المؤسسات الصحية والاجتماعية التي بادرت الى القيام بواجباتها في نقل واسعاف المصابين والجرحى وللمواطنين في كل المناطق والطوائف الذين بادروا الى التبرع بالدم. وهي التي بادرت عبر كشافة الرسالة والدفاع المدني ومكتب الصحة المركزي للانخراط بكامل طواقمها في هذه العملية".
كذلك توجهت بالتعزية لعوائل الشهداء، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت العتبة العباسية وصول القافلة الخامسة من المساعدات إلى سوريا، ضمن حملة “إغاثة اللبنانيين”.
وذكر عضو وفد العتبة إلى سوريا، هاشم الشامي، في بيان، أن “اللجنة استلمت الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، التي تأتي استجابة لدعوة المرجعية الدينية في النجف، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتأمين احتياجاتهم الإنسانية”.
وبحسب البيان، تضم القافلة “كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية التي تحتاجها العوائل اللبنانية النازحة، وسيتم توزيعها على مراكز إيواء النازحين لإيصالها لمحتاجيها، في مختلف المناطق السورية”.
وأشار إلى إنها “تضم أيضا 19 شاحنة تحتوي تقريب على 8000 سلة غذائية و16 ألف (بطانية) بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى اللحوم والمواد الغذائية المتنوّعة”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفتح العراق أبوابه للبنانيين حيث تم استقبالهم في مختلف مدن البلاد.
وبلغ عدد اللبنانيين الوافدين إلى العراق، 16 ألف شخص توزعوا على العديد من المحافظات العراقية منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما تركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts