مقتل 4 أطفال خلال لعبهم الغميضة في ناميبيا الأفريقية.. هذا ما جرى
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فارق 4 أطفال الحياة اختناقا في دولة ناميبيا الواقعة في جنوب غرب أفريقيا، وذلك بعدما علقوا داخل ثلاجة لما يقرب من ساعة ونصف الساعة.
ووفقا للسلطات المحلية، فإن الأطفال الأربعة الذي تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة أعوام علقوا داخل ثلاجة بعد أن علقوا داخلها خلال لعبهم الغميضة.
ونقلت وكالة فرانس برس، الثلاثاء، عن قائد شرطة منطقة زامبيزي، قوله "كان هناك خطاف إطباق في الثلاجة لا يمكن فتحه إلا من الخارج".
وأوضح أن اثنين من الأطفال لقيا حتفهما في الداخل، بينما عُثر على الطفلين الآخرين "بالكاد واعيين، لكن أُعلنت وفاتهما لدى وصولهما إلى المستشفى".
وذكرت صحيفة "ذي ناميبيا" المحلية، أن الشرطة لا تزال تحقق في ملابسات الحادثة المأساوية التي وقعت في موقع كاوبوي في كاتيما موليلو.
ونقلت عن قائد الشرطة الإقليمية والمفوض أندرياس شيليلو، قوله إن الأطفال شوهدوا آخر مرة وهم يلعبون حول الثلاجة القديمة وعندما ذهب أحد أولياء أمور الأطفال للبحث عنهم لاحقًا، لم يتمكنوا من العثور عليهم.
وأضاف "لاحقا، قرر الوصي البحث في الثلاجة، فقط ليجد الأطفال بداخلها. يُزعم أن الأطفال، الذين كانوا يلعبون معا، قفزوا إلى الثلاجة القديمة لكنهم لم يتمكنوا من الخروج لأن الثلاجة كانت مغلقة".
وأشارت الصحيفة إلى وقوع حوادث مشابهة في البلد الأفريقي في أوقات سابقة، مشيرة إلى أن الشرطة ووصفت هذه الحوادث بأنها حالات إهمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ناميبيا أفريقيا أفريقيا ناميبيا القارة الإفريقية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.