الطريق إلى حيد الجزيل..نظرة على قرية تُشبه القصص الخيالية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تظهر قرية حيد الجزيل في اليمن، وكأنّها تتربع فوق صخرة مهيبة.
وقبل 20 عامًا، تسنّت لمحبة الترحال الأمريكية، نيكول سموت، رؤية بعض الصور لهذه القرية، ولم تغادر المشاهد ذهنها منذ ذلك الحين.
وقالت سموت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "احتفظت بها في ذاكرتي كمكانٍ أردت رؤيته بنفسي ذات يوم".
وسُنِحت لمحبة السفر الأمريكية، التي ترعرعت في ولاية ألاسكا الأمريكية، زيارة القرية في عام 2020 قبل تقييد جائحة كورونا السفر في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت سموت، وهي صاحبة مدونة سفر تُدعى "The Adventures of Nicole" عبر الإنترنت أن "موقع القرية وحده يجعلها فريدة من نوعها، إذ لا يوجد الكثير من الأماكن التي تقع فوق تشكيل صخري شاهق مثل هذا".
تبدو وكأنّها خرجت من قصة خيالية
تعتبر محبة السفر الأمريكية أن حيد الجزيل من "القرى الشبيهة بالقصص الخيالية في الشرق الأوسط"، على حدّ تعبيرها.
وتقع فوق وادي دوعن بمحافظة حضرموت، على ارتفاع يتجاوز 100 متر فوق سطح الأرض.
ويصل عمر أقدم بيوت القرية، وفق تقديراتٍ أثرية، إلى 500 عام تقريبًا، وبنيت بالمواد الأولية البسيطة من الطين وجذوع الأشجار.
وأشارت سموت إلى أنه "نظرًا للطرق والمواد التقليدية المُستخدمة، يجب ترميم الطوب اللبن باستمرار لمنع تآكل هذه المنازل وتدميرها. وهذه عملية مشابهة لما يحدث في (مدينة) شبام القريبة والأكثر شهرة".
وعادةً ما تُقابل الصور التي وثقتها محبة السفر الأمريكية للقرية بالدهشة، إذ قالت: "أعتقد أنّه عندما يرتبط الأمر بحيد الجزيل على وجه الخصوص، ينجذب غالبية الأشخاص إلى تكوين اليابسة غير العادي والفريد من نوعه، ولكنهم يشعرون بالافتنان أيضًا بالتاريخ وأساليب البناء القديمة التي لا تزال تُستخدم حتّى يومنا هذا".
الطريق إلى حيد الجزيل
رأت سموت أنّ الرحلة إلى هذه القرية اليمنية "مغامرة بحد ذاتها" بفضل الطرق الترابية الوعرة التي يجب شقّها للوصول إليها.
ورُغم وجود طريق يمر عبر وادي دوعن خلف حيد الجزيل، إلا أنّها اختارت السفر مرورًا بهضبة خارج وادي دوعن والتوجه لأسفل الوادي للحصول على أفضل الإطلالات للقرية في الطريق إلى الأسفل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت اليمن وادي دوعن سياحة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
«مهرجان البدر».. خط حرّ وقصص مشوّقة للأطفال
الفجيرة (وام)
استضاف «مهرجان البدر» لليوم الرابع على التوالي ورشتين، الأولى بعنوان «كيف تحكي قصة لطفلك قبل النوم» من تقديم المدرب الإماراتي حمد الشامسي، والثانية بعنوان «الخط الحر» قدمها فنان الخط العربي ضياء علّام.
سلّط حمد الشامسي، من جانبه خلال الورشة الأولى، الضوء على أهمية رواية القصص في تربية الأطفال، مشيراً إلى أن أفضل من روى القصص كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
واستعرض الشامسي كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يروي القصص لأصحابه، مشيراً إلى أن السرد النبوي يُعتبر من أفضل الأساليب لتقديم القصص.
من جانبه، استعرض فنان الخط العربي ضياء علّام في الورشة الثانية أنواع الخط وتكوينه بخبرة منهجية وعلمية، موضحاً أن الخط الحر أحد أهم الفنون الموجودة حالياً بسبب استخداماته الفنية المتعددة.