أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على أنه من أجل وجود عملية تعليمية حقيقية في الفصل، فإن أي معلم لا يستطيع تحت أي ظرف أن يدرس ل ١٥٠ طالب في فصل مساحته من ٤٥ ل ٥٠ متر مربع، لذلك كان حتميًا علاج هذا الوضع من خلال مواجهة تحدي الكثافات الطلابية بوضع عدد من الآليات المختلفة التي تستهدف خفض هذه الكثافات وذلك وفقا لطبيعة كل ادارة تعليمية.

وأشار الوزير إلى أن المنظومة التعليمية في مصر تضم ٥٥٠ ألف فصل، بينما هناك عجز في ٢٥٠ ألف فصل، وتبلغ قوة التدريس من المعلمين في الفصول ٨٥٠ ألف معلم في حين أن هناك عجز في أعداد المعلمين يبلغ ٤٦٠ ألف معلم، كما أن كثافات الفصول في بعض المدارس في مصر تعدت ال٢٠٠ و٢٥٠ طالبا مثل الخصوص والخانكة بالقليوبية، وبلغت كثافات الطلاب في  معظم مدارس إدارات الجيزة ١٥٠ و١٦٠ طالب في الفصل، فضلًا عن أن متوسط عدد الطلاب في الغالبية العظمى من المدارس يبلغ ما بين ٨٠ و٩٠ طالب وذلك في التعليم الحكومي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التربية والتعليم المنظومة التعليمية في مصر المنظومة التعليمية عجز في أعداد المعلمين عبد اللطيف طلاب طالب عدد الطلاب وزير التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع ترامب ضمان "العصر الذهبي" لأمريكا؟

يُشبّه البعض دونالد ترامب بغروفر كليفلاند مع انتصاره على نائب الرئيس كامالا هاريس؛ وكليفلاند هو أول ديمقراطي يُنتخب بعد الحرب الأهلية وفاز بفترتين غير متتاليتين في 1884 و1892.

لم يفز ترامب لأن الناس يحبونه أو حتى يقبلونه. بل فاز لأن الناخبين رفضوا إدارة بايدن هاريس

ويحمل انتخاب ترامب مقارنة أخرى مع رئيس آخر هو رونالد ريغان. فعندما انتُخب ريغان في 1980 ضد جيمي كارتر، أصيبت النخب الليبرالية بالذهول. دخل ريغان واشنطن واعداً بإسقاط البيروقراطية واستعادة العظمة الأمريكية بعد حقبة كارتر-مونديل الحزينة. وسقطت وعوده مثل الرعد على رأس اليمين. ترامب يعيد اختراع الحركة المحافظة

إلى هنا تنتهي أوجه التشابه، ليقول جاكوب هيلبرون، زميل أول غير مقيم في مركز أوراسيا بالمجلس الأطلسي، في مقاله بموقع مجلة "ناشونال إنترست": أعاد ترامب اختراع الحركة المحافظة في صورة الرجل القوي من خلال الانفصال عن حقائق حقبة ريغان. لقد أظهر للعيان المؤسسة الجمهورية القديمة. وأصبح الشعبويون الشباب على رأس السلطة.

THE GOLDEN AGE OF AMERICA: In a historic victory for Donald J. Trump, he becomes the 47th President of the United States of America by the will of the people. In his victory speech he declares "This will truly be the Golden Age of America, that's what we have to have." pic.twitter.com/pjp5OOdodQ

— Truth Justice ™ (@SpartaJustice) November 6, 2024

مع وجود جيه دي فانس إلى جانبه، من المرجح أن يسلح ترامب إدارته بجيل جديد من المحافظين العازمين على تنفيذ تفويضه للإطاحة بالدولة العميقة في الداخل وتقليص الوجود الأمريكي في الخارج.
ولا يمثل هؤلاء التكنوقراط الحذرين في عصر بايدن، فهم يحملون رؤية وخطة. على سبيل المثال، في مقال بمجلة "فورين أفيرز"، دعا الكاتب الصحفي سومانترا مايترا إلى إنشاء "حلف شمال أطلسي خامل" حيث "تسحب أمريكا قواتها البرية من أوروبا من أجل نقل عبء الدفاع عن القارة من واشنطن إلى حكومات المنطقة".

يفضلون الواقعية

ويشرح إلبريدج كولبي، وهو مسؤول في وزارة الدفاع في ولاية ترامب الأولى، عقيدة ترامب بقوله إنها تعني التحول من التركيز على أوروبا إلى مواجهة سعي الصين إلى السيادة على بحر الصين الجنوبي. وهناك ويليام روجر، مرشح ترامب لمنصب السفير في أفغانستان، الذي يؤكد أن "الناخبين فضلوا الواقعية على النخبوية الليبرالية الدولية اليسارية واليمينية".

Trump Signals New “Golden Age of America” After Declaring Victory#Election2024 https://t.co/NaGT0QFBWn

— The European Conservative (@EuroConOfficial) November 6, 2024

يرى ترامب نفسه، أن ولايته الثانية تمثل فرصة لتنفيذ حلمه القديم في إحداث انقلاب كبير في تحالفات أمريكا. ولن يكون هناك سوى أصوات قليلة في مجلس الشيوخ لمعارضته. ويعد ميتش ماكونيل قوة مستنفدة وقد سخر منه ترامب، خلال إحدى تجمعاته الأخيرة، لدعمه المخلص له. وميت رومني في الطريق للتقاعد.
هذا ليس كل شيء. لقد تعززت يد ترامب بحقيقة أنه قاوم آلة عمل الحزب أثناء الحملة. وأثناء ترشحه لإعادة انتخابه، احتقر المحترفين الحزبيين المخضرمين الذين زعموا أنه يجب عليه كتم تصريحاته الصاخبة واعتمد بدلاً من ذلك على لجان العمل السياسي الخارجية لحشد أنصاره. ومن المنتظر لإيلون ماسك، الذي دعم ترشحه بسخاء، أن يشغل دوراً بارزاً في إدارته.

أسباب خسارة هاريس وأشار الكاتب إلى أن الديمقراطيين المحبَطين بدأوا بالفعل في مناقشة أسباب خسارة هاريس. هناك تفسير بأن ترامب لم يفز بقدر ما خسرت هاريس. فقد أعلن جوناثان تشايت أن "الجمهور الأمريكي لم يحتضن ترامب. وأبدت الكتلة الحاسمة من الناخبين دائماً شكوكاً عميقةً بشأن شخصية ترامب وخطابه، حتى ولو لم يتذكروا بالكامل كل جرائمه وجنحه، فمن يستطيع أن يتذكرها؟. ولم يفز ترامب لأن الناس يحبونه أو حتى يقبلونه. بل فاز لأن الناخبين رفضوا إدارة بايدن هاريس".
ولكن هذا ينطوي على مخاطر التقليل من شأن الجاذبية المغناطيسية التي يبدو أن ترامب يمارسها على أتباعه وأنصاره. وربما يكون تفسير الصحفي جون إف. هاريس في "بوليتيكو" أكثر معقولية: "بالنسبة لجزء كبير من أنصاره، لم يفز ترامب في 2016 رغم ملاحظته سيئة السمعة لموقع أكسس هوليوود حول التحرش بالنساء، أو في 2024 رغم إنكاره للانتخابات. لقد ساهمت هذه الممارسات في فوزه نوعاً ما .. إلى جانب موجة السخط التي أثارتها".
وفي مقال آخر في صحيفة "نيويورك تايمز"، يذهب دانييل مكارثي إلى أبعد من ذلك، فيرى أن انتخاب ترامب "تصويت عام بعدم الثقة في القادة والمؤسسات التي شكلت الحياة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة قبل 35 عاما". عصر ذهبي جديد

ولكن هذا حكم سلبي بحت، يقول الكاتب، والسؤال المطروح على ترامب، كما يعترف مكارثي، هو إذا كان بوسعه أن يحقق أكثر من الدمار في واشنطن. ففي حديثه في ويست بالم بيتش، أعلن ترامب أنه سيدشن "عصراً ذهبياً جديداً لأميركا".

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع ترامب ضمان "العصر الذهبي" لأمريكا؟
  • طالب بتطبيق لائحة الانضباط.. «ائتلاف أولياء أمور مصر» يعلق على أحداث العنف بالمدارس
  • 65 طالبا وطالبة في برنامج للكشف عن الموهوبين بالداخلية
  • طالب يطعن زميله ..وولي أمر يقتـ ل معلم.. ومدرسين يقفزون من سور المدرسة| التعليم×اسبوع
  • صورة لأحد الفصول الدراسية قبل 55 عام
  • وكيل تعليم قنا يتفقد المدارس ويؤكد على الانضباط والجودة التعليمية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب
  • محافظ أسيوط: استمرار التوسع وتطوير المدارس   
  • إدارة تعليمية تستغيث: نحتاج معلمين بالأجر في مدارس البساتين لسد العجز
  • «عبد اللطيف» يؤكد أهمية تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس كلغة أولى